• الإدمان
    الإِدمانُ هو غيابُ السَّيطرة على فِعل شيء ما أو التَّعامل معه أو استِخدامه لدرجة قد تكون ضارَّة. تَشتملُ أَشكالُ الإِدمان الشَّائعة على إِدمان الكُحول alcohol addiction أو المخدِّرات drug addiction، ولكن يمكن أن يُصبح الشخصُ مدمناً على أيِّ شيء، بدءاً من لعب القِمار إلى أكل الشُّوكولاته،
    إقرأ المزيد...
  • إصــلاح الــزوج
    الزوج عماد الأسرة , وأساس استقرارها وهنائها , ومنبع التفاؤل والأمل فيها , وأي كلام عن إصلاح الأسرة لا يكون الزوج طرفا فيه فهو كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه فلن تبلغ الأسرة شأوها في الاستقرار والصلاح إذا كان الأب بعيدا كل البعد عن منهج الإصلاح ومقوماته .
    إقرأ المزيد...
  • تأثير الصيام على الجسم
    جِسمُنا .. عملٌ مستمر، ليلاً ونهاراً! أجسادنا تلك التي وهبنا اللهُ تعالى إيَّاها "مدن صناعية متكاملة!"، تجري فيها من التفاعلات والأنشطة والتحرُّكات ما لا يعلمه إلاَّ الله سبحانه، وذلك في كلِّ حين في الليل والنهار، في المنام واليقظة، وقد انكشف للعلماء شيءٌ من الغطاء فعرفوا من هذا الأنشطة ما يلي:
    إقرأ المزيد...
  • كيف تجذب انتباه من حولك
    كي تتأكد من أن رسالتك تصل للآخرين, فإنه يجب عليك أن تراعي عدداً من الأمور التي تسهل عملية جذب سمع وبصر من حولك وتأكد دائماً أنك تتكلم بوضوح وثقة عند الإسهام في محاضر الاجتماع. المظهر اللائق
    إقرأ المزيد...
  • أفهم انفعال طفلك، لتعرف كيف تتعامل معهُ؟
    عندما تسأل شخص ما، كيف تشعر حينما يكون غاضبًا، قلقًا، مُنزعجًا، خائفًا، مسروراً؟ فأنك بهذا السؤال تسألهُ عن الانفعال. انفعالات تتولد داخل الإنسان استجابة لموقف يعيشهُ، أو نتيجة لتفاعلهِ مع الخبرات التي يتعرضون لها، فتنشأ الانفعالات فجأة. فالانفعال هو حالات داخلية، وحالة توتر أو حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات وردود أفعال فسيولوجية وتعبيرات سلوكية حركية، وهي حالة تأتي الفرد بصورة…
    إقرأ المزيد...
  • التدخين في أثناء الحمل قد يسبب الربو والوزيز التنفسي عند الأطفال
    يُشير بحثٌ جديد من السويد إلى أنَّ التدخينَ خلال بداية فترة الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بالربو والوزيز التنفُّسي عندَ الأطفال دون سنِّ المدرسة، حتَّى لو لم يتعرَّض الأطفال للدخان بعد الولادة.لقد لوحظ أنَّ التدخينَ عندَ الأم هو الأخطر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. أمَّا التدخينُ من قِبَل الأمِّ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل أو العام الأوَّل…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتعامل مع طفلك ذوي الاحتياجات الخاصة
    طفل خاص وأسرة غارقة في الحزن أصبح الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مؤخراً محط اهتمام الأسر والمربين. وتتأثر الأسر بشكل بالغ بوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة لديها مما يجعل الأسرة في الماضي تفكر في وضع الطفل في مؤسسة خارج المنزل.
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتعامل مع التوتر والضغوط النفسية
     التوتر: لغة هو الشد وورد في لسان العرب أوتر القوس بمعنى شدها والوتر هو شرعة القوس ويقال توتر عصب فلان أي اشتد فصار مثل الوتر وتواترت الأشياء أي جاءت بعضها في اثر بعض.وحين استعماله كمصطلح فالتوتر على الأغلب يعني الشد المتواصل , وقد يوصف به الشخص أو الظرف كأن يقال الأوضاع متوترة أو يقال فلان متوتر وفيما يتعلق بالأشخاص فإنها…
    إقرأ المزيد...
  • عشر منافع صحية للإقلاع عن التدخين
    التَّدخينُ عادةٌ سيِّئة لصحَّتك، ولكن كيف يمكن بالضبط أن يجعل الإقلاعُ عن التدخين الحياةَ أفضل؟ هناك عشر طُرُق من شأنها أن تحسِّن صحَّةَ المدخِّن عندَ التوقُّف عن التدخين. 1.تَحسينُ القدرة الجنسيَّة (على الجِماع) يُحسِّن التوقُّفُ عن التَّدخين من تدفُّق الدم في الجسم، لذلك تتحسَّن الحساسيةُ الجنسيَّة.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

حقوق الطفل في الإسلام

Posted in النشاطات

children12أطفال يلعبون ويفرحون ويمرحون، وآخرون يبكون ويتألمون ويتعذبون من قسوة هذه الحياة الصعبة.
ومن أجل استمرار إنسانية الإنسان وعدم تعرضها للضمور والانقراض، وضعت وشرعت الحقوق للطفل، في عالم مليء بالانتهاكات والاستغلال حتى لبراءة الأطفال، فالإنسانية اليوم بحاجة إلى مثل هذه الحقوق التي تحفظ كرامة الإنسان، وتجعل من احترام الإنسان لأخيه قانوناً يسود العلاقات البشرية،

 

وبخاصة الأطفال الذين يعانون في كثير من مجتمعات دول العالم من التشرد والبؤس والاضطهاد والاستغلال.
وهنا لابد من الحديث عن حقوق الطفل في الإسلام، وخير مثال نقتدي به هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه".
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعتني بالأطفال عناية بالغة، عطفاً وحناناً وتربية وتهذيباً، والرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من سن خروج الأطفال لاستقبال الرؤساء أو العظماء.
لقد اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بالأطفال، وبذل عناية بالغة في إنماء شخصياتهم، وقد صلى الرسول مرة وقد وضع إلى جانبه الحسن، فأطال الرسول في السجود فلما سلم قال له بعض القوم: يا رسول الله! لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، كأنما يوحى إليك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يوح إليّ ولكن ابني (الحسن) كان على كتفي، فكرهت أن أعجله حتى نزل".
ونجد أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده ساروا على نهج معلمهم، ولم يهملوا هذا الجانب الهام، الذي يرتكز عليه مستقبل الأمة.
وكان عمر بن الخطاب خير مثال على ذلك، ففي إحدى جولاته الليلية الشهيرة التي كان يتفقد فيها أحوال الرعية، إذا به يسمع صوت طفل يبكي، فتوجه نحوه، وقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم سمع بكاءه ثانية فعاد إلى أمه وقال لها: اتقي الله وأحسني إلى صبيك،


ثم سمع بكاءه في آخر الليل، فأتى أمه فقال لها: ويحك، إني أراك أمّ سوء، ما لي أرى ابنك لايقر منذ الليلة؟ فقالت: ياعبدالله قد أبرمتني (أضجرتني) في هذه الليلة. إني أرغمه على الفطام فيأبى. فقال عمر: ولم؟ قالت: لأن عمر لايفرض إلا للفطيم! قال لها: وكم له من العمر؟ قالت: كذا وكذا شهراً. قال: ويحك لا تعجليه. ثم ذهب إلى المسجد لصلاة الفجر والناس لا تستبين قراءته من غلبة البكاء. فلما سلم قال: يا بؤساً لعمر! كم قتل من أولاد المسلمين؟ ثم أمر منادياً فنادى: أن لاتعجلوا صبيانكم على الفطام. فإنا نفرض لكل مولود. وكتب بذلك إلى الآفاق. وبذلك يكون الطفل في المجتمع الإسلامي الأول، قد نال من الحقوق ما لم ينله الطفل في أرقى بلدان العالم في وقتنا الحاضر.
ومن حقوقه أيضاً: حق الأمومة والنشأة السليمة بين أحضان والديه، لا بين الأمهات الموظفات في دور الحضانة الجماعية، وبالتالي يفقد الطفل عاطفة أمه الصادقة، وحنانها الدافئ، فينشأ قاسي القلب، بارد الاحساس.
ومن حقوقه أيضاً: حق الرضاعة الطبيعية، فهو يُكسب الطفل مناعة ضد الأمراض، كما يقول الأطباء، وحق كفالة الدولة لكل طفل مولود حديثاً فيكون له راتب مخصص من خزينة الدولة، وقد تحقق هذا الانجاز الحضاري في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن هنا نجد أن الإسلام لم يغفل في تعاليمه أي حق من حقوق الانسان والشجر وحتى الحيوان. وركز في مجال حقوق الطفل على أن الأمل الوحيد له، ومبعث فرحه ونشاطه، هو عطف الوالدين وحنانهما، ولا يوجد عامل يهدئ خاطر الطفل، ويبعث فيه الاطمئنان والسَّكِينة مثل عطف وحنان الأبوين، ولن يكون ذلك إلا من خلال أسرة متماسكة مترابطة، تؤمن بضرورة بقاء الأسرة كمؤسسة قادرة على مواجهة الفساد الأخلاقي الذي بدأ يستشري في المجتمعات الأوروبية مع وجود هذه الفضائيات، ونخشى على الأسرة العربية من دخول الأفكار الغريبة الدخيلة.
ولا يوجد عامل يبعث القلق والاضطراب في نفس الطفل، مثل فقدان جزء من حنان الوالدين، ويجب على الأهل، ألا يفضلوا طفلاً على آخر ذكراً كان أم أنثى، فيجعل ذلك عقدة خطيرة في نفوسهم، ويكفي أن نقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قبَّل رجل ابناً له وترك آخر أمام الرسول: "هلاّ ساويت بينهم حتى ولو في القبل؟".

 

المصدر : www.4kid1.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed