طباعة

الرمان:غذاء ودواء

Posted in المغذيات

الفوائد الصحية للرمان

ركزت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية المخبرية والسريرية على اختبار قدرة مركبات الرمان الآنفة الذكر على مقاومة أنواع السرطان ومنع الإلتهابات والتقليل من حدة بعض الأمراض المزمنة  كالسكري، وقد استخدم الرمان ومنتجاته في تحضير الكثير من العلاجات الطبية لأمراض العين والحساسية وتنظيف الفم وتحسين المناعة.

قام العلماء بدراسة واختبار أجزاء الرمان المختلفة، والتي استخدمت في الطب الشعبي في علاج العديد من الأمراض؛ بغية تحديد المركبات المسؤولة عن تلك الخاصية العلاجية. وعند اختبار قشور الرمان وجذوره، تبين احتواؤها على العديد من المركبات القلويدية Alkaloids ومنها البلليتيرينات Pelletierines ذات الخاصية المضادة للديدان الطفيلية. وأظهرت الدراسات التي أجريت على مستخلصات القشور احتواءها على مضادات حيوية قادرة على تثبيط نمو البكتيريا الضارة من نوع Salmonella typhi و Vibrio cholera والطفيليات الضارة من نوع Giardia وAmoeba وأخيراً الفيروسات الممرضة ومنها Herpes simplex والفيروس المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) HIV)).

وعند  دراسة البذور ومكوناتها وجد احتواؤها- كما سلف الذكر- على مادة زيتية تحوي العديد من المركبات النافعة مثل الإستروجينات النباتية phytoestrogens والتي تضم مركبات الدايدزين Daidzein والجينيستين Genistein والكوميستين  Coumesten والكوميسترول Coumestrol، وهي مركبات ثبت علمياً قدرتها على الحد من الإصابة بالسرطان والتخفيف من أعراض مرحلة ما بعد انقطاع الطمث Postmenopausal أو ما يعرف بسن اليأس([1])، نظراً لتأثيرها المشابه لهرمون الإستروجين الذي يتسبب نقصه لدى النساء في تلك الفترة من العمر بحصول تلك  الأعراض .

تعد ثمرة الرمان مصدراً ثراً لنوعين من المركبات عديدة الفينولات Polyphenolics وهما:الأنثوسيانينات Anthocyanins  والتي تضفي على عصير الرمان اللون الأحمر المميز، والتانينات القابلة للتحللHydrolyzable tannins ومن أهمها حمض الإلاّجيك Ellagic acid ، وهذه التانينات مواد قابضة وتعزى لها معظم القدرة المانعة للتأكسد التي تتميز بها ثمرة وعصير الرمان. ونظراً لتوافر عدد كبير من عديد الفينولات في أجزاء الرمان وعصيره، وبكميات عالية نسبياً،

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed