طباعة

التدخين السلبي يطال الأطفال حتى في السيارات

Posted in التغذية والأمراض

baby-in-carكشفت دراسةٌ حديثة النقابَ عن أنَّ التدخينَ في السيَّارات يُنتِجُ مستوياتٍ من مُلوِّثات جُزيئيَّة ضارَّة تتجاوز معاييرَ مُنظَّمة الصحَّة العالميَّة للهواء الداخلي، وتُسبِّب على الأرجح تهديداً لصحَّة الأطفال.

 

وتَظهَر هذه المستوياتُ الخطرة من تَلوُّث الهواء بالجزيئات حتَّى وإن كانت نوافذ السيَّارة مفتوحة، أو كان مُكيِّف الهواء يعمل، وفقاً لنتائج الدراسة.

 

أجرى الدراسةُ باحِثون من المملكة المتَّحدة، حيث قاسوا المادةَ الجزيئيَّة في كلِّ دقيقة في مقعد الركَّاب الخلفي لسيَّارات قادها 14 مُدخِّناً و 3 من غير المُدخِّنين. استغرقت الرحلاتُ من 5 إلى 70 دقيقة،

 

بمُتوسِّط زمني قدره 27 دقيقة. ومن بين 83 رحلة بالسيارة, 34 واحِدة كانت من دون تدخين.

 

وصلت مستوياتُ المادة الجزيئيَّة إلى 7.4 مكروغرام في المتر المُكعَّب من الهواء وسطياً خلال الرحلات من دون تدخين؛ لكنَّها كانت أعلى بنحو 11 مرة تقريباً (85 مكروغراماً في المتر المُكعَّب) خلال الرحلات المترافقة مع التدخين في السيَّارات. ارتبطت مستوياتُ المادة الجُزيئيَّة وبشدَّة بعدد السجائر التي جرى تدخينُها، ووصل مُعدَّل مستوياتها إلى أعلى نقطة بمقدار 385 مكروغراماً في المتر المُكعَّب. كان أعلى مستوى مُسجَّل هو 880 مكروغراماً في المتر المُكعَّب من الهواء.

 

رغم أنَّ المُدخِّنين يفتحون نوافذَ السيارة عادةً كنوع من التهوية, لكن في مرحلة مُعيَّنة خلال قيادة السيارة، عندما باشروا بالتدخين, بقيت مستوياتُ المادة الجزيئيَّة أعلى من الحدِّ الآمن الذي أوصت به منظمةُ الصحة العالميَّة، وهو 25 مكرو غراماً في المتر المُكعَّب، كما وجد الباحِثون.

 

قال الباحثون إنَّ المشاكلَ الصحيَّة عند الأطفال، كالموت المُفاجئ عند الرُضَّع وأمراض الأذن الوسطى والأزيز التنفُّسي والربو، ارتبطت جميعها بالتعرُّض إلى التدخين السلبي.

 

كتب الدكتور شين سيمبل، من المركز الأسكتلندي للهواء الداخلي في جامعة أبيردين في أسكتلندا: "هناك على الأرجح خطرٌ كبير على صحَّة الأطفال بسبب التعرُّض إلى التدخين السلبي، ويعود هذا إلى أنَّ مُعدَّلات التنفُّس عندهم تكون أسرعَ وإلى عدم اكتمال تطوُّر جهازهم المناعي، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على الابتعاد دائماً عن مصادر دخان السجائر، سواء في البيوت أو مقاعد السيارات".

 

هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الثلاثاء 16 تشرين الأول/أكتوبر

 

SOURCE: Tobacco Control, news release, Oct. 15, 2012

Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=669616

 

www.kaahe.org المصدر  

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed