التدخين السلبي يطال الأطفال حتى في السيارات
كشفت دراسةٌ حديثة النقابَ عن أنَّ التدخينَ في السيَّارات يُنتِجُ مستوياتٍ من مُلوِّثات جُزيئيَّة ضارَّة تتجاوز معاييرَ مُنظَّمة الصحَّة العالميَّة للهواء الداخلي، وتُسبِّب على الأرجح تهديداً لصحَّة الأطفال.
وتَظهَر هذه المستوياتُ الخطرة من تَلوُّث الهواء بالجزيئات حتَّى وإن كانت نوافذ السيَّارة مفتوحة، أو كان مُكيِّف الهواء يعمل، وفقاً لنتائج الدراسة.
أجرى الدراسةُ باحِثون من المملكة المتَّحدة، حيث قاسوا المادةَ الجزيئيَّة في كلِّ دقيقة في مقعد الركَّاب الخلفي لسيَّارات قادها 14 مُدخِّناً و 3 من غير المُدخِّنين. استغرقت الرحلاتُ من 5 إلى 70 دقيقة،