• نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال
    يعتبر ضعف الانتباه والنشاط الزائد اضطراباً سلوكياً شائع الحدوث لدى الأطفال وتزيد نسبة انتشاره عند الذكور أكثر من الاناث، ومع أن هذا الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا أنه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وهو ليس زيادة بسيطة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس…
    إقرأ المزيد...
  • الخوف من زيارة الطبيب النفسي
      الخوف من زيارة الطبيب النفسي لايزال واسع الانتشار في بلادنا ..على الرغم من التطورات والتغيرات الايجابية في ميدان الوعي الطبي والصحي العام ، وتطور الخدمات الصحية والطبية في مختلف الفروع الطبية غير النفسية ..   وفي تحليل هذه الظاهرة لابد من التطرق إلى عدة أمور ..
    إقرأ المزيد...
  • الأطفال يفهمون الكلمات الأساسية من سن 6 أشهر
    وجدت دراسة جديدة أن الأطفال يفهمون الكلمات الأساسية بدءاً من سن 6 أشهر أي قبل كثير مما كان يعتقد سابقاً، وقال الباحثون في جامعة (بنسلفانيا) الأميركية في بيان، إنهم وجدوا أن الأطفال بين 6 و9 أشهر يمكنهم فهم معاني الكلمات الرائجة أي قبل أشهر من البدء بالكلام.
    إقرأ المزيد...
  • الفيتامين سي
    إن الفيتامين سي أو ث هو مُضادٌ للأكسدة، ومضادَّاتُ الأكسدة هي موادٌ تقوم بحماية خلايا الجسم من آثار الجذور الحرة التي هي جزيئات من المادة تنتجها أجسامنا عندما تقوم بعملية هضم الطعام، وقد نتعرض لها من مصادر متعدِّدة، مثل دخان التبغ والإشعاعات. كما يمارس الفيتامين سي دوراً مهماً في الجلد والعظام والأنسجة الضامة، كما يحفز على الشفاء ويساعد الجسم على…
    إقرأ المزيد...
  • اهمية التغيير
     ربما يكون مفهوم الإدارة الراكدة  به بعض الغرابة - حيث أن المصطلحات الإدارية تتراوح بين الإدارة بالأهداف ، وإدارة الأزمات ، وإدارة التغيير  ، ولكن مفهوم الإدارة الراكدة  ليس نوعاً أو اتجاهاً إداريا جديداً ولكنه صفة لكل الإدارات التي تقف مشدوهة بلا حراك أمام التغيرات الجذرية والسريعة والمستمرة التي يعيشها عالم الأعمال ، والتي تفرض واقعا جديدا يهدم مبادئ سادت…
    إقرأ المزيد...
  • لماذا نفضل مصطلح الطب النفسي وليس الطب العقلي ؟
     مما لاشك فيه أن استعمال مصطلح معين يحمل معه معان ودلالات خاصة لها تأثيراتها وأبعادها المتنوعة .. وينطبق ذلك على كل المجالات التي تستعمل فيها مصطلحات لغوية . وفي الطب النفسي اليوم نفضل في بلادنا العربية عدم استعمال مصطلح الطب العقلي ، أو المرض العقلي ، أو الصحة العقلية .. وبدلاً عنها نستعمل الطب النفسي والاضطراب النفسي والصحة النفسية ..
    إقرأ المزيد...
  • لماذا نضرب فلذات أكبادنا؟
    عزيزي القارئ: بعد أن استعرضنا في مقالاتٍ ماضية الاحتياجات النفسية للطفل و أهمية إشباعها و وسائله، سرنا مع الدكتور مصطفى أبو سعد في أساليب التأديب و مقوّماته. و نتابع اليوم مع ما بدأناه في العدد الماضي من موضوع التأديب بالعقاب الإيجابيّ. تناولنا سابقاً بعض النتائج السلبية لممارسة الضرب في عملية تأديب الأطفال لا سيما من لم يبلغ منهم العشر سنوات.…
    إقرأ المزيد...
  • علاقة الفكر بالصحة
    لطالما شكل موضوع المرض وكيفيّة تجنّبه والمحافظة على صحة سليمة، هاجساً للناس يقلقهم ويقّض مضاجعهم. ما هو مصدر هذه الاوجاع؟ لماذا تصيب شخصاً وتغفل آخر؟ وهل للإنسان دورٌ فيما يصيبه؟ أسئلة طرحها الإنسان ولا يزال يبحث عن الإجابة.
    إقرأ المزيد...
  • الحالة النفسية للطفل مجهول النسب
    نظرا للكثير من المتغيرات الأخلاقية والإجتماعية فى السنوات الأخيرة بدأت تتزايد ظاهرة الأطفال مجهولى النسب , أولئك الذين جاءوا عن طريق علاقة غير شرعية أو علاقة غير معلنة أو غير مثبتة بالطرق الرسمية ( زواج عرفى ينكره أحد الأطراف ) .
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

هل لك أن ترجع إلى طفولتك مرة أخرى

Posted in النشاطات

وكان يحمل الطفلة أمامة بنت ابنته زينب وهو يصلي بالناس،
كان يأخذ الحسن والحسين في حضنه ويقبِّل هذا مرّة وهذا مرّة ويقول: «هما ريحانتايا من الدنيا»،
فيقول له رجل: عندي عشرة أبناء ما قبَّلتُ واحداً منهم، فيقول له الرسول (: «وهل أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك».
إن الطفل بحاجة إلى متعة ذهنية ورياضة جسمية، تجعله مستعداً للحياة القادمة حياة العمل والإنتاج،
فلماذا نستعجل الأيام ونحرمه حقه الطبيعي في اللعب والمزاح والبهجة؟
أتحرم البلبل من النشيد في البستان؟
أتمنع العصفور من التَّمرغ على بساط الروض؟
أتسكِّت العندليب أن يتغنّى بآيات الحب على غصون الزيتون؟
إن الإعاقة الفكرية قد يكون سببها أب ظالم شرس يجلس مع أطفاله كأنه الحجاج بن يوسف، فيقمع في نفوسهم البسمة ويكبت في أرواحهم الفرحة،
فيكبرون وفي قلوبهم مرض القهر النفسي والكبت الأسري فيبقى الواحد منهم غير سوّي، تشاهد على وجهه سحابة سوداء من الكآبة والحزن الدفين من آثار الطفولة البائسة المحرومة،
إن بعض الآباء أسد هصور على أطفاله، ولكنه نعجة في مواقف الحق، إذا لم يصل أطفالك لدرجة الفرحة الغامرة والاستقبال الحار بقدومك بحيث أنهم يتسابقون إلى فتح الباب إذا أقبلت فراجع تربيتك لهم وتحول أنت الى طفل وديع بينهم فتنزل إلى مستواهم في الحديث،
أسرد عليهم نكات وداعبهم بلطائف وشاركهم لعبهم وسباحتهم وقفزهم ولا يعني ملاطفة الأطفال ومداعبتهم وتركهم يلعبون إهمال الأدب،
بل سوف تغرس في قلوبهم الفضيلة بلطفك بهم فتهذِّبهم برفق وتربيهم بعفويّة من دون أوامر عسكرّية،
إن الطفل لا يعرف إلا أباه فهو يراه أشجع من عنترة وأكرم من حاتم وأحلم من الأحنف،
فمن أراد أن ينشأ ابنه صادقاً كريماً حليماً فليكن هو صادقاً كريماً حليماً،
فلنجعل الحب مكان السوط والرفق محل العنف واللطف مكان الكبت،
حينها نسعد بأبناء أسوياء يحملون رسالتهم في الحياة بجدارة ويصلون إلى كرسي الريادة باقتدار،
وإذا لم يلعب الطفل ويضحك في السنوات السبع الأول من حياته فمتى يضحك؟
هل يضحك يوم تقبل عليه الحياة بمتاعبها وهمومها وأحزانها يوم يحمل مسؤولية البيت والوظيفة والرزق والحقوق الاجتماعية والواجبات الشرعية وعقوق الناس وتنكر الأصدقاء وركلات الأعداء؟
حينها يصرخ القلب المفجوع بحنين:

* ألا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً - فَأُخبِرُهُ بِما فَعَلَ المَشيبُ
المصدر : www.ibtesama.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed