• إعلام البرية بمفهوم الحضارة الحقيقية
    الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله المستكملين الشرفا. أما بعد: فإن الأمم تسعى وتتسابق نحو التقدم والازدهار والتحضر لقيادة العالم والسيطرة عليه فكريا وماديا. ولكل أمة عقيدة أو فكرة أو نهج تعتقد أنه هو الموصل للرفعة والتقدم والحياة السعيدة وبالتالي الحضارة.
    إقرأ المزيد...
  • القدمان ومرض السكري
    من المهمِّ أن يعتني الشخصُ بقدميه بشكلٍ خاص إذا كان مُصاباً بمرض السكَّري. ونعرض فيما يلي كيف يمكن تحقيقُ هذه الرعاية، ومتى تُطلَب المشورةُ للحصول على مساعدة الطبيب. يمكن أن يقلِّلَ مرضُ السكَّري من وصول الدم إلى القدمين، ويتسبَّب في فقدان الإحساس. وهذا ما قد يعني أنَّ إصاباتِ القدم لا تلتئم بشكلٍ جيِّد؛ كما أنَّ عدمَ وجود إحساسٍ جيِّد يعني…
    إقرأ المزيد...
  • المبادرة بالتغيير أفضل من انتظاره
    ان عدم تصديق وقوع الكوارث والازمات دائما ما يكون المقدمة لوقوعها فالتاريخ ملئ بالاحداث التي وقعت برغم إنكار الغالبية وقوعها ولم يكن سبب عدم التصديق يوما راجعا الي تدن في مستوي ذكاء القادة او لضعف في آليات الانذار المبكر بقدر ما كان بسبب تعدد اجهزة التجميل السياسي التي صارت اشبه بالفلاتر مانعة الشمس والضوء والحقيقة حتي تحول الزيف الي حقيقة…
    إقرأ المزيد...
  • لبن الكفيرKefir المخمر: بين الفوائد الصحية والشبهات الفقهية
    لبن الكفير Kefir هو أحد منتجات الألبان الشهيرة، والتي أخذت بالانتشار في المنطقة العربية مؤخراً وأصبح تداولها في الأردن أمراً شائعاً يزداد يوماً بعد يوم بين عديد من الناس. ويرجع استهلاك هذا المنتج من الحليب المخمر إلى قديم الزمن وخاصة في أوروبا، لذا فقد انصب اهتمام العلماء والباحثين هناك على دراسة مكوناته وخصائصه، وعكفوا على اختبار تأثيراته الحيوية والصحية.
    إقرأ المزيد...
  • الكافيين والجسم
    الكافيين مادَّةٌ مرَّةُ الطعم، توجد في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولا وجوزة الكولا، وفي بعض الأدوية. وهي تؤثِّر في أيض أو استقلاب الجسم، فتؤدِّي إلى تنبيه الجهاز العصبي المركزي، ممَّا يجعل المرء أكثرَ تَنبُّهاً ويقظة ونشاطاً. لا تعدُّ كمِّيةُ الكافيين الموجودة في كوبين إلى أربعة أكواب من القهوة ضارَّةً بالنسبة لمعظم الناس. ولكنَّ تناولَ كمِّيات كبيرة يجعل الإنسان يشعر بالتوتُّر…
    إقرأ المزيد...
  • الطفل العدواني لم يعد مشكلة
    كيف تساعد الطفل العدواني ؟ كما ذكرنا آنفا أن الطفل الذي يظهر السلوك العدواني داخل الفصل ربما يكون قد تعرض سابقا لأشكال مختلفة من العدوان أو أن أحداً شجعه على هذا السلوك، أو تعلمه من خلال مشاهدة التلفزيون – المهم كيف تتصرف المدرسة مع هذا الطفل؟ وكيف تساعده على التغلب على مشكلته وعلى الحد منها؟
    إقرأ المزيد...
  • مقومات الشخصية القوية
    هل يولد بعض الناس أقوياء في الشخصية بينما يولد آخرون ضعفاء فيها؟ أم أن القوة والضعف هنا عاملان مكتسبان ؟ لاشك ان هناك من يولد اقوي شخصية من غيره ، فكما يرث أحدنا الصفات الجسدية لآبائه وأمهاته كلون بشرته ، وتقاسيم وجهه ، كذلك فانه يرث صفاتهم النفسية بنسب معينة ولكن ذلك لا يعني ان من لم يرث قوة الشخصية…
    إقرأ المزيد...
  • الرياح
    الريح خلق من خلق الله تعالى ,قال الراغب : والرِّيحُ معروف ، وهي فيما قيل الهواء المتحرّك, وعامّة المواضع الّتي ذكر اللّه تعالى فيها إرسال الرّيح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب ، وكلّ موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرّحمة ، فمن الرِّيحِ : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً)،( فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً) [الأحزاب / 9] ... وقال في…
    إقرأ المزيد...
  • المَعادِن
    الأملاحُ المعدنية هي من المكوِّنات البالغة الأهميةً لبقاء الجسم بحالة صحية جيدة، ويستخدم الجسم الأملاح المعدنية من أجل وظائف كثيرة مختلفة بما فيها بناء العظام وصنع الهرمونات وتنظيم دقات القلب.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الفرق بين الماضي والحاضر

Posted in النشاطات

baby-sportقديما كان الطفل يتربى في القرى ويحصل على الرعاية التقليدية وإن لم تكن تحوى مظاهر الرعاية الحديثة المتعلقة بالتطعيم والتحصين إلا أنه كانت في النهاية تقدم للمجتمع رجلا يعتمد على نفسه في ظل الإمكانات المتاحة للإنسان في الريف المعتمدة على الأرض والحيوانات .
في القرى لا توجد شوارع مزدحمة ولا توجد إشارات مرور .. وبالنسبة للإشارات .. وألوانها الثلاث لم يكن يعرف الريف هذه الألوان ..
كانت الريف يدرك تماما أن اللون الأخضر هو لون الحشائش .. واللون الأصفر هو لون الشمس .. واللون الأحمر هو لون الثار والقرابين … لون الدماء .

وكسيل عرم تدفق الريف إلى المدينة في مشاهد أقرب إلى الهجرة الجماعية .. فتوسعت المدن مكونة كينونات لا تنتهي من الأرياف .. كل بيت في المدينة هو صورة من الريف الذي جاء منة .. لم يستطع الريفي صاحب الألوان الإلهية .. أخضر الحشائش وصفرة الشمس وحمرة الدماء التوأم والتعامل مع أحمر الوقوف .. وأصفر الاستعداد .. وأخضر الانطلاق .

هنا في المدن ألاف من الناس يموتون بسبب الحوادث . وهناك في الطرق السريعة عشرات من الرعاة وحيواناتهم يتعرضون للانسحاق تحت إطارات شاحنة ما .

ما السبب .. السوال هو ما السبب ؟؟ هل لأننا دخلنا عصر السيارات بثقافة الفلاح .. هل لأننا تعاملنا مع الطرقات وكأنها مدرجات جبلية يجب القفز فيها قفزا وليس سيرا .

أنا شاب من شباب مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع .. تربيت في أحضان المؤسسة رأيت أطفال الإشارة … ورأيت السيارات وهى تقف على الإشارة .. ورأيت السيارات وهى تستعد للانطلاق ورأيت السيارات وهى تنطلق .. ورأيت السيارات وهى تسحق .. قطا .. أو كلبا .. أو طفلا .


إن الحل من وجهه نظري هو الدخول إلى العصر بمفرداتة .. الدخول إلى العصر بثقافة السلامة المرورية … واحترام حق كل إنسان أن يقطع الطريق بأمان .. وحق كل طفل أن يذهب إلى مدرسته ويرجع منها بأمان .. حق كل سيارة أن تعدو في الطرقات دون الخوف من سيارة متهورة أخرى تدهسها ومن يقودها .

إن الحل من وجهة نظري يعتمد على ثلاث محاور .. المحور الأول هو الإنسان نفسه .. فيجب أن يكون الإنسان قائدا للسيارة أم قاطع للطريق على قدميه أن يعرف كل قوانين المرور ويتقيد بها ويمارسها ويعمل على تربيتها لاولادة .

المحور الثاني على الحكومة التي يجب من وجهه نظري أن تقوم بالصيانة والعمل على إصلاح الطرقات وحذف المطبات العشوائية التي تتسبب في ألاف الحوادث وأن تقوم بحملات توعية تعمل على تثقيف الشارع من الطفل إلى المرأة إلى رجل الشارع عن آداب المرور والسلامة المروية وأن تصلح جميع إشاراتها المرورية وجميع الاضاءات المعطلة على الطرقات وأن تعمل على طرح قوانين مرورية أكثر صرامة لكي لا تحدث الحوادث في الطرقات .

ولانى من مجتمع مدني فأنا أعتقد أن المجتمع المدني مجتمع تطوعي فعلى المجتمع المدني أن يقوم بالتوعية للفئات المستهدفة من الأطفال والنساء والفقراء على آداب المرور وآداب السلامة المرورية وأيضا أن يعمل المجتمع المدني على احتضان أطفال الشوارع والأطفال العاملين حتى لا يكون هناك طفل في الشارع يصاب يوما ما في حادثة .. وأن تعمل المؤسسات في المجتمع المدني على التثقيف في الريف للأشخاص الذين سوف يهاجرون إلى المدينة .

إن هذا هو رايى في هذا العمل الذي يجب أن يكون من أهم اهتمامات الجميع من الشعب والحكومة والمجتمع المدني ليصبح العالم أكثر أمانا ليس للإنسان فقط ولكن للحيوان أيضا ولكل من أصيب في حادث … أقول له حمدا له على السلامة .. وإلى كل من مات في حادث أقول له فليرحمك الله وعسى أن تكون عبرة لكل سائق متهور أو قاطع طريق متهور .. الكل يجب أن يكون مهتما بحايتة وحياة غيرة .

فالحياة لأتهدم بهذه الطريقة التي تقتل فيها الإنسان والحيوان ويقتل فيها الحياة بأكملها .

فأشياء غريبة تحصل في عالمنا الحديث في انتهاك الحياة للإنسان والحيوان و لابد أن يكون هناك حاجز صلب يتميز بالقوة لمنع ظاهرة السرعة في الشارع وان يتقيد الجميع وأولهم السائق بتعاليم القيادة الحكيمة .


والسوال الأخير لماذا نستعمل ما صنعة الإنسان في أشياء تفيده في النقل من مكان إلى مكان أخر إلى أداة لقتل الإنسان وقتل الحياة بأكملها .
المصدر : www.kidworldmag.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed