طباعة

لبن الكفيرKefir المخمر: بين الفوائد الصحية والشبهات الفقهية

Posted in المغذيات

وبوجه عام فإن تقليل مدة الحضانة لأقصر وقت ممكن مع إبقاء الحليب المخمر في ظروف التخزين الباردة داخل المبرِّد خلال تلك المدة وتناول المنتج في مدة قصيرة مع حفظه في ظروف مبردة خلال مدة الاستهلاك كفيلان بإبطاء عملية التخمير والحد من إنتاج الكحول خلال مدة الاستهلاك؛  كلها عوامل كفيلة بإبقاء الكحول في أدنى مستوياته أومنع تكوينه أصلاً. لكن، ونظراً لخطورة الأمر وارتباطه بجانب حساس من جوانب التشريع الإسلامي المتمثل بالحرمة أو الحل، فإن تحديد المواصفات التصنيعية اللازمة لمنع تكون الخمر في منتج الكفير يتطلب إجراء البحوث والدراسات العلمية للوقوف على تفاصيل تلك العوامل، التي إن تم ضبطها فإنها تجعل من منتج الكفير منتجاً خالياً من الكحول آمناً للتناول من الناحية الشرعية. وهنا فلا بد من الرجوع كذلك إلى ذوي الاختصاص في العلوم الشرعية للنظر في الحكم الشرعي في التعاطي مع هذا المنتج وتحديد الضوابط الشرعية والمواصفات التصنيعية الخاصة به، بالتعاون مع المتخصصين في إنتاج الغذاء، تلك المواصفات التي تضمن ضبط محتوياته وتحقيق شرعيته وعدم وصول الكحول إلى المستويات المحرمة شرعاً.

المراجع:

  1. Lopitz-Otsoa,F., Rementeria, A., Elguezabal,N., and Garaizar,J. (2006). Kefir: A sysmbiotic yeasts-bacteria community with alleged healthy capabilities. Rev Iberoam Micol, 2006; 23:67-74.
  2. Food Processor SQL, Nutrition and Fitness Software, 2008.
  3. Champagne, C.P., Gardner, N.J.,  Roy, D. (2005) Challenges in the Addition of Probiotic Cultures to Foods. Critical Reviews in Food Science and Nutrition, 45:61–84.

-للاستزادة ومعرفة المزيد حول منتج الكفير يمكن الرجوع إلى الموقع المتخصص على الشابِكة: www.kefir.net، وهو موقع متخصص في منتج الكفير، ولكنه غير علمي ولا يمكن الاعتماد على معلوماته المنشورة حول دور الكفير في الصحة والتغذية.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed