طباعة

لبن الكفيرKefir المخمر: بين الفوائد الصحية والشبهات الفقهية

Posted in المغذيات

 التأثيرات الصحية والحيوية للبن الكفير المخمَّر

 التأثير المضاد للأحياء الدقيقة وخاصة البكتيريا

أشارت دراسات عدد من الباحثين إلى أن التناول المنتظم للبن الرائب يسهم في المحافظة على صحة الجسم ودرء خطر عدد من الأمراض عنه. ونظراً لما للكفير من محتوىً عالٍ من تلك الأحياء الدقيقة، فقد أظهرت الدراسات قدرتها على مقاومة أنواع الأحياء الدقيقة الممرضة والضارة مثل بكتيريا السالمونيلا Salmonella والشيجيلا Shigella والإشيريشة القولونية Escherichia coli  والحلزونية الباية Helicobacter pylori وليستيريا Listeria monocytogens والفطر كانديدا ألبيكانس Candida albicans. وأظهرت إحدى الدراسات القدرة الفائقة لميكروبات لبن الكفير على قتل البكتيريا المعوية الممرضة المسببة للالتهابات المعوية Salmonella entridis بشكل كامل بعد حضنها في مشروب الكفير على درجات الحرارة 4 و 22 درجة مئوية لمدة 24 و 18 ساعة، على التوالي، مما يشير إلى قدرة فائقة لميكروبات الكفير على قتل البكتيريا الضارة من هذا النوع على درجة حراة الغرفة والثلاجة على حدٍ سواء.

 صحة الجهاز الهضمي

تنبع أهمية منتج الكفير ودوره في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي لأنه يعد مصدراً مميزاً للبكتيريا الحيوية Probiotics ، التي تعرف على أنها تلك البكتيريا القادرة على البقاء حية خلال عبورها في القناة الهضمية ومقاومة العوامل القاتلة للبكتيريا فيها كالحموضة العالية، وكذلك قدرتها على القيام بوظائف حيوية وفسيولوجية نافعة للصحة مثل مقاومة البكتيريا الضارة في القولون ومنع توطنها فيه، وتحفيز الجهاز المناعي ضدها وتغيير حموضة القولون لمنع نمو وتوطن البكتيريا الضارة. كما تفيد تلك البكتريا الحيوية في التقليل من حدة حالة عدم تحمل اللاكتوز لدى المصابين بها من خلال قدرتها على إفراز إنزيم اللاكتيز الهاضم لسكر اللاكتوز المسبب للحالة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed