طباعة

الملوخية: بين العلم والناس

Posted in المغذيات

الجلوتاثيون: يعتبر الجلوتاثيون أحد المصادر الكبريتية المهمة في الغذاء، ويكتسب أهميته من قدرة تلك المركبات الكبريتية في مقاومة حصول السرطان من خلال التوسط في تكوين إنزيمات الجلوتاثيون-إس-ترانسفيريز الكبدية المحطمة للسموم، وهو يتمركز بشكل أساسي في اللحوم الطازجة وبشكل ثانوي في الخضروات والفواكه ويكاد ينعدم وجوده في الألبان والبقول. طرأ ارتفاع ملموس على معدل الجلوتاثيون بعد ستين يوماً من الإنبات بالمقارنة مع فترة ثلاثين يوماً (من 8.15 إلى 12.52 ملغم/100 غم وزن رطب)، وهي تعتبر كمية عالية نسبياً وتفوق ما هو موجود في جميع الأطعمة النباتية باستثناء الهليون الطازج Asparagus (28.3) والأفوكادو الطازجة (27.7 ملغم/100 غم وزن رطب).

الفينولات المتعددة: وهي مجموعة كبيرة من المركبات العضوية التي اختُص بها النبات، وتمتاز بقدرتها الفائقة على العمل كمانعات للتأكسد وعلى حماية الجسم من خطر الجذور الحرة التي سبق ذكرها، وهي أقدر على القيام بهذا الدور بالمقارنة مع مانعات التأكسد الأخرى التي ورد ذكرها مثل فيتامين ج وهـ والبيتا-كاروتين، وهي بذلك تسهم بشكل كبير في الحد من أمراض السرطان وأمراض القلب والشرايين، كما أشارت العديد من الدراسات المخبرية والوبائية. وقد طرأ ارتفاع ملحوظ على محتوى اوراق الملوخية من الفينولات، معبر عنها بـ (+)-كاتيكين، بعد أربعين يوماً من الإنبات لتصل إلى 38.0 ملغم/100 غم وزن رطب.ولكن هذا المحتوى يتغير بشكل ملحوظ تبعاً للتغير في ظروف الإنبات ويتباين من مكان لآخر كما أشارت إلى ذلك بعض الدراسات.

الأحماض الدهنية: بلغ محتوى أوراق الملوخية من الأحماض الدهنية ذروته بعد خمسين يوماً من الإنبات ليصل إلى 125.6 ملغم/100 غم وزن رطب. ولعل أهم ما يميز قطاع الأحماض الدهنية في الملوخية سيادة الحمض الدهني ألفا-لينولينيك a-Linolenic acid (ALA)(C18:3w-3)، وقد بلغ أعلى مستوى له بعد خمسين يوماً من الإنبات(62.14 ملغم/100 غم وزن رطب)، وهو ما نسبته 50% تقريباً من مجمل الأحماض الدهنية المتواجدة في الملوخية وهي في ذات الوقت أعلى من القيمة الموجودة في العديد من النباتات البرية المأكولة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed