البوابة
كيف تواجه التوتر النفسي ؟
9- القيام بعملية تقييم لعلاقاتك والتزاماتك : لكل فرد بحكم وضعه الاجتماعي علاقات متعددة والتزامات كثيرة فهناك العلاقات الأسرية وتشعبها والعلاقات مع الأصدقاء والزملاء في العمل والجيران كما ان هناك التزامات تستوجبها هذه العلاقات . ولا بد للأنسان أن يعرف ماله وما عليه حتى يؤدي ما عليه من واجبات تستوجبها هذه العلاقات حتى لا يتهم بالتقصير فيحق من يحب عليه مجاملتهم فهذه المجاملات هي التي تبقي على هذه العلاقات فهناك حالات زواج بين الأقارب والأصدقاء وهناك حالات وفاة وأعياد ميلاد وسفر وعودة من سفر وهكذا وعلى الانسان ان يعرف هل قام بما يجب عليه نحو هؤلاء الأشخاص الذين تربطه بهم علاقات ودية أو أنه نسى إحدى المناسبات. أن هذه المجاملات تزيد من الروابط على شتى مستوياتها وتجعل الانسان محل تقدير من الناس الذين سوف يردون على مجاملاته لهمم بمثلها وهكذا تظل الروابط والعلاقات الطيبة قائمة مما يساعد على قيام مجتمع يتسم بالصحة النفسية .
10- التخطيط لحياتك ولشئونك المالية :
لقد أصبح التخطيط سمة من سمات الدول المتحضرة بل كل الدول فهي تخطط لمستقبلها لفترات قادمة اصطلح على تحديد عدد سنواتها بخمس سنوات فترسم الدول مشاريعها وتخطط لها لخمس سنوات قادمة وهي تخطط لمستقبلها بناء على حاضرها واحتمالات تطوره واحتياجاته حتى لا تفاجأ بمواقف تربكها أو تعطل مسيرتها . وكذلك المجتمعات تضع الخطط لمستقبلها واحتمالات نموها وتطورها فاولى بالفرد الذي هو عضو في جماعة هي الأسرة في أبسط مظاهرها .
11- أن يخط لحياته ومستقبله واضعا نصب عينيه احتمالات المستقبل .
فإذا كان شابا أعزب فلا بد من أنه سيتزوج وإذا كان متزوجا فانه في أغلب ألاحيان سيرزق بأطفال وإذا كان عنده أطفال بالفعل فلا بد من التخطيط لإدخالهم للمدارس وما يتبعه ذلك من مسئوليات اجتماعية ومادية على ضوء الدخل المنتظر فيضغط المصروفات أن لزم الأمر أو يلغي بعض البنود ويزيد من ميزانية البنود الأخرى فلا يترك نفسه للظروف تلعب به كيف تشاء بل يعد لكل موقف عدته فتستقر حياته ويسعد بالصحة النفسية وذلك عملا بقول الشاعر قدر لرجلك قبل الخطو موضعها فمن علا زلقا عن غرة زلقا .