• النِقرِس
    يشكّلُ داﺀ النِقرِس نوعاً مؤلماً من مرض التهاب المفاصل ويُسبّب ورم واحمراراً وسخونة وتصلّب المفاصل. يحدث داﺀ النِقرس بسبب تراكم حمض البول في الدمّ. وسببُ هذا التراكم هو أن الجسم يفرز حمضاً زائداً أو لا يتخلصَ من الحمض بشكل كافٍ، أو أنّ المرﺀ يتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على (البُورِين)، ومنها: الكبد والبَقول الجافة. كما أنّ النِقرِس الكاذب لديه…
    إقرأ المزيد...
  • الثقافة صمام أمان المجتمع
    ليس كل من استرسل بالحديث وواظب على القراءة وحفظ الأشعار وحمل المعرفة وحصل على الشهادة هو المثقف , الثقافة هي مزيج من الأفكار والمعتقدات والقيم والعقائد التي يتصف بها المجتمع ويدافع عنها الفرد بسلوكه اليومي شريطةً أن لا يخدش مشاعر الآخرين ويتعرض لانتهاك حرياتهم وإيذائهم بمبررات غير شرعية ,والمثقف هو الذي يحمل هموم الآخرين ويتدارك انفعالاتهم ويضبط تصرفاته ويسيطر على…
    إقرأ المزيد...
  • التمارينُ الرياضيَّة عندَ الأَطفال
    يحتاج الأطفالُ إلى ممارسة التمارين الرياضية مثلهم مثل الكبار. ويحتاج معظمُ الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لمدَّة ساعة يومياً على الأقل، فالتمارينُ الرياضية المنتظمة تساعد الأطفال على:• تقليل شعور الأطفال بالتوتُّر.• أن يشعر الأطفال بأنفسهم بحالة أفضل.
    إقرأ المزيد...
  • هذه الحرب الظالمة وآثارها النفسية
    بعد أن أصبحت الحرب القذرة على العراق بما تتضمنه من دوي الطلقات والانفجارات وما يصاحبها من الدمار الواسع حقيقة يعيشها العالم ويتابعها الناس في كل الأنحاء بدرجات متفاوتة من الانفعال مع أخبار سقوط الضحايا وتدميرالمنازل والمنشآت والبيئة ، وبعد أن بدأت مشاهد الحرب الرهيبة التي تصل من خلال وسائل الإعلام في التأثير على كل من يتابعها .. فقد لاحظت بحكم…
    إقرأ المزيد...
  • الصَّحةُ النفسيَّة للطفل
    عندما يُصابُ الطفلُ بالحمَّى يكون تشخيصُ الإصابة سهلاً، لكنَّ تشخيصَ مشكلة في الصحَّة النفسية لدى الطفل أمرٌ أكثر صعوبةً. ومع ذلك، من الممكن أن يتعلَّم الأبوان كيفيةَ تمييز الأعراض التي تشير إلى الاضطرابات النفسية عند الأطفال. وينبغي الانتباهُ إلى الغضب المفرط والخوف والحزن المفرط أو القلق. إنَّ التغيُّرات المفاجئة في سلوك الطفل يمكن أن تكشف للأبوين عن وجود مشكلة في…
    إقرأ المزيد...
  • الإساءة اللفظية
    نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ. و تم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي . سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " .…
    إقرأ المزيد...
  • ثمانية قواعد لتحفيز الناس
    في كتابه الرائع ( أعظم 100 فكرة للقيادة الفعالة ) يتحدث الكاتب والخبير جون آدير  John Adair عن صفات القائد الفعال،ويتناول أمور كثيرة تهم القائد وتدعم مهمته،ومن أهم هذه الأمور مهمة أساسية لابد أن يتقنها كل قائد لكي ينجح في أعماله،ألا وهي تحفيز الناس أو الموظفين وإخراج أفضل ما في فريق عملك.
    إقرأ المزيد...
  • وقفة مع الدعوة إلى احترام الأديان وتجريم الإساءة إليها
    فإن من الأودية الواسعة المؤدية إلى الباطل: استعمال الألفاظ المجملة ذات المعاني المحتملة؛ إذ كلٌ سيحملها على هواه، ويوجهها إلى ما يشتهي، وقاعدة أهل العلم في التعامل معها معلومة؛ وهي: هجرها والنأي عنها، والاستفصال ممن يستعملها؛ فيُقبل المعنى الحق بلفظه الشرعي، ويرد المعنى الباطل. ولما وقعت -في الزمن القريب- الإساءة الوقحة لجناب نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام تعالت الأصوات للدعوة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ذكرياتى فى حارة الكنيسة

Posted in في أنفسكم

churchكنت فى طريقى من النصوره إلى مدينة نبروه – مسقط رأسى ومحل ذكريات طفولتى - للكشف على السيدة (س أ ) فى حارة الكنيسة , وكانت تنتابنى مشاعر كثيرة , فهذه السيدة تربطنى بها علاقة عميقة حيث أعالجها من أمراض الشيخوخة منذ كنت طبيبا مبتدئا  وهى – كما تذكر ويذكر أبناؤها وبناتها - لا تستريح إلا إذا كشفت عليها وأعطيتها أى دواء , وعلى الرغم من ضعف بصرها وسمعها إلا أنها كانت تدرك وصولى إلى غرفتها بشكل خاص وتستقبلنى استقبالا حميما .

 

إضافة إلى ذلك فقد  مرت سنوات طويلة لم أزر حارة الكنيسة بسبب إقامتى  لسنوات طويلة فى الخارج , وانتقالى فى مصر من مدينة لأخرى بحيث أصبحت زياراتى لبلدتى نادرة , وحين اقتربت من حارة الكنيسة تسارعت ضربات قلبى دون إرادة منى حتى أننى خفت أن يلحظ ذلك الأخ " مينا " مرافقى فى الطريق , وربما يرجع السبب فى ذلك تأثرى الشخصى بموضوع الذكريات وتعلقى بالأماكن بشكل ربما يفوق تعلقى بالأشخاص , وأن طفولتى وجزء من صباى قضيتهما فى منزل العائلة الواقع بين حى الشيخ عبيد ( أقدم أحياء مدينة نبروه ) وحارة الكنيسة , وقد شكل حى الشيخ عبيد بمسجده وأهله جزءا هاما جدا من وجدانى , وقد كتبت عنه من قبل كثيرا , ويبقى تأثيرا وجدانيا هاما فى نفسى مصدره حارة الكنيسة وأهلها , والتى هى موضوع حديثى اليوم . أعتذر عن هذه الإستطرادات غير المنظمة وأرجو أن يسامحنى القارئ فيما يتلوها من استطرادات وعدم تنظيم وليكن المبرر لذلك أننا نتناول مشاعر وذكريات وهى بطبيعتها غير مرتبة أو منظمة . ولقد سبقنى شريط الذكريات قبل وصولى إلى الحارة فحضرتنى أوقاتا سعيدة كنا نلعب فيها الكرة فى هذا المكان وتذكرت كيف كانت الكرة شسقط منا فى حديقة الكنيسة ذات السور المنخفض فنقفز من فوق السور لالتقاطها ونسرع فى ذلك حتى لا يرانا "المعلم" , وهذا هو اسمه الذى كان معروفا به لدى الناس , وأظن أن اسمه الحقيقى إبراهيم , وكان موكلا بدق أجراس الكنيسة أيام الآحاد والأعياد , وعلى الرغم من كونه كفيفا إلا أنه كان قادرا على السير فى شوارع بلدتنا كلها دون مساعدة ,

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed