• سوء التمثيل الإسلامي في الغرب
    توطئة. في الحقيقة يحاول هذا المقال إثارة العديد من الإشكاليات التي تقف وراء سوء وتردي التمثيل الإسلامي في الغرب، رغم أن الجالية الإسلامية التي تعيش هنالك تقدر، لا نقول بالآلاف وإنما بالملايين، ورغم أن الدين الإسلامي كما أرساه الرسول صلى الله عليه وسلم، يملك كل الإمكانيات والأخلاقيات التي بتحققها سواء في الفرد أم المجتمع يتحقق حسن الظن والقبول بذلك الدين…
    إقرأ المزيد...
  • أبو القاسم الشابي - عصـفُ حيـاة خـاطفـة !
    نجم تونس الشعري "أبو القاسم الشابي" الذي علا وأضاء خلال سنوات قليلة، لم يخبُ وينطفيء –شأن الكثيرين والكثيرات غيره من نجوم الشعر والأدب- مع عمره القصير (1909م-1934م) الذي كان برغم قصره كافياً لتقديمه وتخليده كواحد من ألمع شعراء الرومانسية العربية الذين حفظتهم ذاكرة الأمة ورددت الأجيال أشعارهم, أمثال: جبران خليل جبران وعلي محمود طه وإبراهيم ناجي...
    إقرأ المزيد...
  • فوائد الاجتماعات
    إن وجود الاجتماعات في أي مؤسسة يساعد على تبادل الخبرات بين العاملين . من خلال الاجتماعات يتم تقديم أحدث وأضح المعلومات من أو ثق المصادر للمسئولين بصورة خاصة للعاملين عموماً . تعطى الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرارات وبالتالي الحماس لتنفيذها وتحمل المسئولية في ذلك . بالاجتماعات تكرس روح الفريق في العمل الذي لا غنى عنه في الأعمال الكبيرة .
    إقرأ المزيد...
  • تطعيم الأطفال
     ليس الطفل ضعيفاً كما يتخيل البعض بمجرد ولادته بل يولد وتولد مناعته معه ثم يأتي دور لبن الأم بدءاً من السرسوب الذي يحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض. وأمثلة المناعة المكتسبة للأطفال من أمه منذ ميلاده والتي تستمر لعدة أشهر: والحمى القرمزية والدفتريا وشلل الأطفال.
    إقرأ المزيد...
  • أفكار لإسعاد والديك
    ونحن صغار كنا كثيرا ما ننتقد الوالدين في تصرفاتهما فلما كبرنا اكتشفنا أن ما قاما به هو الصواب. ومن طرائف ما ذكرته لي والدتي أنها لما كانت صغيرة كانت تتضايق من والدتها في بعض التصرفات فكانت والدتي ترد عليها وتقول سأريك ماذا أفعل إذا صرت أما مثلك ثم تضيف أنها لما كبرت وصارت أما فعلت ما كانت تفعله والدتها. فبر…
    إقرأ المزيد...
  • الكَربوهيدرات
    الكربوهيدرات أو السكَّريات هي من مكوِّنات الغذاء الأساسية، وهي أهمُّ مصدر للطاقة التي يحتاج إليها الجسم. يحوِّل الجهازُ الهضمي الكربوهيدرات إلى سكَّر يستخدمه الجسمُ لتوليد الطاقة اللازمة لخلاياه وأنسجته وأعضائه، ثمَّ يخزِّن الجسمُ الكميةَ الفائضة من السكَّر في الكبد والعضلات لاستخدامه عند اللزوم.
    إقرأ المزيد...
  • مستقبل القصة القصيرة إلى أين؟!
    مقالة ألقيت في أمسيّة القصة القصيرة بمثابة بيان ثقافي، في يوم القصة القصيرة العالمي14/2/2012،بنادي الرياض الأدبي (أقيمت الأمسية مشاركة بين وحدة أبحاث السرديات بجامعة الملك سعود وجماعة السرد بنادي الرياض الأدبي ). في ظلّ تحولات اجتماعية وثقافية وتواصلية عديدةمتوقعة مستقبلاً، يصعب أي حديث عن مستقبل فن القصة القصيرة أو غيرها، على الرغم من وجود آراء كثيرة متشائمة تجاه مستقبل هذا…
    إقرأ المزيد...
  • فعالية القيادة الإدارية
    القيادة هي جوهر العملية الإدارية وقلبها النابض، والقائد الإداري هو الذي يقود التنظيم ويحقق فيه التنسيق بين وحداته وأعضائه. والقائد الإداري الناجح أو المدير القائد هو الذي يجعل إدارته أكثر ديناميكية وحركية وتبرز أهمية القائد من أنه يقع عليه العبء الأكبر في تحقيق أهداف المنظمة، فالقيادة بشكل عام تعني القدرات والإمكانات الاستثنائية المتوفرة في الشخص الموجود في موقع القيادة والتي…
    إقرأ المزيد...
  • جوزة الطيب: بين المنافع والمضار
    يعود نبات جوزة الطيب إلى العائلة البسباسية Myristicaceae، واسمه العلمي Myristica fragans . ونبات جوزة الطيب دائم الخضرة وينمو بشكل عمودي بحيث يتراوح طوله ما بين 4-10 متر وقد يصل إلى 20 متر. تبدأ شجرة جوزة الطيب بالإثمار بعد ثمانية أعوام من زراعتها، وتستمر في العطاء لستين عاماً أو يزيد، وتكون ذروة عطائها بعد السنة الخامسة والعشرين من عمرها.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ذكرياتى فى حارة الكنيسة

Posted in في أنفسكم

كان فقط يعتمد على عصا فى يده اليمنى يحركها فيستشعر بها الطريق , وكنا أحيانا نداعبه (أو نشاغبه ) ثم نجرى من أمامه قبل أن تطولنا عصاه , وكثيرا ما يرن فى أذنى أصوات من الماضى منها صوت الأذان من مئذنة جامع الشيخ عبيد بصوت الشيخ " عبداللطيف " وصوت أجراس الكنيسة يدقها " المعلم".

وجرى أمامى الشريط فتذكرت جيراننا المحيطين بنا من الإخوة الأقباط ( أو النصارى كما كنا ندعوهم فى ذلك الوقت ) , وأحتفظ فى ذاكرتى ببيت عم " وهبة " وكان صاحب " وابور الطحين " فى المدينة وكان صديقا حميما لوالدى رحمة الله عليه , وأذكر حين كنا فى سفر ( وكثيرا ما سافرت معه ومع أبى ) اشتد البرد فخلع "كلبوشا " كان يغطى رأسه ورقبته ويظهر وجهه فقط وألبسنى إياه فشعرت وقتها بدفء وسعادة لم أشعر بهما من قبل وظل هو يرتعش من البرد , واحتفظت بهذا الكلبوش لسنوات طويلة بعد ذلك . كنت فى مراحل طفولتى المبكرة لا أعرف الفرق بين بيتنا وبيت عم " وهبة " لذلك كنت أقضى معظم وقتى هناك حيث كان هو وزوجته يغمرانى بحنان لا أنساه ما حييت  . وحين وصلنا إلى مدخل حارة الكنيسة استيقظت من ذكرياتى ورحت أتأمل المكان فلاحظت اختفاء بعض البيوت وظهور بيوت جديدة مكانها , وفوجئت بالكنيسة قد تغيرت حيث ارتفعت جدرانها وأغلقت نوافذها العالية الضيقة بالحديد وأصبحت مثل الحصن , ولست أذكر إن كانت حديقتها قد إلغيت أو رفعت أسوارها لدرجة يصعب معها رؤيتها , وصدمنى أكثر وجود الجنود يقفون أمام مدخلها خلف ساتر (رغم أن هذا المنظر مألوف فى المدن الأخرى إلا أننى لم أتخيل وجوده فى بلدتى التى لم تعرف أى حادث طائفى فى تاريخها ), وشعرت بتغيير هائل فى المكان وفى داخلى عكر على ذكرياتى الحلوة التى كنت أعيشها منذ لحظات , وتذكرت الصورة القديمة للكنيسة والتى كانت تسمح لنا بالدخول إلى حديقتها وإلى ساحتها دون مشاكل تذكر , وكنا قد اقتربنا من منزل مريضتى العزيزة  السيدة ( س. ا ) فخرجت من عالم الذكريات وانشغلت بمريضتى وأبنائها وبناتها حيث تعودت أن يستقبلونى بترحاب شديد فهم يعلمون حبى وانتمائى للمكان وقاطنيه ومالى من ذكريات فيه أستمتع بالحديث عنها كلما جاءت الفرصة . وفى طريق عودتى إلى مدينة المنصورة (حيث سكنى وعيادتى ) استيقظت الذكريات بداخلى مرة أخرى خاصة حين ظهر أبى – رحمة الله عليه – فى الصورة حيث كان يصحبنى فى كل مجالسه وسفرياته , وكان له أصدقاء كثر من النصارى , لذلك كان من المألوف لدىّ لسنوات طويلة حضور مناسبات الأفراح والعزاء فى الكنائس فى بلدتنا وفى البلدان المجاورة لنا لدرجة أن مشهد الكنائس من الداخل ورائحة البخور والصور المنقوشة على الجدران تشكل جزءا هاما من مساحة ذاكرتى .
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed