• الفصام (انفصام الشخصية)
    الفُصامُ مرضٌ نَفسي مُزمن، يؤدِّي إلى طيفٍ من الأعراض النَّفسيَّة المختلفة، تشتمل على: الهَلاوِس hallucinations ـ سَماع أو رؤية أشياء غير موجود أصلاً. التَّوهُّمات delusions ـ مُعتَقدات أو أوهام غير مستندة إلى الواقِع، تُعوِزُها البيِّناتُ والأدلَّة.
    إقرأ المزيد...
  • البرامج المعربة وصناعة نجوم الضياع
     إن من أبرز مراكز التحدي التي تواجه الأمة بمكوناتها الحضارية، ما أتيح لها في هذه الأزمنة المتأخرة من تقنية البث الفضائي، وهو في حقيقته نعمة لو استغل في الخير، ولكنَّ نظرةً سريعة في تحركات هذه الفضائيات يتيح لنا معرفةً واضحةً لحقيقة الاتجاه الذي تسير فيه، وهو اتجاه يصطدم في جانب كبير منه مع توجهات الأمة، وقيمها، وثوابتها، ولو لم توقظ…
    إقرأ المزيد...
  • طريق النجاة
    نعيش في هذه الأزمنة فتناً كبيرة ، ومتغيرات خطيرة ، تعصف بنا كعصف الريح العاتية بالورقة اليابسة , فتن تمر على العباد كقطع الليل المظلم ، تتبدل فيها الأحوال وتتغير فيها النفوس ، وتضيق بها صدور أهل الحق , وقد اخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - عن وقوع الفتن وعمومها وشدة خطرها ، فقال عليه الصلاة والسلام :…
    إقرأ المزيد...
  • الإيمان بالقضاء والقدر
    الإيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن الإفادة من هذه الدنيا والاستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها الأحزان والكدور، فما أحلاها من حياة عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه، فتراه يحكي عبداً مستسلماً لمولاه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه، فيسعد في الدنيا ويؤجر في الأخرى.
    إقرأ المزيد...
  • حتى لا يصبح الإلحاد ظاهرة بيننا
    وصف الإلحاد في مجتمعنا بأنه ظاهرة وصف غير دقيق في الوقت الراهن...لكنه ظاهرة عالمية بلا شك وحسب الدراسات الحديثة فإن نسبة الإلحاد بين سكان العالم تصل إلى السدس.إذ تفيد بعض الإحصاءات الغربية أن بين كل ستة أشخاص في العالم يوجد ملحد واحد وهذه نسبة كبيرة جدا وقد فرضت نفسها على المستوى العالمي في الوقت الراهن.
    إقرأ المزيد...
  • إشكاليات التسويق الالكتروني في المنطقة العربية
    كثيرةٌ هي البضائع التي نجدها على صفحات الانترنت بغية تسويقها لدى شريحة مستخدمي الشبكة العنكبوتية إلا أن ثقافة التسويق والتسوق عبر الانترنت مازالت برأي البعض محفوفة بالمخاطر وغير موثوقة النتائج، فإن سألنا أحدهم على سبيل المثال عن رأيه شراء سلعة ما عبر الانترنت فإنه سيرفض بالتأكيد مبرراً رفضه بالخوف من أن تكون عملية احتيال من نوع معين رغم الاعتراف بها…
    إقرأ المزيد...
  • ضريبة عالية يدفعها العاملون في سلك الشرطة من صحة أجسامهم
    أظهر بحثٌ جديدٌ أنَّ ضباط ومنتسبي سلك الشرطة يعانون من أخطارٍ متزايدةٍ للإصابة بمشاكل نفسية وجسدية، كاضطرابات النوم وأمراض القلب والبدانة وبعض أنواع السرطانات.وبحسب الباحثين في جامعة بوفالو بنيويورك، فإنَّ معدَّلات الانتحار بين موظَّفي الشرطة الذين لا يزالون على رؤوس أعمالهم تزيد ثماني مرات على الموظَّفين المتقاعدين أو أولئك الذين تركوا سلك الشرطة.
    إقرأ المزيد...
  • لاجل اطفالنا يمكننا التحكم بالتلفزيون
    ثمة بعض الاباء ينشغلون في صراع دائم لاجل السيطرة على التلفزيون ولكن لا يحالفهم الحظ في كثير من الاحيان اما البعض الاخر فقد يجد ان من الصعوبة بمكان ان يحافظوا على حياة اسرية خصبة ومتنوعة الخصائص مع وجود التلفزيون في البيت ويفضلون العيش من دونه على وجه الاطلاق .
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الضحك - خير علاج

Posted in في أنفسكم

وقد ذكرت معلومات إحصائية أن الإنسان في عصرنا الحالي يضحك أقل مما كان يفعل الذين سبقونا في العصور القريبة، ولعل ذلك هو أحد الأسباب القليلة الباقية لتعليل زيادة انتشار الأمراض النفسية بالصورة الهائلة التي نراها اليوم، وإذا كان للضحك كل هذه الآثار النفسية والاجتماعية والوظيفية فإننا من خلال التأمل في موضوع الضحك قد نتساءل: لماذا نضحك ؟ وهل نضحك دائماً لأننا مسرورون أو مبتهجون ؟

لماذا نضحك !؟

في بعض الحالات لا يكون الضحك تعبيراً عن السرور، فهناك الضحك الاجتماعي لمجاملة الآخرين، ففي اليابان مثلاً ينظر للضحك علي أنه واجب اجتماعي، وعلي الإنسان الذي ألمت به كارثة أن يرسم علي وجهة ابتسامة وهو يتلقى مواساة الآخرين، وهذا ما يطلق عليه أحياناً "قناع السعادة" أو كما في عنوان الرواية الشهيرة لإحسان عبد القدوس "العذاب فوق شفاه تبتسم"، أو كما ورد في تراث العرب "شر البالية ما يضحك"، وهناك تعبير المتنبي عن بعض المضحكات بقوله: "ولكنه ضحك كالبكاء"، وكل هذه المواقف وغيرها لا يمكن أن يكون الضحك فيها وليداً لمناسبة سارة. ليس ذلك فحسب فهناك حالات ومواقف مرضية نجد رد الفعل بالضحك نتيجة لبعض الاضطراب النفسي المؤقت مثل الضحك الهستيري، ونوبات الضحك البديلة للتشنج والتي لا تكون خلالها سيطرة العقل كاملة علي السلوك، ومنها الضحك نتيجة لمواد خارجية تؤثر علي الأعصاب مثل غاز أكسيد النتريك المعروف بغاز الأعصاب والمستخدم في الحروب الكيماوية، وعند تعاطي الكحول الذي يعطل آلية الكف أو المنع فنتج عن ذلك حالة انشراح عامة، وفي عملنا بالطب النفسي نصادف بعض الحالات يكون فيها السرور المرضي واضحاً لدرجة لا نملك إلا أن نتفاعل معها بانشراح مماثل مثل حالات الهوس التي يطلق عليها أحياناً "لوثة المرح"، وحالات أخرى لا تسبب لنا نفس الإحساس رغم أن المريض يقهقه عالياً ولكن ضحكاته لا تثير أي تعاطف مثل مرضى الفصام العقلي.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed