طباعة

ما هي إعاقات التعلم؟

Posted in الصحة

يوافق على ذلك الدكتور مارتين وورد بلات، طبيب الأطفال الاستشاري، ويقول: " يمكن لذلك أن يسبِّب إرباكاً واضحاً لدى العوام"، مشيراً إلى أنَّ مصطلح صعوبات التعلُّم يستخدم من قبل بعض الناس لوصف مجال واسع من إعاقات التعلم، ابتداءً من الانخفاض الطفيف في معدل الذكاء IQ وانتهاءً بأولئك الذين لا يستطيعون الحياة بالاعتماد على أنفسهم فقط.

ويضيف الدكتور وورد بالات: "من الوارد جداً أن يؤدِّي استخدام مصطلح صعوبات التعلم إلى إعطاء انطباع بأنَّ الطفل يعاني من إعاقة أقل مما هو في الحقيقة".

يكبر بعضُ الأطفال ويستطيعون الاعتماد تماماً على أنفسهم، في حين يحتاج آخرون إلى المساعدة في جميع المهام اليومية، مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس طوال فترة حياتهم. ويعتمد ذلك على مدى الإعاقة لديهم.


مصادر الدعم

يجري تشخيصُ بعض إعاقات التعلُّم عند الولادة، ومثال ذلك متلازمة داون. في حين قد لا تُكتَشف إعاقات التعلُّم الأخرى إلى أن يصبحَ الطفل في سنِّ المشي أو الكلام.

حالما يجري تشخيصُ الطفل بحالة تعيق التعلم، سيقوم الطبيب العام بتحويله إلى مركز دعم اختصاصي، حيث يفترض أن يتلقَّى الدعم والرعاية من فريق متكامل من المختصِّين.

يجب أن يضمَّ هذا الفريقُ ممارسين عامين وأطباء أطفال ومعالجي التخاطب واللغة، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين تربويين وأطباء نفسيين سريريين، حيث يقوم هذا الفريقُ بتقديم المساعدة للطفل كي يعيش حياة مستقلة ومتكاملة ما أمكن.


ما هي أسباب إعاقات التعلم؟

تحدث إعاقات التعلم عندما يواجه الدماغ خللاً في تطوُّره، سواء قبل الولادة أو في أثناء الولادة أو خلال مراحل الطفولة الأولى. يمكن لعوامل عديدة أن تؤثِّر في تطوُّر الدماغ، نسرد منها ما يلي:

  • إصابة الأم بمرض في أثناء حملها.
  • حدوث مشاكل في أثناء الولادة أدَّت إلى إعاقة وصول أكسجين كاف إلى دماغ الطفل.
  • خلل في تطوُّر الجينات.
  • انتقال مورثات أو جينات إلى الجنين عبر الأبوين جعلت منه أكثر عرضة للإصابة بإعاقات التعلم ( تُعرَف بإعاقات التعلُّم الموروثة).
  • بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا أو الأذية الرضية خلال مرحلة الطفولة.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed