طباعة

النِقرِس

Posted in التغذية والأمراض


إن التعرض إلى مستويات عالية من الرصاص يزيد من مستوى حمض اليوريك في الدم. كما أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس.

يزيد تناول بعض الأدوية من خطر فرط حمض اليوريك في الدم.

إن الأدوية المدرة للبول تؤثر على قدرة الكليتين على طرح حمض اليوريك من الدم. وهذا يؤدي إلى زيادة مستوياته في الدم. تُعطى هذه الأدوية المدرة للبول للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وبالمشاكل القلبية.

وهناك أدوية أخرى يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم مثل دواء ليفودوبا الذي يعطى لمرضى داء باركنسون، وكذلك الساليسيلات مثل الأسبرين.

إن المرضى الذين يعالجون بالسيكلوسبورين معرضون كثيراً لخطر الإصابة بالنقرس. السيكلوسبورين دواء يعطى عادة لمرضى زرع الأعضاء وذلك لحمايتهم من رفض أجسامهم للأعضاء المزروعة.


الأعراض والعلامات

يصيب النقرس 840 شخصاً من بين كل 100 ألف نسمة. ويصاب الرجال بالنقرس أكثر من النساء بقليل.

تظهر أول أعراض النقرس عادة في أوائل الأربعينات من العمر. إن المستويات العالية من حمض اليوريك في الدم لا تؤدي وحدها إلى ظهور أعراض النقرس.

تبدأ أعراض النقرس بالظهور عندما تبدأ بلورات حمض اليوريك بالترسب في أنسجة الجسم: تحت الجلد، وفي المفاصل، وفي الكليتين.

عند الكثير من مرضى النقرس يكون العرض الأول هو الألم والاحمرار في إبهام القدم. تسمى هذه الحالة "نقرس إبهام القدم". يصاب ثلاثة من أصل أربعة من مرضى النقرس بنقرس إبهام القدم في مراحل مختلفة.

المفاصل التي كثيراً ما تصاب بالنقرس هي:

  • الكاحل
  • الكعبان
  • الركبتان
  • الرسغان
  • الأصابع
  • المرفق
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed