• سن اليأس
    إنّ سنَّ اليأسِ هي مرحلةٌ من حياةِ المرأة تتوقفُ فيها دورتُها الشهرية، وتبدأُ المرحلةُ طبيعياً عند غالبِ النساﺀ بعد سنّ الخامسة والأربعين. تصلُ المرأةُ إلى سنِّ اليأس بسببِ توقفِ المبيضين عن إنتاجِ هرموني الإستروجين والبراجسترون.
    إقرأ المزيد...
  • الأسباب الشائعة لفشل المشروعات الصغيرة
    كما أن هناك مفاتيح النجاح فهناك أيضًا أسباب للفشل وتحديات تواجه المشروع الصغير ، وقد يساورك الشك حول نجاح مشروعك وقد تسأ ل ما هي تحديات المشروعات الصغيرة؟ وفيما يلي أهم مشاكل ومعوقات المشروعات الصغيرة والتي تؤدى إلى فشلها وبالتالي يجب تجنب الوقوع فيها وهى :
    إقرأ المزيد...
  • التدليل الزائد للأبناء لا ينجم عنه إلا الندم وسؤال الآخرين
    حين يسمح له بتدخين السجائر وهو في العاشرة، وقيادة السيارة بين الفرجان وهو في الثالثة عشرة، وضرب أخته الكبيرة لانها خرجت دون اذنه وهو في السادسة عشرة، (وتحيير) ابنة عمه عنادا، لا رغبة فيها وهو في العشرين، فلن يمر وقت حتى نقرأ ذلك الاعلان الذي يصرخ بما فيه. حين يكبر وهو يعتقد ان المشاجرات العنيفة من قيم الرجولة، وان اهانة…
    إقرأ المزيد...
  • الصيام والصحة
    يمكن لصيام شهر رمضان أن يكونَ ذا فائدة عظيمة لصحَّة الجسم إذا كان على الوجه الصحيح. عندما يُحرَم الجسمُ من الطعام، فإنَّه يحاول التعويضَ عن ذلك عن طريق حرق الدهون، وهو ما قد يؤدِّي إلى خسارة الوزن. من جهة أخرى، إذا صام المرءُ لفترة طويلة، فسيبدأ الجسم باستهلاك بروتين العضلات للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدِّي إلى تراجع صحَّته.
    إقرأ المزيد...
  • هل تعرف دمشق ياسيدي؟
    جئت دمشق أبحث عن عمل، في أحد دكاكين الحلاقة، لكن أحداً لم يقبلني عنده، وتعبت من البحث دون جدوى، إلى أن أشار علي صديق أن أعمل في الصحافة، وكان قد قرأ بعض كتاباتي وأنا حلاق في اللاذقية. ذهبت إلى جريدة «الإنشاء» في بناية القدسي، مقابل البريد المركزي، وقابلت صاحب الجريدة المرحوم وجيه الحفار، فسألني عما احمل من شهادات،
    إقرأ المزيد...
  • كيفية مواجهتها
    تعرف الضغوط بأنها الاستجابة الفسيولوجية المرتبطة بعملية التكيف، حيث أن الجسم يبذل مجهودًا لكي يتكيف مع الظروف الداخلية والخارجية محدثًا نمطًا من الاستجابات التي تحدث سرورًا أو ألمًا، وقد تكون هذه التغيرات مؤلمة تحدث بعض الآثار الفسيولوجية، مع أن تلك التأثيرات تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لتكوين شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين، وهي فروق فردية بين الأفراد.
    إقرأ المزيد...
  • أطفالنا والغذاء الروحي
    ننسى في زحمة الحياة أننا يجب وبالضرورة أن نسقي أولادنا فلذات أكبادنا حباً وحناناً واهتماماً، والأمر مهم ، لا لشيء إلا لأن العطاء الوجداني هام للطفل ، بالضبط مثل الأكل والشراب إن لم يكن أكثر، ففي ظروف الحياة المعقدة والمتشابكة ، نجد أولادنا مشتتين يخيم عليهم شبح الإهمال العاطفي والجوع النفسي والظمأ الوجداني الذي قد ينعكس على سلوكياتهم وعلى نمو…
    إقرأ المزيد...
  • كيفية زيادة كمية حليب الثدي عند الأم
    هناك الكثير من العوامل التي يمكن من خلالها زيادة كمية حليب الأم , و تحتاج الأم المرضع لحوالي 500 كالوري يومياً إضافية عن حاجتها الطبيعية خلال مرحلة الرضاعة , و لا يجوز إتباع حميات تنزيل الوزن خلال الإرضاع.
    إقرأ المزيد...
  • الذكاء
    تعريف الذكاء:  إنه الحكم و الفهم و التفكير الصحيح, المجرّد و المبني على إدراك العلاقات للوصول إلى تكيف سليم مع البيئة المحيطة مستخدمآ الخبرات الماضية مسخرآ إياها في حل الصعب من الحاضر و مركزآ على الطاقة الموجهة بقصد الإبتكار.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

فن الحوار

Posted in الإدارة

نفس الطريقة نستطيع أن نطبقها في تعاملنا في الحياة. فعندما يقول لي شخص مثلا: أنت مخطئة، أو أنت كاذبة، أو يتهمني بأي اتهام. فالرد عليه بنفس طريقته أو الدفاع بقول أنني لست كذلك لن تفيد. والأفضل من ذلك الحوار. كأن أقول له مثلا وبدون غضب أو خوف: لماذا تعتقد أني كذلك؟ ما الذي رأيته مني لتحكم علي؟ بذلك يتحول الموقف إلى حوار وتوضيح بدلا من توجيه الاتهامات.

موقف أخر. إن رأى أحدكم أخاه مثلا أخطأ في حق أبنائه. فعاقبهم بشدة لخطأ ما، من دون أن يتفاهم معهم. بإمكانك لأن تتحاور معه بدلا من أن تقول له: أنت مخطئ، أنت لا تعرف كيف تتعامل مع أبنائك، كان عليك أن تفعل كذا وكذا. فهنا أنت تركز على اللوم والاتهام بدلا من حل المشكلة. من الأفضل أن تقول له: يا أخي، في اعتقادك ما نتيجة ردة فعلك هذه؟ ما رأيك لو قلت لهم كذا وكذا؟ لو كنت مكانهم هل ترى أن تصرفك فصحيح؟

أسئلتك هذه ستجعله يستنتج خطأه. ويدعه يقول الحل بنفسه. فأنت بذلك تعطيه فرصة أكبر للتفكير في الحل. بدلا من التفكير في الدفاع عن موقفه عند اتهامك له بعدم معرفته أصول التعامل مع أبناءه.

والأمثلة على المواقف التي نتعرض لها يوميا، وتحتاج منا أن نتحاور مع الأطراف الأخرى في الموقف، كثيرة جدا. كل ما عليك، هو أن تفكر بالأسلوب الأمثل الذي يجعل الطرف الآخر يكتشف خطأه بنفسه، ويحاول إيجاد الحل له، دون أن يؤثر ذلك على نفسيته.

أعلم أن التطبيق ليس سهلا. لكن بإمكانك أن تطور هذه المهارة لديك، بالتعود على ممارستها، وسترى نفسك تتحسن في كل مرة. وتذكر نقطة مهمة: ركز على الحلو أكثر من التركيز على اللوم وتوجيه الاتهامات.

أود الإشارة هنا، أن المتتبع للسيرة النبوة المطهرة، سيرى أمثلة رائعة في فن الحوار، والفنون الأخرى الضرورية لاكتساب محبة الناس. لذا نرى أن رسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة والتسليم، استطاع أن يدخل قلوب البشر، من رآه وحتى من لم يره. وهذا موقف نرى فيه أسلوب رسولنا الكريم في الحوار، وكيف استطاع أن يبين للشاب خطأه، بأسلوب يختلف عما كان يريد الصحابة القيام به.

عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed