• صعوبات البحث في الظواهر النفسية ومخاطر البساطة في تعميم النتائج على الشعوب !!!!
    يشعر الإنسان بالامتعاض ومشاعر النشاز وهو يقرأ الكثير من الإحكام الجاهزة أو التعميمات البسيطة التي تطلق بحق شعوب وأمم وأثنيات وكأنها أحكام منتهية بل وقوانين على نسق القوانين الطبيعية التي تجري في العلوم الطبيعية, كالكيمياء والفيزياء وعلم الإحياء وغيرها, ويكون وقعها اشد ألما عندما تصدر من المشتغلين بالبحث العلمي والطموحين لمعرفة السلوك الإنساني وآلياته ومن ثم التحكم فيه,
    إقرأ المزيد...
  • العزيمة على الرشد
    كثيرًا ما نجد من حولنا يتبرمون من عدم إنجازهم لأعمال شرعوا فيها، ويشتكون من تأخر مشاريع عوَّلوا عليها كثيرًا من النتائج، ويتأففون من عدم قدرتهم على ترك عادة سيئة لازمتهم، وتراهم يسعون جاهدين للتخلص من خلق ذميم اعتادوا عليه ولكن سرعان ما يخفقون ويرجعون من حيث بدؤوا كما قال الأول :
    إقرأ المزيد...
  • أطفالنا ومعاني الرجولة
    فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي : كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، ومن ذلك ما يلي :
    إقرأ المزيد...
  • حضور ميتافيزيقا اسبينوزا في فيزياء أينشتاين
    " لا أقيم وزناً للتقاليد الطائفية الا من الناحية التاريخية والنفسية وليس لها عندي أي مغزى آخر"[1]استهلال :يعتبر سنة 1905 سنة ثورية في تاريخ العالم فالأحداث فيه تتسارع دون هوادة وحركة المجتمعات والأفكار تتقدم بعجلة الى الأمام وفي هذه السنة الحاسمة قام أنشتاين بخطوات من شأنها أن تقلب وجهة نظرنا الكونية رأساً على عقب،
    إقرأ المزيد...
  • معالجة الألم بالمغناطيس
    استُخدِمت المغانِطُ magnets (جَمع مِغناطيس) لأغراضٍ صحِّية على مدى عدَّة قرون. ويجري تَسويقُ المغانِط السَّاكنة static، أو الدَّائمة permanent، على نطاقٍ واسِع للسَّيطرة على الألم، وتعدُّ جُزءاً من الطبِّ التكميلي والبَديل.
    إقرأ المزيد...
  • الاغاثة الزراعية في مواجهة الحرب الاستيطانية
    مع الحراك الفلسطيني الجاري على المستويين الرسمي والشعبي حول موضوع الاستيطان، وضرورة حشد أوسع الجهود في المعركة لوقفه والتصدي له على طريق اجتثاثه من جذوره.. ومع إطلاق الحملات المختلفة لمقاطعة منتجات المستوطنات ( كما تريد السلطة الوطنية ومقاطعة عموم المنتجات الإسرائيلية التي لها بدائل كما تريد الحملات الشعبية ).. هناك سؤال هام يقفز دائما في أذهان الجميع..
    إقرأ المزيد...
  • الاسلام والمعاصرة
    لربما يدور في خاطرك ايها القارىء الكريم كيف دون دستور الدولة الاسلامية، اوما سمي بالوثيقة النبوية؟ وهل كان للدولة دستور مكتوب معمول به فعلا ؟ وهل كان التنظيم الجديد على اساس الدولة او الأمة ؟ واذا كان كذلك فهل خول الدستور الخليفة الاول قتال المعترضين على خلافته ؟ وهل خول الخليفة الثاني بالتوجه نحو الفتوح للبلدان الاخرى بالأكراه؟وهل خول الخليفة…
    إقرأ المزيد...
  • احذر بسمة طفلك ودمعته
    كلنا يحب أبناءه , وكثير منا يبالغ في التعلق بهم , تعلقا قد لا يستطيع تقويمه أو تأطيره في إطار النفع والصواب ويبتعد به عن الضر أو الخطأ .. كثير من الناس يمحورون حياتهم تبعا لحياة أبنائهم , ويهيئون ظروفهم تبعا لظروف أبنائهم , بل كثير من الناس يعتبر سعيه وجهده كله إنما هو لأبنائه , وكثيرا ما نسمع من…
    إقرأ المزيد...
  • لغز بشري اسمه التوائم!!
    (( كيف للعين التي شاء الله لها أن تشرق في هذه الحياة وتعيش هذه الدنيا.. فترى منذ طفولتها وفي أول محاولة للتعرف على ما حولها أجمل أخت عاشت معها أجمل وأحلى الذكريات أن تودع ذلك الحب الكبير..؟ كيف للقلب الذي التقى دوماً وفي كل ليلة مع قلب أخت التحما سوياً تحت سقف واحد.. وذكريات حب وشوق عاشت سعيدة دوماً على…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أزمة الإدارة وتعثر التنمية العربية

Posted in الإدارة

arabic-manageلقد أصبحت الإدارة هي نفسها الهدف لدى كثير من العرب، ولم تعد هي الوسيلة لخدمة الوطن، كما هو مفترض! هذا العشق للإدارة لا يلازمه إبداع في التفكير الاستراتيجي أو اعتماد على التخطيط المدروس أو احترام للعقول، بل يلهث كثير منهم وراء المصالح الشخصية، ويتبنى الحلول الآنية والقرارات المرتجلة كلما طرأت الأزمات؛

 

مما يهدر الوقت ويضيع الأموال ويحد من المشاركة المجتمعية في صنع القرارات، بل يفتت الأوطان ويثير النعرات الدينية والعرقية ويضعف الانتماء الوطني.
نعم، من المؤسف أن بعض الدول العربية تنشغل بتسيير الأمور وحلّ الأزمات الطارئة، بل تختار تفعيل قوانين الطوارئ لسنوات طويلة، دون العمل وفق استراتيجيات عملية أو تبني رؤية وطنية واضحة تحدد الأولويات وترسم الخطوات نحو الهدف من خلال العمل المؤسسي. ولعل انغماس الكتل والأحزاب العراقية، وكذلك المنظمات الفلسطينية (وغيرها) في شؤون الإدارة و''المحاصصة'' والجدل حول (من يدير من؟) أكثر من انشغالهم بإنجاز الهدف الوطني الرئيس وفق استراتيجية وطنية متفق عليها، لأمثلة ساطعة تجسد واقع الحال المؤلم الذي يرجح المصالح الشخصية على مصلحة الوطن العليا!
إن أزمة الإدارة وتفشي القرارات الفردية على المستويات الوطنية التي تختزل الوطن في شخص واحد، أدت (وتؤدي) إلى تخلف بعض البلدان العربية، ويزيد من انقساماتها وتفككها وعدم التحام مكوناتها الاجتماعية في وطن واحد؛ مما يُعطل التنمية، ويضعف الموقف السياسي، ويفتح الباب على مصراعيه أمام التدخل الخارجي، ومن ثم يُورط البلدان في قضايا جانبية لا تخدم الأهداف الوطنية بعيدة المدى. لهذه الأسباب وغيرها فشلت بعض الدول في احتواء وإدماج بعض الأقليات العرقية والطوائف الدينية كما الحال في العراق والسودان وغيرها، ومن ثم أخفقت التنمية العربية مقارنة بدول بدأت معها أو بعدها، كاليابان وكوريا وماليزيا، على الرغم من مزايا الموقع الجغرافي،

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed