طباعة

القلق المرضي عند الأطفال عواقب وخيمة على المدى الطويل

Posted in آباء وأبناء

تشخيص القلق

* يتم عن طريق معرفة التاريخ المرضي بعناية من العائلة، والسؤال عن تاريخ عائلي للقلق أو الاعتلال النفسي لأحد الوالدين، وكذلك جلسات متابعة مباشرة مع الطفل وملاحظة سلوكه والسؤال عن أدائه الدراسي والاجتماعي مع أقرانه.. مع الأخذ في الاعتبار التفرقة بين الأعراض الجسدية للقلق وبعض الأمراض الأخرى، مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية أو قرحة المعدة. ويجب عدم تشخيص المرض إلا عند وجود خصائص معينة منها:

- قلق زائد ومستمر لفترة تتجاوز 6 أشهر تفاعلا مع أحداث مختلفة.

- الصعوبة في السيطرة على القلق.

- وجود عرض آخر مصاحب للقلق مثل الأرق أو الإرهاق أو ضعف التركيز.

- الانزعاج والاعتلال من دون سبب واضح أو مشكلة طبية محددة.

كذلك من المهم جدا التمييز بين القلق بشكله المرضي والقلق المنطقي، فمثلا القلق بمناسبة امتحان مدرسي أو مباراة رياضية معينة أو ظرف معين لا يعتبر مرضيا بطبيعة الحال، ولكن القلق الطبيعي يزول بزوال المؤثر.

علاج القلق

* يتم علاج القلق بعدة طرق منها:

* العلاج النفسي بمعرفة الطبيب المختص، عن طريق جلسات متعددة مع الطفل للتخلص من القلق وتعلم الاسترخاء النفسي، وكذلك تدريبه على معرفة المؤشرات الجسدية المصاحبة للقلق.. كما أن من المهم جدا مشاركة الآباء في العلاج، حيث إن وجود العائلة يساعد على تحسين تفاعل الطفل مع القلق ومحاولة حل المشكلات. ويجب على الأسرة توفير الجو والبيئة الخالية من التوتر والمشاحنات، ومنح الطفل الثقة بنفسه وبالآخرين، وكذلك تعلم مواجهة المشكلات ومحاولة حلها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed