• طرق إقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية
    يعد أمر تناول الطفل للأغذية الصحية أمر بالغ الأهمية، ولكن في كثير من الأحيان يرفض الطفل تناول الأطعمة والأغذية الصحية ويطلب تناول الأطعمة السريعة والتي تضر بصحة الطفل. وهنا يتطلب أن تتدخل الأم محاولة إقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية لما فيها من فوائد بالغة الأهمية لصحة الطفل. كيف يمكن إقناع الطفل بتناول الأغذية الصحية؟
    إقرأ المزيد...
  • نظامُ النوم في رمضان
    تشير الدراساتُ إلى اختلال نظام النوم عندَ كثيرٍ من الصائمين في رمضان. ولكن، هذه بعضُ النقاط التي يُرجى أن تساعدَ على إعادة النوم لطبيعته. عدم التأخر في النوم وتجنب السهر إنَّ اعتياد البعضَ السهرَ في ليالي رمضان المباركة سلوكٌ في غاية السوء؛
    إقرأ المزيد...
  • دليل المصاب بالسكري
    السكري يصاب الانسان بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن افراز هرمون الانسولين أو افرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي والذي يتراوح ما بين (80 -120 ملغم/100 مللتر). يحصل جسم الانسان على السكر من الغذاء نتيجة هضم الطعام وامتصاصه بحيث ينتقل بواسطة الدم الى خلايا الجسم المختلفة ليستعمل…
    إقرأ المزيد...
  • العمل مع مدير سيئ
    صبحت الشركات والمؤسسات هذه الأيام مليئة بالمدراء السيئيين وأصبح وجودهم شيئًا طبيعيًا، لكن ما هو الثمن؟ لقد نشرت مجلة أي أن سي مقالة تركز فيها على تقرير مفاداه أن المدراء البغيضين يكلفون الإقتصاد 360 مليار دولار سنويًا، جراء تأثيرهم على إنتاجية العاملين، وإليكم بعض النقاط المهمة التي أبرزها التقرير:المساهمة في تخفيف زيادات الرواتب
    إقرأ المزيد...
  • أشعة الشمس والفيتامين د
    الفيتامين د ضروريٌّ لصحَّة العظام، ونحن نحصل على معظم الفيتامين د من التعرُّض لأشعَّة الشمس. ولكن، يجب التأكُّد من الحصول على ما يكفي من الفيتامين د دون المخاطرة بالإصابة بأضرار أشعَّة الشمس. لذلك، يجب تغطيةُ أو حماية الجلد قبلَ بدء حدوث احمرار أو حروق فيه.
    إقرأ المزيد...
  • أطفالنا وشاشة التلفاز
    للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
    إقرأ المزيد...
  • لماذا لا تطبق التعليمات؟
    عندما تكون صاحب سلطة، إدارية أو أدبية، وترغب أن توجه سلوك الآخرين ضمن نطاق سلطتك بوجهات محددة، فإنك غالباً ما تصوغ هذا السلوك وفق تعليمات تضعها في عقلك، أو تنص عليها بشكل صريح لفظي أو كتابي، بل إن الكثير من الناس يحاول أن يعدل سلوك الآخرين لتوافق تعليماته التي يفضلها، ولو لم يمتلك السلطة التي تخوله بذلك!
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

خصائص المعاقين سمعيا

Posted in في أنفسكم


ويتسم الصم فى هذا المجال بكونهم:

- يتجاهلوا مشاعر الآخرين فى معظم الأحيان.

- المبالغة والتشوش فى مفهوم الذات لديهم .

- يعانوا من سوء توافق شخصي واجتماعي.

- الرغبة فى الإشباع المباشر لحاجاتهم .

- يتسمون فى الغالب بالاندفاعية والحركة الزائدة وعدم القدرة على ضبط النفس .

- يعانون من عدم الاستقرار الانفعالي.

- تسيطر عليهم مشاعر الاكتئاب والقلق بدرجة مرتفعة.

- يتسمون بدرجة مرتفعة من السلبية والجمود وتقلب المزاج.

ويتضح : أن الفقدان السمعي للأطفال الصم قد لا يؤدي إلي عدم التوافق عدم التكيف انفعالياً مع ذواتهم فتفسيراتهم لنظرات الآخرين من العاديين تحمل أبعاداً غير مألوفة ، فهي إما عالية جداً أي مبالغ فيها من الايجابية أو منخفضة جداً نتيجة  للانطواء والاكتئاب المتولد من عدم نجاحهم في فهم الآخرين بسهولة ، وبالتالي يتقهقر نموهم الانفعالي عن المعتاد وبحيث إنه في مرحلتهم العمرية تلك لا يناسب سمات الشخصية التي لدي أقرانهم عادي  السمع ، من حيث توقف هذا النمو الانفعالي عند مرحلة معينة ، أي تثبيته وذلك تبعاً لنظرية التحليل النفسي ، ومن ثم يتقوقع الطفل حول ذاته وتزداد مساحة الاكتئاب والعزلة لدية .

علاقة الإعاقة السمعية بالنمو الاجتماعي للأصم:

يميل الطفل الأصم إلي الانسحاب من المجتمع لذلك فهو غير ناضج اجتماعياً بدرجة كافية، وذلك بسبب عاهته الحسية، بالإضافة لوجود مشكلات سلوكية لدية كالعدوان والسرقة والرغبة في التنكيل والكيد للآخرين...  كما أن التكيف الاجتماعي لدية غير واضح المعالم ومن ثم فإن الطفل الأصم يميل إلي البعد عن الأشخاص عادى السمع نتيجة لفقده الحس الاجتماعي الذي يقربه لهم، إلا أن الصم دون غيرهم من فئات الإعاقة يتميزون بالاختلاط اجتماعياً بأقرانهم الصم، لأنهم يعتبرون أنفسهم جماعه فرعية من المجتمع، مما يجعلهم جماعة متماسكة.

ويبين " بيترسون " Peterson أن الطفل الأصم في المدارس المشتركة للصم وعادي السمع معاً يميل إلي أن يلعب مع زميله الأصم.  ولذا يشير  هالموس " Halmos إلي أن انطلاق الأصم نحو إشباع رغباته وحاجاته دون الالتزام بالمعيار الاجتماعية يؤدي إلي عدم الرضا الاجتماعي عنه وهو ما يصيبه بالإحباط والتوتر. ومن ثم فإن الصم يستحيل عليهم فهم لغة الدعابة أو النكتة، وأنهم لكي يفهموا مضمون ومغزي الظواهر الطبيعية والقيم والعادات والتقاليد لابد لهم من إدراك ذهني كاف.   والأطفال الصم يعانون من الوحدة Loneliness وتنتابهم لذلك مشاعر العزلة التي يعيشون فيها، وبالتالي تحد الإعاقة السمعية لديهم من الوظائف الاجتماعية.

ولذا يتسم الصم فى المجال الاجتماعي بكونهم:

- يعانون من قصور بدرجة كبيرة فى المهارات الاجتماعية.

- اقل توافقا اجتماعيا من العاديين.

- اقل إلماما ومعرفة بقواعد السلوك المناسب.

- أكثر ميلا للعزلة مقارنة بالعاديين.

- يتفوقون عند تفاعلهم مع أقرانهم الصم مقارنة بتفاعلهم مع العاديين أو حتى بتفاعل العاديين مع بعضهم البعض.

- اقل تحملا للمسئولية.

- يعتمدون على الآخرين مع عدم النضج الاجتماعي.

- يلجأون إلى التلامس الجسدي للفت الانتباه إليهم.

- فى معظم الأحيان يسيئون فهم العاديين.

- ينتشر لديهم السلوك العدوانى والسلوك الانسحابى.

كما أن التعبير عن النفس والتلقي عن الآخرين، بل إن استمرار هذا التلقي لدي الصم لا يتم إلا من خلال عملية التغذية الرجعية، وعملية الاتصال هذه هي محور عملية التفاعل الاجتماعي ويتضح: أن الطفل الأصم لديه قصور اجتماعي نتيجة عدم المشاركة مع الآخرين بفاعلية.

 

المصدر : www.elazayem.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed