طباعة

فريدريك تايلور

Posted in ريادة الأعمال

وكان ينظر عن كثب إلى كيفية إنجاز العمل وكان يقيس بعدها كمية العمل المُنتج، وساهم بدراسات حول أساليب العمل في 1881 مع أفكار كل من بي وليليان إم جيلبرث، وتولى منصب المدير العام في شركة Manufacturing Investment Company في عام 1890 ثم صار مهندسًا استشاريًّا في الإدارة.
وكان تايلور مؤمنًا بأن السر وراء الإنتاجية هو اكتشاف التحدي الصحيح لكل شخص ثم تعويضه بصورة ملائمة عن الإنتاج الزائد، وفي ميدفال استخدم دراسات أساليب العمل لتحديد الحصص الإنتاجية اليومية، وتُقدم الحوافز إلى هؤلاء الأشخاص الذين يصلون إلى معدل الإنتاج اليومي، ويحصل الذين لا يصلون إلى هذا المعدل على تعويض مغاير متمثل في مبلغ أقل بكثير، واستطاع تايلور مضاعفة الإنتاجية باستخدام دراسة أساليب العمل والقيود والأدوات المنتظمة ورئاسة العمال الوظيفية والخطة الجديدة للأجور، وكان يدفع للشخص وليس للوظيفة.ولسوء الحظ لم يستطع تايلور فهم مقاومة العاملين في الشركة حين لاحظ انخفاض الإنتاجية وضياع الوقت والجهد والمواد دون تحقيق فائدة، فسرعان ما قام بإجراء التجارب الميدانية من أجل زيادة الكفاءة، وقد نشر تجاربه على شكل نظرية في كتابه المعروف "مبادئ الإدارة العلمية" عام 1911م، وقد ركز على الأساليب المخفضة للتكاليف حيث كان هدفه هو المحافظة في ذات الوقت على السرعة والدقة، وقال من وجهوا النقد إليه إنه كان قاسيًا للغاية؛ لأن خطته المبتكرة له تسببت في فقدان الأفراد لوظائفهم بالإشارة إلى قيامه باستبدال 120 عاملاً بـ 35 فقط في فترة عمله في شركة Simonds.
أبو الإدارة العلمية
قبل عام 1880 لم يكن هناك تقريبًا أي منهجية رامية إلى إيجاد سبل لإدارة العمال على الوجه الصحيح، فممارسة الإدارة كانت تستند أساسًا إلى الخبرة، والحدس، والحس السليم حتى جاء دبليو فريدريك تايلور وهو المهندس الشاب الذي حاول تغيير هذا النهج، فقد تبنى الرأي القائل بأنه ينبغي لمديري الإدارات المختلفة دراسة العمل بطريقه علمية، وفى سبيل تدعيم فكرته أرسى نموذجًا من شأنه أن يوجه العمل نحو الأسلوب العلمي من أجل تحسين كفاءة المهام، وكان فكر تايلور آنذاك هو ما يمثل الإدارة العلمية بمفهومها الحالي.
فقد تحدث تايلور عن التحفيز، وكان من أوائل من ركزوا على هذا الموضوع حين ذكر أهمية الحوافز المادية وكان ذلك في عالم 1911، وقد افترض تايلور في منهجه أن الموظفين كسالى، ولا يمكن تحفيزهم إلا من خلال الرواتب والحوافز المالية فقط، ومن أجل الوصول لنظام عادل للرواتب والحوافز، فقد اقترح تايلور أن يتم تقسيم العمل إلى أجزاء صغيرة والبحث عن أفضل من يمكنه القيام بها، ثم إعادة دمج هذه الأجزاء ثانية بشكل فعال، وهذه العملية سميت ب "دراسة الحركة والوقت".
وتتلخص أهم مبادئ تايلور فيما يلي:
1. إحلال الطرق العلمية بدلاً من الطرق البدائية التي تقوم على التقدير والتخمين.
2. اختيار العاملين وتدريبهم بصورة علمية صحيحة.
3. تعاون الإدارة مع العاملين لتنفيذ الأعمال المطلوبة بدلاً من النزاع.
4. تقسيم عادل للعمل بين الإدارة والعمال؛ حيث تتولى الإدارة أعمال التخطيط وتنظيم العمل.
5. فصل أعمال التخطيط عن أعمال التنفيذ حتى يتسنى لكل فرد أن يقوم بواجبه بكفاءة عالية.
6. تحديد العناصر الهامة للمهمة والتركيز عليها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed