طباعة

أطفال التوحد آمال وتطلعات

Posted in الصحة

autismعندما يكون الحديث عن الأطفال ذوي اضطراب التوحد فإن المرء يحتار ما عساه أن يقدم لهذه الأسرة التي تعاني مع طفلها من سلبيات هذا الاضطراب، وحيث أنه يكون في أوج شدته في السنوات الأولى من عمر الطفل - كان من الأجدر القيام باجراءات التدخل المبكر والتشخيص الصحيح المبني على أسس ومقاييس علمية مقننة لأن أول أولويات العلاج في التوحد هي التشخيص السليم الدقيق ومن ثم التدخل المبكر المبني

 

على تعزيز نقاط القوة عند الطفل والمحافظة عليها وتطوير نقاط الضعف وتحسن أدائها.
ومن ثم يأتي البحث المضني والمهم وهو أين أضع طفلي (المكان الذي بالفعل يقدم خدمات مساندة لذوي التوحد ويطبق معهم البرامج الفعالة وذات النتائج المرجوة بإذن الله عز وجل).

ومتى ما كانت الخطوات السابقة تتم على وجه صحيح وسليم، فإن ذلك أولى بإذن الله بتقدم الطفل وتحسن حالته والرفع من تدني القدرات لديه وتقليل الانتكاسات بإذن الله (فمن المعروف أن أطفال ذوي التوحد) تزداد حالاتهم سوءا عندما لا يكون هناك تدخل مبكر لهم وتتحسن الحالة متى ما كان هذا التدخل صحيحا ويعالج كما أسلفت نقاط القوة والضعف عند الطفل.

كما أن خدمات أخرى من شأنها ان تحسن من وضع هؤلاء الأطفال كالحمية الغذائية والمكملات الطبيعية المقننة لهم من الشركات الأوروبية والأميركية الرائدة في علاج التوحد.

وقد كان التحسن والتطور بفضل الله عز وجل ثم بفضل ذلك كبيراً جداً وأظهر الأطفال ذوو التوحد تحسناً كبيراً وواضحاً في:

٭ زيادة التركيز والانتباه.

٭ تحسن ووضوح اللغة.

٭ تطور مهارات التواصل.

٭ تحسن المزاج والتقبل.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed