• أحبَّ طفلَك كما هو
    من الأمور الضرورية لنمو الطفل النفسي بشكل صحيح شعوره بقيمته الذاتية، وتقديره من قبل الأشخاص الذين يعيش معهم أو حولهم. ومن أبرز الأمور التي تساهم في تحقيق هذا الجانب للأطفال شعورهم بأنهم محبوبون من الأشخاص المهمين في حياتهم، ويأتي الوالدان بشكل خاص على رأس هذه القائمة. ربما يقول قائل: "وهل هناك والد لا يحبّ أبناءه"؟! صحيح أنه لا يوجد إنسان…
    إقرأ المزيد...
  • كيف نربي أبناءنا على حب الصلاة؟
    قال الأحنف بن قيس يعظ معاوية في فضل الولد : " يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة وسماء ظليلة وبهم نصول على كل جليلة.فان طلبوا فأعطهم وان غضبوا فأرضهم يمنحوك ودهم ويحبوك جهدهم".
    إقرأ المزيد...
  • سبعة أسباب لفشل خفض الوزن
    هل جربت حمية لخفض وزنك وفشلت؟ انت ليست الوحيد. هناك الكثير من الاشخاص يفشلون في الوصول للوزن الصحي . سبب الفشل قد يكون  في برنامج الحمية او في تطبيق البرنامج. اخطاء بسيطة  بإمكانها افشال جهود كبيرة لتخفيض الوزن. لذلك  برنامج تخفيض الوزن لابد ان تصمم وفق اسس علمية , بما يتلاءم مع خصوصية  وظروف كل شخص.  هناك عدة اسباب  تفشل…
    إقرأ المزيد...
  • حقائق عن الدهون
    لدى الكثير من الاشخاص تعتبر كلمة الدهون كلمة مزعجة وفي بعض الاحيان مقرفة، ولكن في الواقع تعتبر الدهون من العناصر الغذائية الهامة كما هو الحال بالنسبة للبروتينات والكربوهيدرات. ومن الفوائد الهامة للدهون:
    إقرأ المزيد...
  • لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
    في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة. ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحصل على أفضل الحلول من فريق العمل؟
    تشجع الشركات الذكية على المشاورات الجماعية. وأظهرت الدراسات التي أجراها عالم النفس باتريك لافلين من جامعة إلينوي وزملاؤه أن الأساليب التي تتبعها والنتائج التي تتوصل إليها جماعة متعاونة فيما بينها ليست أفضل فحسب من مثيلاتها لدى أي عضو متوسط في الجماعة، ولكنها أفضل مما يتبعه ويتوصل إليه أفضل حلال للمشكلات في المجموعة إذا عمل وحده.
    إقرأ المزيد...
  • الإساءة اللفظية
    نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ. و تم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي . سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " .…
    إقرأ المزيد...
  • الثقافة صمام أمان المجتمع
    ليس كل من استرسل بالحديث وواظب على القراءة وحفظ الأشعار وحمل المعرفة وحصل على الشهادة هو المثقف , الثقافة هي مزيج من الأفكار والمعتقدات والقيم والعقائد التي يتصف بها المجتمع ويدافع عنها الفرد بسلوكه اليومي شريطةً أن لا يخدش مشاعر الآخرين ويتعرض لانتهاك حرياتهم وإيذائهم بمبررات غير شرعية ,والمثقف هو الذي يحمل هموم الآخرين ويتدارك انفعالاتهم ويضبط تصرفاته ويسيطر على…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

عقاب الاطفال - الامَ يهدف ؟

Posted in السلوك

punshingتتفاوت أساليب الأهل في ضبط تصرفات أولادهم، فمنهم مَن لا يعتمد إلا العقوبة التي تتراوح بين الشدة و اللين، ومنهم مَن لا يعترف بهذا الأسلوب ويعمد إلى ادارة أمور أولاده بدون أية معاقبة.





ومن الطبيعي، أن تأتي أساليب الأهل مع أولادهم، كانعكاس لطريقة التربية التي تلقاها الأهل أنفسهم، فبعضهم يكون قد تعرض من وقت لآخر لعقوبة من والديه فاعتقد أنها تشكل نهجاً قويماً للمعالجة أو وقع في ردة الفعل فرفض هذا النهج بالكامل، وبعض الأهل كان يتلقى من والديه الارشاد الايجابي وحده فغلب عليه الظن أن في وسعه ممارسة الشيء نفسه مع أبنائه.

والمهم، أن هناك مَن يغالي في عقوبة أولاده، وهناك مَن يعتدل، وهناك مَن يرفض هذا الأسلوب، فأيهم على حق؟

من البديهي القول، ان التأديب للأولاد واجب وضروري، ولكن من البديهي القول أيضاً، أن العقوبة ليست العنصر الأساسي والوحيد في عملية التأديب.

ويجمع علماء النفس، على أنا المصدر الرئيسي للتأديب الصحيح، هو أن ينشأ الطفل في أسرة ودودة محببة، فيتعلم كيف يحب الآخرين، ويبدأ بممارسة هذا الود في حوالي الثالثة من عمره حيث تكون مشاعره نحو الأطفال أمثاله قد تطورت بصورة كافية.

وقد يرغب الطفل في أن يصبح كأبيه، فيحصر اهتمامه بالأولاد ويلجأ إلى التهذيب مع البنات، أما الطفلة، فقد ترغب في مساعدة أمها في البيت وتكرس وقتها لرعاية الدمى ..

وهذا إن دلّنا على شيء، فهو ان بواعث الطفل وحوافزه تكون طيبة في معظم الأحيان، غير أنه لا يملك من سعة الخبرة والاستقرار الذهني ما يمكنانه من الاستمرار في هذا الطريق الصحيح.

وهنا تأتي عملية الارشاد من الأهل، والتي تتراوح شكلاً ومضموناً بين التوجيه والمعاقبة.


إلا أن ما يجب التأكيد عليه، هو أن مدى نجاح الإرشاد والتوجيه للطفل، يعتمد أساساً على الانسجام بين الأب والأم، إذ على قاعدة هذا الانسجام ينشأ الطفل، وتنشأ معه عاداته المكتسبة وطرق تصرفه واتجاهات تفكيره.

وبقدر ما يجعل الأهل ابنهم معتاداً على أنهم يقصدون ما يقولون ويعونه تماماً، بقدر ما يكون وقع الارشاد في نفسه أكثر، وإذا دعت الحاجة لممارسة العقاب ضده، فيجب أن يدخل هذا العقاب في مجال الإقناع، وليس بهدف جعل الطفل غاضباً، وإلا فإن هذه العقوبة فاشلة حكماً.

ان العقوبة بالضرب المبرح هي للحيوانات وليست للأطفال..

والعقوبة التي تستهدف تحميل الطفل شعوراً بالإثم الكبير، بعيدة كل البعد عن الحكمة و الإصلاح.

والعقوبة التي تصل إلى حد ترك الحقد في نفس الطفل على أهله، لن تورث في ذاته سوى الحقد وذيوله وتفاعلاته ..

والعقوبة التي تصدر وكأنها حكم من قاض على متهم، تجعل الطفل أبعد عن مفهوم الأسرة وأقرب إلى مفهوم القضاء حيث يظن أن المنزل هو مجرد سجن.

والعقوبة غير العادلة، تترك في نفس الطفل حرقة بليغة تدفعه لشتى التصرفات الهوجاء.

والعقوبة المنطلقة من الغضب أو المحملة بالتهديد، لا تنتج سوى (فشة خلق) الأهل، أو تخويف الطفل، وفي كلتا الحالتين فإن الإرشاد ضائع.

إذن ..

أليس من الأفضل أن يفكر الأهل أولاً أن مَن يعاقبونه هو ابنهم؟ وان العقاب وسيلة لا غاية، وان منطلقه وهدفه تجنيب الطفل المطبات وتأكيد تربيته السلمية والصحيحة؟

أليس من الأفضل أن يأتي العقاب ليّناً هادفاً مسبوقاً بإنذار لمرة أو مرتين؟

أليس من الأفضل أن يعيش الأهل حياة أطفالهم، بظروفها وتطوراتها، لا أن يبقوا متمسكين بحياتهم هم في عهدة أهاليهم فيبقون مشدودين إلى ظروف الماضي وحيثياته؟

وأخيراً ..

أليس من الأفضل، أن لا تكون العقوبة ردة فعل من الأهل، بل فعلاً هادفاً ينشئ جيلاً صالحاً ؟ ..


المصدر : www.azaheer.org
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed