• المسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات
    لم تعد مهمة الشركات والمؤسسات في العصر الحديث منصبة فقط على تحقيق الربح للمساهمين والمشاركين في تلك الشركات والهيئات والمؤسسات، بل تعدت ذلك إلى أهمية مساهمة تلك المؤسسات في تطوير وتنمية المجتمع الذي توجد فيه، حتى أن بعض الدول بدأت تشترط على المؤسسات أو الشركات حتى تفتح لها فروعًا على أراضيها أن تساهم في تنمية المجتمع وتقديم خدمات للمواطنين بها…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للعناية بالقدمين خلال فصل الصيف
    يُفضَّل تَقليمُ الأظافر استعداداً لفصل الصيف يمكن استخدامُ قَصَّاصة أظافر مناسبة، بحيث يجري تقليمُ الأظافر بشكل مستقيم، دون تقصيرها كثيراً، مع تَجنُّب تقليم الزوايا الذي يمكن أن يؤدِّي إلى حدوث الظفر النَّاشِب. كما يمكن القيامُ بِبَرد الأظافر إذا كان ذلك أسهل.
    إقرأ المزيد...
  • ضرب الأطفال يؤدي إلى اضطراب في صحتهم النفسية
    تشير دراسةٌ جديدة إلى أنَّ ضربَ الأطفال أو صفعهم قد يزيد من فرص إصابتهم بأمراض الصحَّة النفسية بعد أن يصبحوا بالغين. وجد باحثون في كندا أنَّ 7٪ من اضطرابات الصحَّة النفسية مرتبطةٌ بالعقاب الجسدي، ومن ضمنها ضربُ الطفل على مؤخَّرته أو دفعه أو إمساكه بشدَّة أو ضربه في أثناء طفولته. تقول واضعة الدراسة، تراسي أفيفي، وهي أستاذةٌ مشاركة في كلِّية…
    إقرأ المزيد...
  • اكتشاف المدير صفات الموظفين الخفية استراتيجية جماهيري
    إن الصفات غير الظاهرة مثل التوجهات الأساسية لدى شخص معين، تعتبر عوامل في غاية الأهمية حين يحاول مدير شركة توظيف شخص في موقع المسؤولية التنفيذية، أو آخر أقرب إلى التعامل مع الجمهور. ويمكن أن تحدد هذه الأمور غير المرئية الفروق الحقيقية بين موظف جديد عالي الكفاءة، وبين آخر لا يتقن سوى مجموعة من المظاهر.  ولا بد، في جميع الأحوال، من…
    إقرأ المزيد...
  • الإقلاع عن التدخين: التعامل مع التوق الشديد له
    إذا استطاع الشَّخصُ أن يسيطرَ على رغبته الشديدة نحو السيجارة، فسوف يزيد من احتمال تركه التدخين. إنَّ أكثرَ الوسائل فعَّاليةً في التعامل مع الشعور بالرغبة الشديدة هي الجمع بين أدوية الإقلاع التدخين والتغييرات السلوكية. قد يروق لبعض الناس أن يتركوا التدخين مباشرةً، وينجح بعضهم في ذلك، ولكنَّ الأبحاثَ تشير إلى أنَّ قوَّة الإرادة وحدها ليست هي أفضل وسيلة للتوقُّف عن…
    إقرأ المزيد...
  • تربية ذاكرة الطفل
    من الواجب علينا أن نوجه أطفالنا حتى لا يقعوا ضحية الانحصار الذهني أو ضحية التطور البطيء ، وألا نسمح لهم بالتعود على الكسل الفكري ، ذلك الكسل الذي يخفي طاقتهم المبدعة وينقص رصيدهم الفكري ، ويقف حاجزا أمام ذاكرتهم ، ولذلك يجب أن نعاملهم بالتي هي أحسن بدون عنف أو ضيق صدر ،
    إقرأ المزيد...
  • اللغة تلد الحضارة
    تتأثر اللغة - أي لغة - بالروح السائدة للحضارة وإنجازاتها وآلياتها، وينعكس في اللغة النمط الحضاري السائد في مجتمع من المجتمعات، والحضارة تتأثر باللغة: بأنماطها التعبيرية وقدراتها الإبداعية التي اكتسبتها عبر تاريخها الطويل، وإذا كان من الميسور التدليل على تأثير الحضارة في اللغة، والإتيان بالشواهد الكثيرة التي تعززه، مثلاً اللغة العربية تمتلئ بالألفاظ التي تصف الصحراء وحيواناتها ومظاهر الحياة فيها،…
    إقرأ المزيد...
  • تقديم الملاحظات على اداء العاملين
    إن مهارات تقديم الملاحظات على أداء العاملين ليست مهارات إدارية فحسب ، بل هي خبرة حياة . إذ إن القدرة على تقديم ملاحظات إيجابية وبناءة هي أكثر المهارات إلإدارية أهمية . وتقديم الملاحظات بشكل عام قد يؤدي إلى قتل همة الموظف أو استثارتها على حد سواء ، كما أن تقديم ملاحظات بشكل إيجابي يعزز أنماط السلوك وأشكال الأداء المرغوبة .…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ضرب الأطفال يؤدي إلى اضطراب في صحتهم النفسية

Posted in السلوك

kids-orderتشير دراسةٌ جديدة إلى أنَّ ضربَ الأطفال أو صفعهم قد يزيد من فرص إصابتهم بأمراض الصحَّة النفسية بعد أن يصبحوا بالغين. وجد باحثون في كندا أنَّ 7٪ من اضطرابات الصحَّة النفسية مرتبطةٌ بالعقاب الجسدي، ومن ضمنها ضربُ الطفل على مؤخَّرته أو دفعه أو إمساكه بشدَّة أو ضربه في أثناء طفولته. تقول واضعة الدراسة، تراسي أفيفي، وهي أستاذةٌ مشاركة في كلِّية علوم صحَّة المجتمع من جامعة مانيتوبا، في وينيبغ:

 

"نحن لا نتكلَّم عن تَربيتَة أو ضربة خفيفة على العجز أو المؤخِّرة، فقد كنا نبحث عمَّن يستخدم العقاب الجسدي في تأديب أبنائه يومياً". لقد ترافق العقابُ الجسدي بزيادة فرص الإصابة باضطرابات القلق والمزاج، ومن ضمنها الاكتئابُ الكبير واضطراب الهلع، واضطراب الكربُ التالي للرضِّ (اضطراب ما بعد الصدمة)، ورُهاب الميادين، والرهاب الاجتماعي. كما وجد الباحثون أيضاً أنَّ العقابَ الجسدي يترافق كذلك مع بعض اضطرابات الشخصية وإدمان الكحول والمخدِّرات. كما تقول أفيفي: "من المهمِّ معرفة أنَّ ضربَ العجز وأشكال العقاب الجسدي الأخرى تسيء إلى صحَّة الأبناء، لذا يجب ألاَّ يُستخدَم العقابُ الجسدي على الأطفال في أيِّ سنٍّ وتحت أيِّ ظرف". ولكن، بينما تجد الدراسةُ ارتباطاً بين العقوبة الجسدية والمرض النفسي، لم يثبت بعدُ أنَّ العقوبةَ سببٌ للمرض النفسي. لقد ربطت دراساتٌ سابقة العقوباتِ الجسديةَ بالعنف لدى الأطفال، وجنوح الأحداث، والتدهور العاطفي والنمائي والسلوكي. لكنَّ هذه الدراسةَ تفحَّصت تأثيرات هذه العقوبة في الصحَّة النفسية، مع استثناء العنف الجسدي الشديد أو الاعتداء الجنسي أو الأشكال الأخرى للإهمال وسوء المعاملة أو الاضطهاد. وقد أُجريت الدراسةُ بين عامي 2004 و 2005 على 34.000 شخص تبلغ أعمارُهم حوالي 20 سنة أو أكثر. وجرى استجوابُ المشاركين وجهاً لوجه، وسُئلوا عن عدد المرَّات التي قام فيها آباؤهم أو شخص بالغ في المنـزل بدفعم، أو أمسكوا بهم بقوَّة، أو رموهم على الأرض، أو صفعوهم، أو ضربوهم. وكانت الإجاباتُ تتراوح من "أبداً" وحتى "في كثير من الأحيان". ومن قالوا إنَّهم تعرَّضوا لهذا "في بعض الأحيان" أو أكثر من ذلك، صُنِّفوا على أنَّهم قد واجهوا عقوبة جسدية قاسية. وقال الباحثون إنَّ حوالي ستَّة بالمائة من المشاركين قد عانوا من معاقبة جسدية قاسية. وقد ورد عن الأولاد ذوي الأصول الأفريقية، ومن تلقَّى تعليماً أفضل، ومن تربَّى في عائلات أكثر ثراء أنَّهم قد عانوا من هذا العنف. لقد عدَّل الباحثون البيانات للأخذ في الحسبان العوامل الاجتماعية الديموغرافية، وتاريخ العائلة في المشاكل الوظيفية. ووفقاً للمعلومات الأساسية في الدراسة، تُحرِّم اثنتان وثلاثون دولة أن يعاقبَ الوالدان أو من يعتني بالأطفال أطفالهم جسدياً، إلاَّ أنَ العقاب الجسدي قانوني في الولايات المتَّحدة وكندا. وتوصي أكاديميةُ طبِّ الأطفال الأمريكية بشدَّة بألاَّ يُستخدمَ العقاب الجسدي لتأديب الطفل.


ولكن يقول الباحثون إنَّ استقصاء أُجري على البالغين من الأمريكيين أظهر أنَّ 48 بالمائة من المشاركين ذكروا أنَّ لديهم تاريخاً لعقوبة جسدية قاسية، دون عنف جسدي شديد. وكشفت دراسة، أُجريت عام 2010 بجامعة نورث كارولينا، أنَّ حوالي 80 بالمائة من أطفال ما قبل مرحلة الدراسة في الولايات المتحدة قد تعرَّضوا للضرب على العجز أو المؤخِّرة. ودعم بعضُ الخبراء الاعتقادَ بأنَّ التربية القاسية قد تؤثِّر في الأطفال تأثيراً سلبياً، لكن عبَّروا عن قلقهم من بعض ما تتضمَّنته هذه الدراسة الجديدة. يقول د. أندرو أزمن، رئيس طب الأطفال النمائي والسلوكي في مركز ستيفن أند ألكسندرا كوهن الطبي للأطفال في نيوهايدبارك، في نيويورك: "هناك حدود للاعتماد على تذكُّر البالغين لذكريات طفولتهم، ومن الصعب التحكُّم بها من أجل دراسة الأمراض النفسية العائلية". وأضاف أزمن: رغم أنَّ البحث يؤكِّد أنَّه هناك الآن المزيد من الأسباب القوية لعدم استخدام العقوبة الجسدية، "إلاَّ أنَّنا لا نستطيع أن نستدلَّ على  أنَّ العقوبةَ الجسدية تؤدِّي إلى الإصابة باضطرابات نفسية خطيرة". ويقول أزمن: إنَّ الناس لا يزالون بحاجة إلى تثقيف أكبر عن مخاطر العقوبة الجسدية على الأطفال، وعن الخيارات المتاحة للوالدين لاستخدامها في تربية أبنائهم. ويضيف: "هناك افتراضٌ عام بأنَّ طريقة التربية تُعرَف بالفطرة، إلا أنَّ هناك أشياء في التربية لابدَّ أن يتعلَّمها الوالدان. ولا نزال نحتاج إلى معرفة أيَّة معلومات عن طرق عقاب الأطفال غير الجسدي. هيلث داي نيوز، بربارا برنسون غراي، الاثنين 2 تمُّوز/يوليو

SOURCES: Tracie O. Afifi, assistant professor, department of community health sciences, University of Manitoba, Winnipeg, Canada; Andrew Adesman, M.D., chief of developmental and behavioral pediatrics, Steven and Alexandra Cohen Children's Medical Center, New Hyde Park, N.Y.; August 2012 Pediatrics

Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=666237

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed