• حالة الطوارئ والصحة النفسية
    الصحة النفسية السوية من دعائم استقرار وازدهار المجتمع، وإذا تعرض أي فرد للضغوط النفسية الشديدة فان الجهاز العصبي اللاإرادي يتم تحفيزه للدفاع عن الإنسان وتهيئة الجسم للتعامل مع تلك الظروف الضاغطة أما إذا استمر هذا الظرف الطارئ مدة طويلة فان الجسم يصاب بالتوتر والقلق النفسي ومثال ذلك ما يحدث أثناء الحروب والأزمات الشديدة ..
    إقرأ المزيد...
  • لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
    في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة. ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته
    إقرأ المزيد...
  • الحالة النفسية للطفل مجهول النسب
    نظرا للكثير من المتغيرات الأخلاقية والإجتماعية فى السنوات الأخيرة بدأت تتزايد ظاهرة الأطفال مجهولى النسب , أولئك الذين جاءوا عن طريق علاقة غير شرعية أو علاقة غير معلنة أو غير مثبتة بالطرق الرسمية ( زواج عرفى ينكره أحد الأطراف ) .
    إقرأ المزيد...
  • الفيتامين أ
    الفيتامين أ هو مادةٌ مضادةٌ للأكسدة، ومضادَّاتُ الأكسدة هي موادُّ تقوم بحماية خلايا الجسم من آثار الجذر الحرة، وهي جزيئات من المادة تنتجها أجسامنا عندما تقوم بعملية هضم الطعام، كما قد نتعرَّض لها في الطبيعة من مصادر متعددة مثل دخان التبغ والإشعاعات. كما يمارس الفيتامين أ دوراً في:
    إقرأ المزيد...
  • الإقلاع عن التدخين: التعامل مع التوق الشديد له
    إذا استطاع الشَّخصُ أن يسيطرَ على رغبته الشديدة نحو السيجارة، فسوف يزيد من احتمال تركه التدخين. إنَّ أكثرَ الوسائل فعَّاليةً في التعامل مع الشعور بالرغبة الشديدة هي الجمع بين أدوية الإقلاع التدخين والتغييرات السلوكية. قد يروق لبعض الناس أن يتركوا التدخين مباشرةً، وينجح بعضهم في ذلك، ولكنَّ الأبحاثَ تشير إلى أنَّ قوَّة الإرادة وحدها ليست هي أفضل وسيلة للتوقُّف عن…
    إقرأ المزيد...
  • الصوديوم في الأغذية
    يتكوَّن ملحُ الطعام من عنصري الصوديوم والكلور، واسمُه العلمي هو كلوريد الصوديوم. يحتاج الجسمُ إلى بعض الصوديوم حتَّى يعملَ على نحوٍ صحيح، لأنَّ الصوديوم يساعد وظائف الأعصاب والعضلات، كما يساعد في المحافظة على التوازن الصحيح للسوائل داخل الجسم. تتحكَّم الكليةُ بكمية الصوديوم في الجسم؛ فإذا كان الصوديوم كثيراً وعجزت الكليتان عن التخلص منه، فإنَّه يتراكم في الدم.
    إقرأ المزيد...
  • القيادة في قصة نبي الله سليمان والهدهد
    نحن الآن واقفون على مقربة من جيش عظيم، جيش يتكون من إنس وجن ووحوش وطيور، إنه جيش سليمان عليه السلام، أعظم ملوك الأرض، حيث استجاب له رب العزة جل جلاله حين سأله: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي) فسخر الله له أمورا لم يسخرها لأحد من قبله ولا من بعده. فصار سليمان بن داود عليهما…
    إقرأ المزيد...
  • سبب غرق جدة طبيعي ولايوجد تقصير
    قال الضَـمِــير الـمُـتَـكَـلِّـم ( طَـلْـبَـقَـه الله ودَمْـعَــزَه): يا أهل جِـدّة انسوا أحزانكم وحاولوا أن تتناسوا موتاكم، وتجاهلوا ممتلكاتكم المفقودة؛ واستبشروا وأقيموا الأفراح والليالي الملاح، وارقصوا السامري والمزمار؛ فأمانة جدة تلطفت وتكرمت بتشكيل لجنة لرَصد آثار الأمطار؛ هذا ما صرح به وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع (السيد إبراهيم كَـتْـبخانة) ؛ ولعل سعادته نسي أن يخبرنا هل هذه اللجنة دائمة؟ وكم سيقبض أعضاؤها…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

رغبات اولادنا هل هى أوامر؟؟؟؟؟؟؟

Posted in السلوك

kids-order((((((أريد)))))))) كلمة تتردد دائما فى كل بيت فالابناء يطلبون دائما والآباء والامهات اما يلبون أوامر الصغار ويخضعون لرغباتهم أو يعارضون ويرفضون
ومع حيرة الآباء والامهات وقلقهم وانزعاجهم ليس فقط بالنسبة لميزانيتهم ولكن ايضا بالنسبة لاولادهم
تبرز تساؤلات عديدة منها:
- اولادنا لماذا يتصرفون هكذا؟ ومن المسئول؟ هل المجتمع ؟ ام نحن الامهات والآباء؟
لماذا يزهد اطفالنا بسرعة مشترياتهم الجديدة التى الحوا فى طلبها ؟؟ كيف نتصرف نحن الكبار تجاه رغبات اولادنا المتعددة؟؟
ان الطفل يتميز بانه كثير الطلبات والاحتياجات وخاصة فى سنوات عمره الاولى كما انه يتصف بعدم القدرة على تأجيل تنفيذ هذه الطلبات لانه يتصور ان كل مايحيط به من اخوة ووالدين او اقارب مجندون لتلبية طلباته كذلك يتصور الطفل دائما انه قادر على التأثير العاطفى على والديه واقناعهما بطرقه الخاصة حتى يحصل على مايريد او يطلب
ويرجع سبب تكرار الطلب والالحاح فى تنفيذه على وجه السرعة الى حب الطفل للتملك  وكلما امتلك شيئا سرعان مايفقد الرغبة والمتعة فى استمراره معه ويبحث عن شىء جديد وهكذا مما يدل على عدم النضج النفسى للطفل وكذلك عدم الاستقرار العاطفى وهى احدى سمات شخصية الطفل وكما يحب الطفل ان يمتلك لعبة او عروسة فهو ايضا يحب ان يمتلكانتباه واهتمام كل من حوله وحرصهم الشديد على ان يكونوا رهن اشارته
كما ان حب التقليد يدفع الطفل الى محاولات امتلاك كل شىء يجده مع من هم اكبر منه فهو يريد ساعة مثل ابيه وهى تريد شنطة مثل امها


ويؤكد حب التقليد اثبات الذات عند الطفل ومحاولة اعلان حقيقة وجوده كفرد قائم بذاته وسط الاسرة خاصة عندما يشعر بان كيانه اهتز ونلاحظ هذا عندما يولد طفل جديد حيث تتدخل عوامل الغيرة التى يزيدها اهتمام الوالدين بهذا المولود الجديد
والطفل فى عصرنا اصبح متميزا فى طلباته فتجد من يميل الى اقتناء اللعب وادوات التسلية واخر يميل الى اقتناء الملابس او ثالث يطلب المجلات والكتب
وهنا يبرز السؤال التالى:
لماذا تزداد طلبات اطفالنا فى هذا العصر اكثر مما سبق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابة :
ان الجيل الحالى جيل متفتح واع متطلع يريد دائما ان يحصل على كل مايسمع عنهاو يراه سواء فى التليفزيون او الاذاعة او مايجده عند اصدقائه او اقاربه بسبب ان احتياجات الاطفا ل تتناسب مع مدى ادراكهم بالبيئة التى يعيشون فيها وقدرتهم على استيعاب كل الماديات المحيطة بهم وكل مايقدم اليهم من معلومات عن طريق وسائل الاعلام المتعددة
وظاهرة كثرة الاوامر والطلبات عند الاطفال هى ظاهرة صحية يجب ان تؤخذ فى الاعتبار من حيث انها مرحلة حتمية فى تطور الطفل تساعده على النمو الفكرى والنفسى وتشعره بالثقة والحب والامان من الافراد المقربين منه
وقد يصاحب هذه الظاهرة اعراض جانبية مثل البكاء او الصراخ او التشنج احيانا وهى حالات هياج مصحوبة بتوتر عصبى شديد واحيانا اغماء نتيجة عدم تلبية رغبته على وجه السرعة
وهذه الاعراض النفسية تسمى بالعادات العصابية وهى تحتاج ابلى العلاج النفسى بعد معرفة اسبابها ودوافعها وبعد التعرف على ملامح هذا الطفل النفسية ومؤثرات البيئة التى يعيش فيها


وانا هنا احذر الاباء والامهات من الاعتقاد بان الاطفال الذين لايميلون الى الجديد ويقنعون بالقليل ويعيشون العزلة والوحدة هم اطفال عاقلون مريحون بل الحقيقة انهم لن يقدروا على مواجهة اى جديد طارىء فى حياتهم المستقبلة
وواجب الاسرة ان تحاول تلبية رغبات اولادها بقدر المستطاع او اقناعهم دائما بطريق او باخر بعدم امكانية التنفيذ فى الوقت الحالى او ايجاد البديل الذى يشغل الطفل دون احساسه بالحرمان وعدم الامان
المصدر : www.egyedu.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed