طباعة

اهتمام الإسلام بالماء ودوره في تأسيس مدينة فاس

Posted in الثقافة

ومن الناحية الجغرافية: ينقسم الماء إلى ماء باطني وماء الجاذبية وماء جاوي وماء حبيس وماء حفري، وماء معدني وماء وليد مائيات، ثم إلى ماء حيوية[2].

وتشكل المسطحات المائية نحو 72 % من إجمالي مساحة الأرض ومجهود الإنسان فيها لم يتعد مرحلة الجمع والالتقاط أو كما يقول بعض رجال الاقتصاد مجرد نزع القشرة من السطح.

ويمكن أن تكون ميدانا لنشاط الإنسان الاقتصادي على المتقبل القريب، وتبلغ مساحة البحار 1400000 ميل أي 367 كلم2، وهي تتراوح في عمقها من مجرد شاطئية لا يتعدى عمقها 200 متر تمثل الأرصفة القارية، ويزيد بعض الأعماق إلى ما يتراوح بين 5، 1 إلى أكثر من ثلاثة أميال. وهذا العمق يختلف من مكان لآخر، وهذه الأعماق تكون 2/5 لسطح الكرة الأرضية على الأقل، والباقي جهات شاطئية أقل من ذلك ، أو تزيد أعماقها على هذا المعدل وتبلغ مساحات محيطات العالم كالآتي:

*المحيط الهادي: 000 400 69 ميل2.

* المحيط الأطلسي: 000 400 35 ميل2.

* المحيط الهندي: 000 500 29 ميل 2.

* المحيط القطي: 000 5300 ميل 2.

ويتضح أن أعظمها مساحة هو المحيط الهادي الذي يشغل نحو نصف المسطحات المائية[3].

ونجد في كتب الأدب العربي الحديث عن الماء نظما ونثرا وأذكر على سبيل الذكر لا الحصر قول عبد السلام بن رغبان الحمصي.

"فاصرف بصرفك وجه الماء يومك ذا        حتى ترى نائما منهم ومنصرفا[4]

وقيل:

"وهو الماء إذا أجمعته طاب ورده            ويفسد منه أن تباح شرائعه[5]

وقال بعض الحكماء: " إذا مات العالم بكاه الحوت في الماء، والطير في الهواء. ويفقد وجهه ولا ينسى ذكره"[6].

وتجدر الإشارة أن الماء هو و أصل كل الأحياء وفي هذا الإطار يقول الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حيا)[7].

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed