الثقافة (263)
* أنماط الاختيار الزواجي:
وفيما يلي أهم أنماط الاختيار التي يتبعها الناس وليس بالضرورة أن يلتزم المختارون أحد هذه الأنماط منفردًا بل قد يختار الشخص بأكثر من نمط, وكلما تعددت وسائل الاختيار وأنماطه كلما كان أقرب إلى التوازن خاصة إذا كان ملتزمًا بالأنماط الصحية في الاختيار.
في معرض حديثنا عن الجاليات والأقليات الإسلامية التي نحاول اقتفاء أثرها أينما وجدت, نعيد اليوم فتح ملف كنا قد تحدثنا فيه منذ عدة سنوات,وهو ملف إحدى الأقليات الإسلامية ولكنها أقلية من نوع جديد وغريب, ألا وهي الأقلية الإسلامية القابعة خلف الأسوار في أحد البلدان الأجنبية,وقد يستغرب البعض هذا الأمر ولكنها حقيقة أردنا من خلال موضوعنا اليوم أن نميط اللثام عنها, ونتفقد ما استجد فيها ونتقصى جوانبها وخفاياها,محاولين بذلك إكمال وإيضاح صورة للأقليات ربما لم تتضح بعد.
تدور عجلة الزمن بسرعة مذهلة ترتجف منها القلوب الحية، ذلك أن المسلم يكاد يطيش عقله عندما يقف مع نفسه محاسباً: ماذا قدم فيما انقضى من أيام عمره ولياليه؟ ويزداد خوفاً وفرقاً عندما يستحضر ما رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك) فيا الله ما أقصر الأعمار.. !! تبلغ الستين أو السبعين أو الثمانين أو المائة، ثم تنتهي من الدنيا وتنتقل إلى الآخرة، وهذا إن لم تتخطفك المنون في سن الشباب أو الكهولة..!
فها هو عامنا الهجري الثالث والثلاثون بعد الأربعمائة وألف يجمع أطرافه ويلملم أوراقه ويربط أحزمته ثم يودعنا راحلاً بما حوى بين جنباته من أفراح وأتراح وآلام وآمال.
مفكرة الاسلام: أخرج السلفي في الطيوريات بسنده عن ابن المبارك قال: [لما أفضت الخلافة إلى الرشيد وقعت في نفسه جارية من جواري المهدي [أبيه] فراودها عن نفسها فقالت [لا أصلح لك فإن أباك قد طاف بي] فشغف بها فأرسل إلى أبي يوسف القاضي [تلميذ أبي حنيفة ] فسأله: أعتدك في هذا شيء؟ فقال: يا أمير المؤمنين أو كلما ادّعت أمة شيئًا ينبغي أن تصدق لا تصدقها فإنها ليست بمأمونة.
تمثل القراءة أحد أهم أوجه النشاط التي يمارسها الناس لملء أوقات فراغهم ، وهي نشاط يجمع بين المتعة والفائدة ، وحين يقرأ الفرد في أوقات راحته وفي الفواصل بين أوقات عمله فإن عمليات التعلم والتفكير الذهنية تكون في حالة الاستثارة والفاعلية وتحقق تطوراً وإنجازاً ، لكن في ظروف مريحة يشعر الفرد فيها بالإنجاز دون جهد كبير.
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة العقيدة الصحيحة، وهي لغة فكر وأخلاق للأمة الإسلامية، وهي أقدر اللغات على الأداء وأقواها، وقد اختارها الله سبحانه لهذا الدين لما فيها من طابع في التعبير والبيان والمرونة والاتساع، بحيث استطاعت أن تحمل الرسالة السماوية، وأن تؤديها للناس في أرجاء المعمورة.
يعتبر من سابع المستحيلات هذه الأيام أن تمر نشره إخبارية دون أن تحتوي أخبار قتل أو تفجيرات في بلد عربي. فقد أصبحت التفجيرات والمظاهرات ومناظر الأشلاء المتناثرة بين حطام السيارات و أنقاض البيوت أو المباني المدمرة مناظر و أخبار عادية تألفها الأذن والعين العربية. ويأتي العراق و فلسطين في مقدمة الدول العربية التي يحدث بها القتل والتدمير، وقد انضمت لهما مصر واليمن ومؤخرا سوريا،
ليتنى لم أذهب إلى ذلك الكشك في أحد شوارع فينا في النمسا، لأشترى منه جريدة الشرق الأوسط الاثنين 10 رمضان لأقرأ ذلك الخبر، الذي هزَّ مشاعري، بل أمرضنى، وأرعبنى طيلة اليوم، وأنا أتصوّر ذلك المنظر المحزن الذي لا يمكن أن يقبله عقل بشر!
إنني لم أشعر في حياتي بقشعريرة، ورعشة نفسية، وإشمئزاز بقدر ما شعرت به عن تلك الأم البالغة من العمر 58 عامًا،
والتى بقيت ميتة مدة 3 أعوام على كرسى الحمام، أثناء قضاء حاجتها، دون أن يعلم عنها أحد، سواء من أبنائها أو أقاربها، فقد كانت تعيش في كوخ لوحدها؟
لقد حدث ذلك في أحد بلاد الغرب التي وصل فيها التمزق الاجتماعي والأسري إلى الحد الذي جعل الأبناء يجهلون وينسون والديهم؟ ويبتعدون عن أقاربهم، ويجافونهم حتى أن البعض من هؤلاء -خصوصًا الشباب منهم- نجده وقد نسي قسمات وجه والديه، وأقاربه من فرط الجفاء والبعد!!
خصوصًا الأم.. هذه المرأة التي قدّمت فيض روحها، ومن عصارة نفسها «حليب الرضاعة».. هذا الإنسان الذي سقاهم ألذ الشراب، في أول جرعة قدمت لهم في هذه الحياة!
لقد نسي هؤلاء كم من الآلام تحمّلتها في جوانحها، وكم أثقلوها، وأقلقوها، وسهرت الليالى شهورًا طويلة؟ وكم رفسة تلقتها بالقدم داخل الظلمة، وهي تتحمّل، وتصبر، وتتقبّل الألم بالسعادة؟
أي جنس من البشر هؤلاء الناس؛ لينسوا ذلك عندما يكبرون ويقوى عودهم؟ أعتقد أنه لا يوجد تفسير لذلك سوى الإحباط الحاصل في أوساط المجتمع الغربي، وما يسمّونه بالمفهوم الغربي بالحضارة، حتى غرقوا في جرم الحضارة! أو الحرية بمفهوهم هي التي جعلتهم ينحدرون إلى أدنى مستوى حيواني، فيستهترون، ويتجاهلون القيم الأخلاقية، والروابط الأسرية العاطفية..
إن أهم عوامل هذه الحياة هي كرامة الإنسان، والحفاظ على التماسك الأسري والاجتماعي، وإذا اختفت هذه الصفات انسلخ الإنسان من إنسانيته وواجباته.
ونحمد الله أننا أمة لنا رسالة إنسانية مميّزة، وأصحاب قيم وأخلاق، ومتماسكون في المجتمع والأسرة، ويحترم صغيرُنا كبيرَنا، ويعطف كبيرُنا على صغيرِنا!
ولنا القول للمبهورين بمجتمعات الغرب إنهم مخطئون فى انبهارهم بتلك المجتمعات، فهم في مؤخرة ركب الحضارة والإنسانية، وليس لديهم عطف ولا حنان ينبع من الوجدان تجاه بعضهم البعض.. فكل فرد منهم (إيدوا إلوا) كما يقول الممثل دريد لحام.. فالحنان والعطف عندنا يمليه علينا ديننا الحنيف، حتى أصبح متجذّرًا في عقيدتنا، وفي تصرفاتنا.
ولنا أكبر مثال أن نرى مَن يحمل أمه العجوز، أو والده الكهل المريض على أكتافه، ويتحمّل الصعاب والمشاق آلاف الكيلومترات لأداء الحج والعمرة، فيطوف بهما، ويسعى وهما على ظهره، وهو في غاية السعادة، ونجد الابتسامه تعلو شفتيه.. فقد ارتاح ضميره بأن قام بجزء بسيط من واجبه تجاههم.. إنه وازع الإسلام والإيمان.
هذه هي الأخلاق، وهذه هي الإنسانية، وهذه هي روح الحضارة والتكافل والتقدم، وليس التقدم فقط بالشوارع الفسيحة، والكتل الإسمنتية التي يتفننون بأشكالها وتصاميمها!!
المصدر : www.kidworldmag.com
الشباب و المؤسسة الحزبية جدل الإدماج و التهميش
كتبه عبد الرحيم العطريالمسألة الأولى: حكم أقتناء الكلب.
حكم اقتنى الكلب محرم لا يجوز وقد جاء الوعيد فيمن يقتني كلباً أنه ينقص من أجره كل يوم قيراط ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من اتخذ كلباً إلا كلب زرع أو كلب صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط) أخرجه مسلم عن أبي هريرة وعن ابن عمر ، والقيراط هو كجبل أحد كما في الحديث ( القيراط مثل أحد ) أخرجه مسلم عن ثوبان .
بل جاء أنه ينقص من أجره ليس قيراط بل قيراطان كما في الحديث (من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو ضارياً نقص من عمله كل يوم قيراطان) متفق عليه عن ابن عمر .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أمسك كلباً فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو كلب ماشية ) أخرجه البخاري عن أبي هريرة .
ومن اقتنى كلب وسار معه فإن الملائكة لا تصاحبه ، كما جاء في الحديث (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب و لا جرس ) أخرجه مسلم عن أبي هريرة .