• نصائح للامهات
    تنصح الأمهات الجديدات بالبدء فوراً بتعليم الطفل الحذر منذ طفولته المبكرة، وتقول: لا يكفي خوف الأم ليقي الطفل من الحوادث، فالتيقظ مطلوب منذ ولادة الطفل، وهي تقدم لنا دليلاً كاملاً حتى تبقى بيوتنا واحة أمان للحبايب. وتؤكد الدكتورة ندى أننا عندما نستفتي الأهل، نلاحظ أن عدداً كبيراً منهم يجهل بأن الحوادث المنزلية هي السبب الأول لوفيات الأطفال التي لا تنتج…
    إقرأ المزيد...
  • الشباب و المؤسسة الحزبية جدل الإدماج و التهميش
    "الشباب ما هو إلا كلمة" هذا ما انتهى إليه الراحل بييربورديو ذات مرة وهو يؤجج السؤال السوسيولوجي حول الشباب وبالضبط حول انتفاضات 68 من القرن الفائت، لكن هل كان يدرك حينئذ أنه يشير "بخلاصته" هاته إلى وضع سوسيوسياسي يرهن الفعل الشبابي في علاقته بالأحزاب في هذا " الهنا"؟!ألا يعتبر الشباب لدينا مجرد كلمة أو خطابات تلتمع وتخبو ارتباطاً بمصالح المتحكمين…
    إقرأ المزيد...
  • الشوق إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    قال الله تعالى: { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}. قرنت محبة النبي صلى الله عليه وسلم بمحبة الله تعالى؛ ليُعلمنا ويعلّمنا وجوب محبة النبي علينا، وليس استحبابها كما قد نظن.
    إقرأ المزيد...
  • الذكائات المتعددة
    تعودنا في بيوتنا وفي مدارسنا أن نعطي تقديراً عالياً للطالب المتميز في قدراته اللغوية أو قدراته الحسابية ، وإذا أحرز هذا الطالب الدرجات النهائية في هاتين المادتين نعتبر ذلك من علامات التفوق والنبوغ . أما بقية القدرات والملكات لديه أو لدى زملائه فلا تأخذ منا نفس الاهتمام ، وربما يؤدي هذا بالأبوين في البيت أو المدرسين في المدرسة أن يهتموا…
    إقرأ المزيد...
  • أسعد امرأة في بيت ألطف رجل
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإنَّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لا يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيراً» رواه البخاري ومسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال في هذا الحديث «..النساء خلقن من ضلع أعوج..»،…
    إقرأ المزيد...
  • اللهجات العامية وخطرها على العربية
    اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة العقيدة الصحيحة، وهي لغة فكر وأخلاق للأمة الإسلامية، وهي أقدر اللغات على الأداء وأقواها، وقد اختارها الله سبحانه لهذا الدين لما فيها من طابع في التعبير والبيان والمرونة والاتساع، بحيث استطاعت أن تحمل الرسالة السماوية، وأن تؤديها للناس في أرجاء المعمورة.
    إقرأ المزيد...
  • التغذية الناجحة أداة مهمة لتشكيل سلوكيات المديرين
    سينثيا إم فويل إن التغذية الراجعة أمر جيد بصورة جوهرية. وهي بالنسبة إلى المديرين أداة مهمة لتشكيل السلوكيات، تعزيز التعليم الذي يحثّ الأداء الأفضل. وأما بالنسبة إلى مرؤوسيهم المباشرين لهم، فإنها فرصة لتنمية سير المهنة، والنمو. فلماذا إذن يُعتبر الأمر إشكالياً؟ أغلب المديرين يقولون إنهم لا يحبذون إعطاء تغذية راجعة، ولا يعتقدون أنها فعالة كما يجب. وأولئك الذين يتلقون يقولون…
    إقرأ المزيد...
  • الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية
    لقد عرفت المرأة المعاناة المصاحبة للدورة الشهرية منذ قدم التاريخ ولكن القليل من الناس يفهم طبيعة هذه المعاناة . والغريب في الأمر أن الطب النسائي والطب النفسي معا وحتى يومنا هذا لم يتوصل إلى معرفة طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه الحقيقية . هذا لا يعني طبعا أنه ليس هناك فهم لبعض أسبابه والتغيرات الهرمونية المصاحبة له التي تلعب دورا كبيرا في…
    إقرأ المزيد...
  • مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد؛ فقد قالت عائشة رضي الله عنها: بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعًا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها! فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمي، والله…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإدارة لا يمكن أن تكون مهنة قط

Posted in الإدارة

manage-wordفي أعقاب الأزمة الاقتصادية والجدل الناتج بشأنها حول مسؤولية مدارس إدارة الأعمال، أخذ التوجه نحو تعزيز مفهوم الإدارة بوصفها مهنة يكتسب زخما جديدا وسط الأكاديميين.
يجادل كبار أنصار هذه الفكرة بأن مدارس إدارة الأعمال ينبغي أن تشكل نفسها على نمط الكليات المهنية (مثل كليات الطب والهندسة والصيدلة)، وأن تضع ميثاقاً أخلاقياً للمساعدة في خلق كادر من حملة شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ووضعهم في موضع المساءلة أمام المجتمع أكثر من ذي قبل.


نقطة البداية هنا هي أن الإدارة هي مهنة من المهن وينبغي أن تتصرف مثل بقية المهن. نقطة البداية هذه مفهومة، ذلك أن مكانة المديرين في المجتمع مشابهة لمكانة الأطباء، أو المحامين، شأنها في ذلك شأن المسؤولية التي يحملونها.
لكن المقارنة بحد ذاتها مغلوطة. فالإدارة ليست مهنة ولا يمكن أن تصبح مهنة. الأسوأ من ذلك أن تعليق كلمة ''مهني'' على دراسات الأعمال يخلق تصورات خاطئة في غير محلها حول الحاجة إلى الإصلاح.
نحن نلجأ إلى المهنيين المختصين لأنهم يتحلون بالمعرفة التي لا نمتلكها. ونحن نثق بنصيحة الأطباء، أو المحامين، لأن هذه النصيحة مضمونة من قبل المؤسسات والجمعيات المهنية. هذه الجمعيات بدورها تصبح ممكنة، لأن هناك إجماعاً واسعاً على المتطلبات المهنية اللازمة من حيث التعليم ومنح الشهادات باعتبارها السبيل الحصرية المؤدية للممارسة المهنية، وقوة الاستبعاد من الممارسة عن طريق فرض المعايير الأخلاقية.



لكن الإدارة مختلفة. ففي حين أن المهني شخص مختص، فإن المدير هو ''صاحب السبع صنايع والبخت ضايع''. دور المدير هو دور عام، ومتغير، وغير قابل للتحديد، ومن هذا الباب، فإنه يقاوم المعايير ومنح الشهادات التي تتطلبها المهنة الحقيقية. وفي مثال بسيط لتوضيح ذلك، نقول إن من غير المعقول بالنسبة للمجتمع أن يسمح لشخص غير مؤهل بإجراء عملية جراحية، ومع ذلك لا يوجد من يقترح بصورة جادة أنه لا بد من حمْل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال قبل الدخول في الإدارة. باختصار، لا توجد رابطة مهنية تضبط الدخول أو الخروج من مهنة للإدارة.
مهارة التكامل هي السمة المميزة للمدير، وتقع في قلب السبب الذي من أجله ينبغي أن تختلف دراسة الإدارة عن التعليم المهني المحترف. المفتاح لذلك هو إدراك حقيقة أن التكامل ليس أمراً يمكن تعليمه، وإنما يمكن تعلمه. وهو يحدث في عقول الطلاب وليس في سياق البرامج الدراسية. الطلاب يربطون بين العناصر المختلفة للبرنامج الدراسي، بما في ذلك التعلم من بعضهم بعضاً ويبنون خبراتهم الفريدة.
بالتالي، من الضروري تماماً أن تعتبر مدارس إدارة الأعمال نفسها بالدرجة الأولى أنها بيئات للتعلم، وليست مجرد أماكن يتم فيها تعليم الطلاب.
في استبيان أجري مع 600 من خريجي مدرسة جادج لإدارة الأعمال في جامعة كامبريدج في بريطانيا، اعتبر المشاركون أن التعلم الذي كان يقع خارج غرف الصف، وفي فرق المشاريع ومجموعات التعلم، وبصورة عامة في مدارس إدارة الأعمال والجامعة بصورة أوسع، أكثر فائدة بالنسبة إليهم في حياتهم العملية الحالية من المعرفة الفنية والوظيفية التي درسوها في المقررات الأساسية. هذا التعلم الذي يحدث خارج غرف الصف هو الذي يغذي ممارسة الإدارة.
ينبغي كذلك أن تقلل مدارس الإدارة من ثقافة الدرجات. نظام العلامات الأكاديمي لا يمكن بصورة مناسبة أن يتنبأ بالقدرة الإدارية. من الممكن قياس الطلاب في مواضيع مثل التمويل والمحاسبة، وهي شبيهة بمقررات الكليات المهنية، لكن هناك صعوبات وإشكالات كبيرة في تقييم المهارات الأساسية للإدارة.



فضلاً عن ذلك، فإن محاولة تقليص التعليم وتحويله إلى مقياس للدرجات يؤدي حكماً إلى سلوك غير تعاوني وإلى بيئة تعليمية مختلة وظيفياً. ينبغي أن يتم تمكين الطلاب، وليس وضعهم في مراتب.
لا تستطيع مدارس الإدارة بصورة فريدة منح شهادات للمديرين وتمكينهم من الممارسة. وكذلك لا تستطيع تنظيم سلوك المديرين. فهي توفر بيئات تعليمية من شأنها دمج وتدعيم ومشاركة وإنشاء الخبرة العملية في الأعمال والمساعدة في إعداد المديرين للتعامل مع بيئات عمل مختلفة.
إن مدارس إدارة الأعمال ليست كليات مهنية وإنما أماكن حضانة لقادة الأعمال.

ريتشارد بيكر مدير سابق لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال في مدرسة جادج لإدارة الأعمال في جامعة كامبريدج، وكاتب مقال ''لا، الإدارة ليست مهنة'' المنشور في عدد تموز (يوليو) – آب (أغسطس) من مجلة هارفارد للأعمال، الذي اقتبس منه الجزء المنشور هنا.

 

 

 

 

المصدر : www.stocksexperts.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed