• السواك في رمضان مطهرة ومرضاة
    المسواكُ، ويُسمَّى السِّواك أيضاً, هو أداةٌ طبيعيَّة لتفريش الأسنان, يُؤخَذ من جذور وأغصان أشجار برِّية معيَّنة, تختلف من منطقة لأخرى؛ ففي البلاد العربية وآسيا، يُؤخَذ من شجرة الأراك Salvadora Persica، وهي التي استخدمها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
    إقرأ المزيد...
  • الكَربوهيدرات
    الكربوهيدرات أو السكَّريات هي من مكوِّنات الغذاء الأساسية، وهي أهمُّ مصدر للطاقة التي يحتاج إليها الجسم. يحوِّل الجهازُ الهضمي الكربوهيدرات إلى سكَّر يستخدمه الجسمُ لتوليد الطاقة اللازمة لخلاياه وأنسجته وأعضائه، ثمَّ يخزِّن الجسمُ الكميةَ الفائضة من السكَّر في الكبد والعضلات لاستخدامه عند اللزوم.
    إقرأ المزيد...
  • ما بين الإيمان والفكر
    من الكتب التي صدرت حديثاً في معرض الكتاب الحالي 1434هـ كتاب لا يبحث في أعيان وأفراد الخلل والتخلف الفكري المعاصر في شتى الحقول، ولا يبحث في قضايا الإيمان والعقيدة، بل يبحث في القناة التي تربط بينهما، وهو وجه بديع جديد من البحث العلمي والفكري، وعنوان هذا الكتاب يوحي فعلاً بموضوع بحثه، وهو (ينبوع الغواية الفكرية) للشيخ عبد الله العجيري، الطبعة…
    إقرأ المزيد...
  • ما الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية؟
    ما الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية؟ سنذكر الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية ولكن بعد أن نقوم بشرح بسيط عن الكلمة التي تجمع بينهم وهي (التجارة). فالتجارة هي عبارة عن الأحداث والعمليات المتعلقة بشراء أو بيع السلع والخدمات، وتتوزع هذه العمليات ضمن الفئات التالية:
    إقرأ المزيد...
  • اتخاذ القرارات الإدارية [أنواعها ومراحلها]
    إن اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية والوظائف الأساسية للمدير، إن مقدار النجاح الذي تحققه أية منظمة إنما يتوقف في المقام الأول على قدرة وكفاءة القادرة الإداريين وفهمهم للقرارات الإدارية وأساليب اتخاذها، وبما لديهم من مفاهيم تضمن رشد القرارات وفاعليتها، وتدرك أهمية وضوحها ووقتها، وتعمل على متابعة تنفيذها وتقويمها. أهمية اتخاذ القرارات:
    إقرأ المزيد...
  • إقتن العلم بأقل جهد
    تخيل أنك أحد هواة حل لعبة تنسيق سواء الأشكال القطع الخشبية أو الورقية المنفصلة، وأن صديقاً وصل لتوه إلى مدخل دارك، يحمل معه صندوقاً ضخماً ملفوفاً بورق ومحزوماً برباط، وأخبرك أنها هدية منه إليك، وأنها واحدة من أكبر وأجمل وأعقد لعب تركيب الأشكال التي إخترعها الإنسان، وبعد أن شكرت صديقك وشاهدته وهو يعبر الطريق الأمامي، قررت في تلك اللحظة أن…
    إقرأ المزيد...
  • اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
    هل تحدثت مع طفل ثم وجدت أنه لم يستوعب شيئا مما قلت له، فلم تلبث أن قيمته بالغباء أو العته؟ هل رأيت طفلا مفرطا في النشاط لا يستقر في مكان مما قد يتسبب في إزعاج من حوله، أو هل رأيت طفلا آخر يجري مسرعا خلف كرة في قارعة طريق مكتظ بالسيارات، فحكمت عليه بالطيش و رميت أهله بإهمال تأديبه و…
    إقرأ المزيد...
  • مواجهة الحرب النفسية وقهر الإرادة
    تمضي الأيام ونحن نتابع الأحداث .. ونجد أنفسنا في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي لانفكر بأي شأن لنا مثلما يشغلنا ما يحدث مؤخراً علي أرض العراق ، وفي مقدمةأولويات اهتمامنا ما يتعرض له إخوان لنا هناك من قمعوقهر وكسر للإرادة باستخدام وسائل الإذلال من جانب الاحتلال ضد المقاومة.. وفي المرحلة الحالية التي كثر   فيها الحديث عن وسائل التعذيب والقهر…
    إقرأ المزيد...
  • حول الرسوم المسيئة والفيلم المسيء
    تساءل بعض الغربيين : لماذا يغضب المسلمون كلّ هذا الغضب ويقومون بهذا العنف! لأجل فيلم قام به بعض الأشخاص؟ والجواب : أنَّ أعمال العنف قام بها أشخاص لا يزيدون في عددهم عن عدد من عملوا هذا الفيلم، كما لم يظهر بعد إلى من ينتمون؟ وممن يُدفَعون؟ فلا يجوز أن تُنسب أعمال غير مشروعة من أشخاص معدودين لأمّة يزيد تعدادها على…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإبداع

Posted in الإدارة

creativeحتى تكون المؤسسة في القمّة لابدّ وأن تواكب التطوّر.. ولا نقصد من التطوّر حداثة الآليّات والتقنيّات كإبدال الأعمال اليدوية بنظام الحواسيب أو تحويل نظام الاتصال من الرسائل إلى الإنترنيت والبريد الإلكتروني وهكذا فإنّ هذا أمر يدخل في نظام العمل بشكل طبيعي.. بل نقصد منه تطوّر الفكر وانفتاحه

 

وتهذيبه.. وتكامل الأساليب وسموّها.. وأيضاً نمو الأهداف والطموحات وبعبارة مختصرة التطوّر الإنساني في العلاقات ونمط التعامل ومنهجيّة العمل داخل المؤسسة سواء في بعد الإدارة أو بعد العاملين في الداخل والخارج، لأنّ العمل مهما تطوّر تقنياً أو امتلك من قدرات فإنّه يبقى رهين العقول التي تديره وتدبّر شؤونه.. وهذا فرق جوهري حتى بين الدول وأنظمة الحكم، فكم من بلد غني وثري يملك كل عناصر الحداثة إلا أنه لا يملك فيه الشعب قراره ولا يتعامل فيه مع الناس إلاّ كما يتعامل في العصور الجاهلية من البطش والقهر والإهانة والهتك، وكم من بلد فقير تحكمه الحريّة والعقليّة المنفتحة واحترام الآخر ساد بقراره ونعم بأمنه واستقراره رغم أن آلاته ووسائله لا زالت قديمة.. فليس التطوّر رهين الآلات والتكنولوجيا بل رهين تطوّر الإنسان ونموّه وارتقائه وتتدخّل أيدي المدراء في وضع اللبنات الحقيقية لهذا النهج كما يتدخّل الرؤساء وأصحاب القرار في الدول في وضع لمسات الديمقراطيّة والتعدّدية واحترام حقوق الإنسان.

لقد بات التطوّر والارتقاء الإنساني اليوم ضرورة تلحّ على الأنظمة سواء في الأبعاد السياسيّة أو الاجتماعية أو الإدارية وأصبح المعيار الذي يحكم على بعض المؤسسات بالبقاء والثبات..

لذلك بات من المحتّم على الجميع الإذعان لهذه الحقيقة ومواكبتها مواكبة عقلانية متوازنة لأن الوقوف أمامها أو الإستمرار على التعامل بالأساليب التي كانت نافعة أو متداولة في مرحلة زمنية، يعد حجر عثرة أمام المسيرة الإنسانية، ومن الواضح أنّ مسيرة الحياة لابدّ وأن تمشي وأن قطار التقدم متسارع الخطى لذا لم تعدّ تسنح الفرصة للذين لا يحبون التنمية الإنسانية أو التطوّر أو يتخوّفون منها أن يقفوا متفرّجين.. ما لم يقوموا هم أيضاً بتقويم أساليبهم ومناقشة أفكارهم وخططهم وموازنة الصحيح أو المناسب منها مع غيره للمحافظة على الصحيح و تبديل غيره إلى الأفضل والأحسن.

ولا يفهم من كلامنا هذا الإنسياب وراء التطوّر للإنبهار بهذا المفهوم أو آليّاته لأنّ التطوّر بحدّ ذاته ليس هدفاً بقدر ما هو وسيلة إلى الأفضل وتحقيق الأهداف الأسمى والطموحات الأرقى..

كما إنّا نريد أن نتحرّر من كلّ معتاد أو نمطي سلبي ربّما يعرقل النموّ والتكامل والذي نقصده ونعنيه أن ندرس أفكارنا وأساليبنا في مجالات العمل لنبقي على الصحيح ونطوّره ونؤكّد ثانية أنّ هذه مهمّة المدراء وأصحاب القرار أولاً وقبل كلّ شيء..

التدبير الخلاَق

لا أظنّ أنّ أحداً من المدراء وأصحاب القرار لا يحبّ النجاح والإنتصار على المشاكل والأزمات.. ولكنّ الفرق بين الناجحين والفاشلين أنّ الأوائل تمعّنوا في الأمور وفكرّوا فيها وأخذوا بالزمام من حيث ينبغي بلا تردد أو خوف..

وحينما نجد فكرة صحيحة وأسلوباً ناجحاً فينبغي الأخذ بهما لأنّ هذا هو الذي يثبت مصداقيتنا وحنكتنا وخلاقيّتنا وهو الذي قامت عليه فلسفة وجودنا كمدراء أو مسؤولين أو عاملين.. لذلك علينا أن لا ننسى دائماً أن الحكمة ضالّة المؤمن.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed