• الضغوط النفسية الاجتماعية وقلق الامتحان
      يعتبر القلق من الامتحانات من المشكلات النفسية الشائعة .. وفيه يعاني الطالب من التوتر النفسي والإحساس بالخطر الوشيك ..ويختلف الأشخاص في تعاملهم مع هذا القلق .. وبعضهم يتكيف معه بشكل إيجابي كأن ينظم أوقاته وينكب على دراسته وحفظه ويسيطر على الأفكار السلبية التي تراوده " قدر الإمكان "حول أدائه في الامتحان وحول النتيجة والمستقبل. والحقيقة " إن قليلاً من…
    إقرأ المزيد...
  • رضا الموظّف لا يكفي لإرضاء العميل
    إن أرادت مؤسسة خدماتية جذب العملاء فلا بد لها من موظّفين ملتزمين ينقلون حماسهم للعملاء بلا كلل. في الواقع، ليس إلا ضرباً من التوهّم المبدأُ القائلُ بأنّ رضا الموظّف الناجع يفيد الشركة. نرى عديدا من المؤسسات المقدِّمة للخدمات، من الوكالات الحكومية الكبيرة وصولاً إلى الشركات المبتدئة، تستند بسياستها التسويقية وأهدافها إلى المبدأ القائل بأنّ موظّفاً راضياً يساوي عميلاً راضياً.
    إقرأ المزيد...
  • 5 سلوكيات لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم
    وجود استقرار وظيفي في أي شركة، يعدُّ مؤشرًا حيويًا على سير إدارة الشركة ورضا الموظفين عن بيئة العمل، فما هي مفاتيح الحصول على ولاء الموظفين لضمان استقرار بيئة العمل؟هل هناك طريقة لزيادة الولاء والمشاركة في مكان العمل؟ أعتقد أن هناك، وأنها تتطلب تبادل شبه متساو من المعلومات حول أهداف الأعمال والتحديات والشعورالمشترك لقيمة العمل هذا الأمر صحيح وينطبق على المدراء…
    إقرأ المزيد...
  • في بيان كيفية افتراق الأمة
    ما يبرر الاهتمام بأسباب حدوث الانشقاق والخروج عن الجماعة في حضارة اقرأ في الزمن الأول هو ما نلاحظه اليوم من عودة المكبوت وبروز التمذهب والطائفية في فترة تنامت فيها أفكار العولمة والكونية والأممية وشهدت بروز تكتلات متنوعة وأحلاف غريبة وتفجر فيها الصراع من جديد حول الرموز الدينية ونشبت حروب مدمرة حول امتلاك المقدس وتوظيفه وبرزت الفرق على السطح،
    إقرأ المزيد...
  • علاقة الفكر بالصحة
    لطالما شكل موضوع المرض وكيفيّة تجنّبه والمحافظة على صحة سليمة، هاجساً للناس يقلقهم ويقّض مضاجعهم. ما هو مصدر هذه الاوجاع؟ لماذا تصيب شخصاً وتغفل آخر؟ وهل للإنسان دورٌ فيما يصيبه؟ أسئلة طرحها الإنسان ولا يزال يبحث عن الإجابة.
    إقرأ المزيد...
  • المكتئب النعّاب
    الحالة الأولى : جاء صوت زوجته عبر الهاتف قويا , صارما , قادرا ومؤكدا , تطلب موعدا قريبا جدا لإحضار زوجها المريض إلى العيادة , وحين حل الموعد دخلت الزوجة قبل زوجها المريض وظلت تتحدث عن مرضه بالنيابة عنه لأكثر من نصف ساعة , وكلما حاولت مقاطعتها أو إيقافها لإعطائى فرصة لمشاهدة المريض قاومت هى ذلك بشدة
    إقرأ المزيد...
  • مضادات الأكسدة في الشاي والفواكه والخضار قد تقاوِم سرطان البروستات
    يُبيِّن بحثٌ جديد أنَّ مرضى سرطان البروستات الذين استهلكوا بشكل روتيني، قبل تشخيص المرض لديهم، حصصاً كبيرة جداً من مُركَّبات الفلافونويد التي تُوجد في الأطعمة والمشروبات التي يدخل في تركيبها نباتات، قد يكونون أقلَّ عرضةً لخطر الإصابة بأشد الأنواع عدوانيَّة من هذا المرض. لكن كان هناك قيودٌ ملحوظة في هذا البحث، كما نوّه مُعدُّ الدراسة, لهذا من المُبكِّر لأوانه القول…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

نسيان الجروح العاطفية إضاءات وتعليقات

Posted in في أنفسكم

brocken-heart مقدمة عامة :

الجروح العاطفية من المشكلات النفسية الشائعة لدى الجنسين في مختلف المراحل العمرية ..وتتنوع أشكال هذه الجروح والصدمات ومنها صدمة الخيانة العاطفية والزوجية وهروب الحبيب وابتعاده والهجر والطلاق والفراق ..

 

 

وتختلف آثار الصدمة ونتائجها وفقاً لتفاصيل الصدمة وملامحها ووفقاً لشخصية الإنسان وظروفه وتكوينه النفسي والشخصي واستعداداته وقدراته ومهاراته ..

وعموماً يمكن للصدمات العاطفية أن تؤدي إلى الاكتئاب والحزن والألم النفسي الذي يستمر طويلاً ..كما تؤدي إلى مشكلات سلوكية وعقد نفسية مرتبطة بالجنس الآخر .. مثل رفض الجنس الآخر والابتعاد عنه وعدم الثقة به وأيضاً مواجهته وإيذائه والحقد عليه ..

كما تؤدي إلى السلوك الإدماني والسلوك المضاد للمجتمع والسلوك الانتحاري ..وغير ذلك من اضطرابات .

وتجاوز الصدمات بشكل إيجابي مطلوب دائماً ..ويحتاج الإنسان إلى الدعم النفسي والمعنوي وإعادة ترتيب أفكاره وانفعالاته وعواطفه إضافة للتعبير عن آلامه وجروحه وغضبه وحزنه لمدة تطول أو تقصر إلى أن يتم تجاوز الصدمة بنسبة كافية تؤهله للاستمرار في حياته بشكل فعال وفتح صفحة جديدة مع نفسه والآخرين والحياة .

وهذه العملية ليست سهلة أو ميسرة وهي تستهلك كثيراً من طاقة الشخص النفسية والعقلية والبدنية وهي تحتاج إلى شهور عديدة أو سنوات ..

ومما لاشك فيه أن الثقافة النفسية مفيدة في تفهم الإنسان لما يجري له من آلام ومعاناة ويساعده على احتواء ذلك والتخفيف منه والسيطرة عليه بشكل أو بآخر.. كما أن الثقافة العاطفية والاطلاع على مشكلات الحب وصدماته مفيد جداً في عملية تعديل التوازن النفسي والعقلي والفكري الذي يتعرض له المجروح والمصدوم ..

وتتضمن عملية إعادة التوازن وتجاوز الصدمة قدرة الشخص على النسيان ..وعلى إعادة ترتيب عالمه الداخلي بما فيه تعديل الذكريات الأليمة المرتبطة بانفعالات شديدة سلبية مثل الغضب والحزن والأسى ، وتعديل أفكار المرء عن نفسه وقيمتها وعن الفقدان والخسائر التي تعرض لها ..وعن الواقع المحيط به والمستقبل الذي يقترب منه .

ويمكننا القول أن الجروح العاطفية تغذي التعبير الأدبي والفني عموماً .. مثل كتابة القصة والشعر والرواية والخاطرة وغير ذلك .. ويمكن أن تنتج الجروح العاطفية أدباً مؤثراً ، كما أن التعبير بأشكال أدبية يعتبر أسلوباً علاجياً يعالج فيه المجروح انجراحاته وقلقه بشكل يجعله أكثر توازناً وأكثر ثقة بنفسه . ونجد ذلك عند عموم الناس وهم يكتبون وينتجون كتابات متفاوتة في عمقها وقيمتها الفكرية والأدبية كما نجد ذلك عند الأدباء المحترفين .

ومن الناحية النفسية نشجع طرق التعبير الكتابية والأدبية لأنها مفيدة وتساهم في إعادة التوازن للذات المجروحة . وهناك أشكال علاجية تعبيرية معروفة مثل العلاج بالتمثيل ( تمثيل الصدمات مثلاً ) وطرق التعبير بالرسم والفن وفي كل ذلك تنفيس عن المشاعر المتنوعة وفيها عقلنة وضبط لهذه الانفعالات .

والوصول إلى النسيان ليس أمراُ سهلاً وله جوانب متنوعة .. والحديث عنه يتطلب خبرة ودراية وعلماً .. والكتاب الذي سأقوم بعرضه نقدياً كتاب أدبي بامتياز للأديبة أحلام مستغانمي صدر عام 2009 عن دار الآداب – بيروت ، والكاتبة جزائرية وهي مشهورة في العالم العربي وتكتب الروايات والمقالات ..وفي هذا الكتاب قررت الكاتبة أن تقدم تفاصيلاً هامة ونصائح مفيدة حول النسيان وحول الجروح العاطفية ..

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed