خلصت دراسة ألمانية حديثة إلى أن بعض مضادات الأكسدة مثل الكاروتين وفيتامين (C) ربما تحمي من الإصابة بالزهايمر، حيث وجد باحثون من جامعة Ulm الألمانية أن تركيز مصل مضادات الأكسدة، مثل beta-carotene وفيتامين (C) كان منخفضا أكثر عند مرضى العته أكثر ممن لم يظهر عليهم بعد أعراض الزهايمر, مما قد يعني أن هذه المواد المضادة للأكسدة ربما تحمي من مرض…
إقرأ المزيد... البوابة
التعامل مع الشدة النفسية
الصفحة 7 من 7
على الإنسان أن يسترخي عن طريق تصفية ذهنه إذ يمكن للإنسان أن يجبر ذهنه على الاسترخاء، بأن يخلد إلى الراحة في مكان هادئ، ويركز على صورة أو فكرة لطيفة واحدة. ويمكنه أيضاً أن يسعد ذهنه بالتفكير باللحظات المفضلة لديه وتصورها، مثل إجازة هادئة على شاطئ البحر أو صيد السمك في خليج صغير.
على الإنسان أن يرخي عضلاته تسبب الشدة النفسية توتراً في العضلات. إن شد وإرخاء مجموعات عضلية مختلفة هي إحدى الطرق المتبعة في إرخاء العضلات. وأثناء تنفيذ هذا التمرين، على الإنسان أن يركز خلال شد إحدى العضلات لبضع ثوان، ثم عليه أن يسترخي ببطء بعد ذلك، وسيلاحظ الفرق.
على الإنسان أن يسترخي بالتمطيط وممارسة التمارين إن تمطيط العضلات هي طريقة طبيعية أخرى يتبعها جسم الإنسان كي يقاوم الشدة النفسية. ويمكن ممارسة تمارين تمطيط العضلات في أي مكان وزمان. إن ممارسة التمارين هي أيضاً طريقة مهمة لتمطيط العضلات مع إبعاد الذهن في الوقت نفسه عن السبب الذي أدى لحدوث الشدة النفسية .
على الإنسان أن يسترخي مع العلاج بالتدليك يمكن أن تسبب الشدة النفسية تشنجات عضلية في الظهر واليدين وفي مجموعات عضلية أخرى. ويمكن لخبير التدليك أن يرخي هذه التشنجات. وعلى الإنسان أن يخبر الطبيب الذي يعالجه بالتدليك عن حركات التدليك التي تجعله يشعر بالراحة.
على الإنسان أن يلتمس المساعدة ينبغي على الإنسان أن يطلب المساعدة حين يقوم بأشياء يمكن أن تسبب له الإرباك. وقد يصاب الإنسان بالدهشة إذا لاحظ أن معظم الناس يرغبون بصدق في مساعدته. وعلى الإنسان أن يتذكر أن بعض الناس حوله قد عاشوا مشاكل مشابهة، وأنهم قد يجدون حلاً يفيده.
على الإنسان أن يلتمس المساعدة الاختصاصية عند الحاجة إذ يشعر بعض الناس بالضيق في حالات يراها غيرهم عادية، مثل السير وحيداً في الليل، أو الطيران، أو الوجود في غرفة مزدحمة بالناس، أو إلقاء كلمة أمام جمهور. ونظراً لتعذر تجنب هذه الحالات، فإن مواجهة هذه المخاوف والتغلب عليها هي البديل الصحيح. لذا قد تمس حاجة الإنسان إلى مساعدة اختصاصية للسيطرة على مسببات الشدة النفسية.
خلاصة
الشدة النفسية هي جزء من حياة كل شخص. فإذا لم يتدبر الإنسان أمر الشدة النفسية فإنها يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة وكآبة لديه، وإلى الإصابة بالسرطان أحياناً. ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى تعاطي التدخين والخمر وتناول المخدرات.
إن تجنب الشدة النفسية أمر سهل بالاستعانة ببعض التغييرات في نمط الحياة وتبني موقف أكثر إيجابية.
حين يواجه الإنسان حالات تسبب الشدة له، فإن هناك طرق عديدة توفر له استرخاء الذهن والجسم.
يمكن للإنسان من خلال محاولة اتباع بعض الطرق المعروضة في هذا البرنامج، أن يخفف وطأة الشدات النفسية غير الضرورية وأن يتمتع بالحياة بكل أبعادها!
المصدر : www.kaahe.org
- << السابق
- التالي