• التربية بالحب
    وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ... كلمة الحب ،،،، نظرة الحب ،،،، لقمة الحب،،، لمسة الحب ،،،، دثار الحب ،،،، ضمة الحب قبلة الحب ,,,, بسمة الحب الأولى : كلمة الحب
    إقرأ المزيد...
  • هل ثمة خصومة بين الإسلام والعروبة؟
    تساؤلات تمهيديةإن الباحث المتأمل يجد أن ليس ثمة خطر يتهدد العروبة من الإسلام ، وأن ليس ثمة خطر يتهدد الإسلام من العروبة ، فهل ثمة خصومة بين الإسلام والعروبة؟ أم بين عقلية الإسلاميين والقوميين؟ وإذا كان فهم الشيء فرعاً من تصوره ، فلماذا يهتم البعض بأقاويل تطلق من هنا أو من هناك دون البحث عن جذور التصورات؟ ولم يغيب الحوار-…
    إقرأ المزيد...
  • نسيان الجروح العاطفية إضاءات وتعليقات
    مقدمة عامة : الجروح العاطفية من المشكلات النفسية الشائعة لدى الجنسين في مختلف المراحل العمرية ..وتتنوع أشكال هذه الجروح والصدمات ومنها صدمة الخيانة العاطفية والزوجية وهروب الحبيب وابتعاده والهجر والطلاق والفراق ..
    إقرأ المزيد...
  • الرسول و اليهود
    شهِدت اليهود بصدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . قال الله عز وجل : ( وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ )
    إقرأ المزيد...
  • كيف يتم إتقان فن العمل عن بُعد؟
    جينا تراباني على مدار الأعوام الخمسة الماضية، كانت حياتي العملية محط حسد أصدقائي. فبينما يرتدون بزاتهم الخاصة بنشاط معين، ويحملون حقائبهم الجلدية، ويستخدمون وسيلة نقل معينة، فأنا أنهض لأعمل من المنزل. ولكن العمل مع الناس في مدن مختلفة، ومناطق بفارق زمني مختلف بأقل حد من الالتقاء وجهاً لوجه، يشكل مجموعة جديدة التحديات, والتواصل المستمر،
    إقرأ المزيد...
  • عدوى التقليد وفشل المشروع
    التقليد في عالم المنشآت الصغيرة والمتوسطة هو أشبه بعدوى؛ فما أن ترى مشروعا ناجحا حتى يكرره العشرات بنفس المدينة أو الشارع ليسقط الجميع بسبب عمليات حرق الأسعار. وإذا كان البعض مُصرًّا على التقليد فعليه أن يبدأ، من حيث انتهى الآخرون من تطوير وتحسين، فالسوق لا يرحم، والزبون أذكى من الجميع، ولكن السؤال كيف يمكن لنا توليد واختيار فكرة جيدة للمشروع…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحفز الموظفين
    كيف تحفّز الموظفين هل سبق لك أن تساءلت "لماذا لا يبدو موظفوك مندفعون للعمل مثلك؟" لست الوحيد الذي يتساءل هكذا. فمسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعدّ مشكلة رئيسية في الشركات الأمريكية، تكلّف أرباب الأعمال الملايين من الدولارات من عوائد كل سنة. إنّ المشكلة واسعة الانتشار جدا بحيث يرى بعض الخبراء أنّ 70 بالمائة من عمّال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا…
    إقرأ المزيد...
  • حضور ميتافيزيقا اسبينوزا في فيزياء أينشتاين
    " لا أقيم وزناً للتقاليد الطائفية الا من الناحية التاريخية والنفسية وليس لها عندي أي مغزى آخر"[1]استهلال :يعتبر سنة 1905 سنة ثورية في تاريخ العالم فالأحداث فيه تتسارع دون هوادة وحركة المجتمعات والأفكار تتقدم بعجلة الى الأمام وفي هذه السنة الحاسمة قام أنشتاين بخطوات من شأنها أن تقلب وجهة نظرنا الكونية رأساً على عقب،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

التفرد بالرأي في قطاع الأعمال

Posted in الإدارة

opinionحاضر أو نعم أو ما تراه حضرتكم هو الصحيح, هي عبارات في العادة تُقال إلى الشخص الأعلى في الهرم الوظيفي, وهو ما قد يسمى أحيانا بالرئيس. فإذا وجدت أن مثل هذه الألفاظ تُردد كثيرا, وعلى غير هُدى, فعلم أنها إشارات وعلامات على أن هناك خلل في نظام تلك الشركة أو المؤسسة. وأن الأنظمة وإن وجدت , فهي أما مهملة أو غير مفعّلة.



أولاً لابد أن نعي جيدا , أننا إذا كنا سوف نتفق مع الرئيس في كل شيء , وأن يكون ديدننا صباحا ومساءً التغني بكلمة "نعم وحاضر" , فإنه ينطبق علينا تلك العبارة التي تقول "إذا كنت توافق رئيسك على كل شيء , فإن واحد منكما ليس له حاجة" ومعنى ذلك ببساطة أنك نسخة مكررة.

إن انتهاج أسلوب النسخة المكررة , هو أسوء ما يمكن أن يفعله رئيس شركة بالموظفين. فبهذا النهج سوف يعطل العقول و يسخرها في اتجاه واحد. وهو أشبه ما يكون بالأسلوب الفرعوني الذي لا يخدم مصلحة الشركة أو المؤسسة على الأمد البعيد. وكم من فرعون رأينا في زماننا, ولكن بإشكال وصور مختلفة يصدحون بأسلوب "ما أريكم إلا ما أرى" , وهي سياسة استبدادية أزلية , نعم قد تكون لها عدة وجوه,ولكن حتما ستكون النهاية واحدة , ألا وهي الغرق !.

كان هنري فورد هو المؤسس لشركة فورد لصناعة السيارات, وكانت له بصمات وإنجازات مبهرة في تاريخ صناعة السيارات . ولكن, كان حريصا وبشغف شديد على أن تكون له السيطرة الكاملة والمطلقة في الشركة . فقد راودته وللأسف النزعة الفرعونية في أخر عهده , وصدح بكلمته الشهيرة " سياراتنا متوفرة بجميع الألوان بشرط أن تكون سوداء!". أضف إلى ذلك تعنته ومحاربته للنقابات العُمّالية , مما أدى إلى خسائر فادحة في الشركة وبشكل دراماتيكي بعد أن كانت شركته متربعة على عرش صناعة السيارات في بدايات القرن المنصرم.


إن سياسة الرأي الأوحد في اتخاذ القرار ستؤدي في نهاية المطاف إلى مشاكل جمة , ليست منحصرة فقط على الجانب المالي , بل قد تتعدى إلى المستوى النفسي للموظفين , والتي أكاد أجزم أنها أشد وطئا , وأعظم تأثيرا. وأضف إلى ذلك ضياع شخصية النظام والمدراء ومن دونهم , وقد تتفشى قضية المداهنة على حساب المصلحة العامة. وربما تطفو إلى السطح ظواهر مثل الطبقيّة والحزبية , ناهيك عن تذبذب مستوى الشركة أو المؤسسة لعدم وضوح الرؤية.

ولقد أهدا إلينا الرسول عليه الصلاة والسلام الطريقة الأمثل والأجمل في اتخاذ القرارات. وذلك عندما استشار أصحابه في عدة مواقف ومعارك, منها بدر وأحد والخندق وغيرها كثير من الأمثلة في السيرة النّبوية المشرقة, التي تبين لنا أن التفرد بالرأي ليست بالطريقة السليمة ولا المحمودة لاتخاذ القرارات.

إن التفرد بالرأي هو الشبيه الأقرب للأسلوب الفرعوني , فهو يهدم أكثر مما يبني , ويقتل الحلم أكثر مما يولّدُ الإبداع . فإذا أردت أن تترك بصمتك أيها الرئيس, فضع نُظم وقوانين ولوائح, يسُنّها متخصصون لتخدم فيها الآخرين قبل خدمة نفسك. ثم كن كبيرا مع نفسك و ابتعد عن التدخل في صغائر الأمور, لأن النظام والقوانين ستقوم بتلك المهمة عنك !.

المصدر : www.stocksexperts.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed