حب الوالدين لصغيرهما في الطفولة يثمر إيجابيا فيما بعد
يُبيِّن بحثٌ جديد أنَّ مُعاملةَ الطفل بحبٍّ وحنان، في مرحلة مُبكِّرة من حياته، من قِبل أحد الوالدين أو كليهما معاً قد يجعل منه أفضلَ تأقلماً في مراحل لاحقة.
وجدت الدراسةُ أنَّ الصغارَ الذين أقاموا ارتباطاً حميميَّاًَ مع واحد من الأبوين على الأقل كانوا أقلَّ ميلاً إلى المعاناة من مشاكل نفسيَّة أو سلوكيَّة عندما يصلون إلى مرحلة الدراسة، مُقارنةً مع الأطفال الذين لم يمرُّوا بمثل تلك العلاقات.
يبدو أنَّ تطويرَ علاقةٍ وثيقة خاصَّة مع أحد الوالدين تنتج عنه تلك الفوائد، ويُمكن أن تكونَ هذه العلاقةُ إمَّا مع الأمِّ أو مع الأب، وفقاً لباحثين من جامعة لوا. كما قال هؤلاء الباحثون إنَّ نتائجَ دراستهم تُقدِّم دليلاً إضافيَّاًَ حولَ تأثير الوالدين في مراحل مُبكِّرة من التطوُّر النفسي والعاطفي عند الطفل.



لقد أكد العلماء والخبراء والمربون والأطباء النفسانيون أن من أسباب سعادة المرء وسمو منزلته بين الناس وحصوله على الراحة النفسية في هذه الدنيا هو بذل المعروف وتقديم النفع للآخرين من حوله ولا شك أن هذا خلق من أخلاق العظماء وهو من قيم الإسلام العظيمة و به تخلق الأنبياء والصالحون وتسابق للقيام به أصحاب المروءة .. فالمسلم لا يعيش لنفسه وحسب بل لابد أن يتعدى نفعه وخيره للآخرين ورتب الله على ذلك الجزاء العظيم في الدنيا والآخرة وجعل أسعد الناس
سأنشر من هذه الليلة بإذن الله ما قمت بإعداده قبل سنوات تحت مسمى (معالم الهوية والمنهج) وقد نشر في حينها ونفذ عنه محاضرات ومقالات وبرامج تلفزيونية
إن التربية المنتجة عملية صعبة ومستمرة تحتاج إلى معايشة مع المتربين ،والتربية التي تعتمد على لقاء عابر أو جلسة أسبوعية أو مناسبة عامة فقط تربية فيها نقص وخلل ، ومن ثَمَّ لا يكون البناء متكاملاً ، فلا نستغرب بعد ذلك من تلك المخرجات المتذبذبة والمتهلهلة التي من أبرز سماتها الالتزام الأجوف . والناظر في سيرة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- يجد أن قضية المعايشة قضية بارزة في حياته- صلى الله عليه وسلم- .
حدّث غاز الأوزون قال: