- قدوم, اي طفل, يعني تغيرا في الأسره. ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد, واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من…
إقرأ المزيد... البوابة
أطفالنا أكبادنا
الصفحة 2 من 3
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ..."، فليحرص كل منا على أن يطبع في صفحات هؤلاء الأطفال ما ينفعهم في الدنيا والآخرة ويكون له أجر ذلك.
ومن أمثلة اهتمام الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالطفل والعناية به:
- يقول عمر بن أبي سلمة - رضي الله عنه وأرضاه: "كنت غلاماً في حِجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يا غلام! سم الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ ممَّا يليك".
- وعن أبي العباس عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كنت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف"، وهكذا كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ينتهز أي فرصة ليستثمرها وينفع بها الآخرين حتى لو كانوا صغاراً.
- ومن ذلك معاملته الحسنة لخادمه أنس بن مالك الذي كان صغيراً فقال أنس - رضي الله عنه :" خدمت النبي – صلى الله عليه وسلم - عشر سنين فما قال لي أُف ولا لِمَ صنعت ولا ألََّا صنعت". "رواه البخاري"
ومن الأشياء المهمة في تربية الأبناء:
- أن يحتسب الوالدان النية في إنجاب الأطفال وتربيتهم على التوحيد وأن يكون هدفهما من الإنجاب ابتغاء الأجر من الله .
- الطفل كالعجينة تشكله حيث تشاء فاحرص على غرس كل ما يفيده في الدنيا والآخرة.
- حرص الآباء على التنشئة الصالحة لأبنائهم حتى يكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم مستقبلاً.
- أن يعرف الآباء أن الأطفال هم الرئة التي يتنفس بها الآباء عبير الحياة ونسيمها.
- تعليم الآباء لأطفالهم الأخلاق الفاضلة وسير الصالحين وإبعادهم عن التقليد الأعمى للغرب بعاداته السيئة التي تخالف الدين أحياناً.
- إقناع الأطفال بالصواب وتبرير الخطأ لهم وعدم تجاهل أسئلتهم.