طباعة

أمراض الحج

Posted in المغذيات

ka3ba-1يتعرَّض بعضُ الحجَّاج في أثناء تأديتهم للمناسك للإصابة ببعض الأمراض, التي يتميَّز بها موسمُ الحج وتكثر فيه. وهي ليست أمراضاً نادرة، بل هي أمراض معروفة, ولكن نسبة التعرُّض لها تزداد في هذا الموسم المبارك.

أمراضُ الجهاز التنفُّسي

 

هي من أكثر أمراض الحجِّ شيوعاً، وتسبِّبها جراثيم وفيروسات, وتنتقل العدوى بها عن طريق الرَّذاذ المتطاير مع السُّعال أو العطاس أو الكلام.

تُقسَم هذه الأمراض إلى نوعين:

1. أمراض الجهاز التنفُّسي العلوي

مثل الزُّكام والتهاب الحنجرة والتهاب الشُّعَب الهوائية (القصبات), وفي أغلب الأحيان لا تؤدِّي هذه الأمراض إلى مُضاعفات, لكنَّها مؤذية للحاج, وتصيبه بالإرهاق والإنهاك.

2. التهابات الجهاز التنفُّسي السفلي (التهاب الرئة)

وهي أقل شيوعاً، إلاَّ أنَّها أكثر خطورة, ومن أعراضها السعالُ المصحوب بالبلغم والحراره وضيق التنفُّس. وقد تسبِّب هذه الأمراضُ مضاعفات خطيرة إذا أُهمِلَ عِلاجُها.

طرقُ الوقاية من أمراض الجهاز التنفُّسي

- عدم مخالطة المصابين, وتجنُّب استعمال أدوات المريض.

- الابتِعاد عن الزحام بقدر المستطاع.

- العناية بنظافة اليدين, وتجنُّب ملامستها للأغشية المبطِّنة للعين والأنف.

- عدم شرب الماء المثلَّج أو شديد البرودة, وكذلك عدم تعريض الجسم المتعرِّق لأجهزة التكييف مباشرة.

- هناك تطعيمٌ خاص للوقاية من التهابات الرئة يُسمَّى لقاحَ المكوَّرة الرئوية, وهو لا يُعطَى للجميع, إنَّما يُعطى لفئات معيَّنة.

ماذا يفعل المريضُ إذا أُصيب بالزُّكام والأنفلونزا في الحج؟ 

1. الراحة وعدم إرهاق الجسم

على المريض التزام الراحة, وأن يؤدِّي المناسك في الليل إذا كان هذا ممكناً, وألاَّ يتعرَّض للشمس.

2. كثرة شرب السوائل

وبالذات السَّوائل الدافئة, وتجنُّب السوائل والمشروبات الباردة والمثلَّجة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed