طباعة هذه الصفحة
الجمعة, 14 كانون1/ديسمبر 2012 00:49

15 عبارة تقربك من الآخرين

كتبه  موقع ثقة
قييم هذا الموضوع
(2 أصوات)

إن للكلمات وقعها المهم لدى الآخرين، فاختيار الألفاظ المناسبة في مواقف معينة قد يشكل الفرق كله. وفي عالمنا الصغير هذا، وبمرور الوقت، يصبح كلامك وطريقة تواصلك مع المحيطين بالإضافة إلى خبراتك ومؤهلاتك من الأمور التي تميز شخصيتك عن غيرها.

إن عالم الأعمال في تغير مستمر، وهذا ما يؤكده الخبراء، فمعظم المقالات تتحدث عن عالم جديد يسوده التعاون والانفتاح والمساواة. وقد يكون ذلك هو الواقع إن كان لديك عملك الخاص بك، أما بالنسبة لبقيتنا من الموظفين، فمازال الأقوى يحصد كل شيء، وسيبقى الحال كذلك أيضا

وحين يشعر قادة الأعمال بالتهديد، فهم ينطوون على أنفسهم، ويتوقفون عن التواصل مع غيرهم عوضا عن التفكير فيما يمكنهم فعله بما يتوفر لديهم من مهارات، ورغم أن الثقافة المؤسسية تلعب دورا كبيرا في حل مثل هذه القضايا إلا أن الطبيعة البشرية تنتصر في النهاية

وفي الواقع فإن عالم الأعمال الحقيقي لم يتغير كثيرا، فهو ينطوي على سلسة من الانتصارات الصغيرة والتقدم البطيء. ورغم أن المال مازال حافزا مهما بالنسبة للعاملين، إلا أنهم أيضا بحاجة لمن يسمع أصواتهم، ويرغب جميعهم في إحداث فرق ما في المؤسسات التي يعملون بها، ومن غير الممكن تحقيق هذه الأمور دون قنوات اتصال مناسبة. ورغم أهمية لغة الجسد وغيرها من الإشارات الحسية، إلا أن للكلمات وقعها المهم أيضا. فاختيار الألفاظ المناسبة في مواقف معينة قد يشكل الفرق كله. وفي عالمنا الصغير هذا، وبمرور الوقت، يصبح كلامك وطريقة تواصلك مع المحيطين بالإضافة إلى خبراتك ومؤهلاتك من الأمور التي تميز شخصيتك عن غيرها. فكلماتك هي التي تبني الجسور بينك وبين الذين من حولك أتريد الدخول إلى أعماق زملائك وموظفيك؟ أتريد أن تحرز تقدما في التواصل معهم؟ جرب الإكثار من استخدام العبارات التالية عند التحدث إليهم:

شكرا لك
رغم أن هذه المجاملة قد تبدو معتادة، إلا أن لها تأثيرا كبيرا، فنحن قد ننسى في بعض الأحيان التعبير عن امتناننا لشخص ما. تذكر دائما نصيحة والدتك بأن تستخدم عبارات مثل: من فضلك، وشكرا، فالجميع يستجيب بصورة أفضل للطلبات لا للأوامر

إنني أثق بحكمك
وتعني هذه العبارة "أنني أسمح لك بفعل ما تشاء وأؤمن بك. يمكنك الآن أن تذهب لتحقق ما تريد". وتعتبر هذه العبارة من أكثر الجمل رفعا للمعنويات، وأستطيع أن أراهن أن من يسمعها سيبذل جميع مابوسعه لإرضاء مديره أو زميله في العمل أو أيا كان من نطق بها أمامه

لا أعلم
لا أحد يمتلك جميع الأجوبة على تساؤلاته، الأمر الذي يخيفنا جدا. وليس هناك أفضل من الاعتراف بذلك للتقريب بين الأشخاص، فاعترافنا بنقاط ضعفنا ومخاوفنا يقصر المسافات بيننا وبين المحيطين. فأفضل وسيلة لبدء حوار ما هي كلمة: لا أعلم

أخبرني المزيد ، فكلي آذان صاغية
إن هذه العبارة تشير إلى اهتمامك بما يقوله الطرف المقابل ورغبتك في معرفة المزيد عن الموضوع، ومن منا يمكنه أن يقاوم سحر كلمة كهذه؟ استخدم عبارات مثل: ماذا تعتقد؟ ما هو رأيك في الموضوع؟ وما إلى ذلك لتشعر المتحدث بأهميته وأهمية ما يقوله. فإن أظهرت اهتماما حقيقيا بما يقوله الطرف الآخر بغض النظر عن محتوى الحديث، فربما يؤجج هذا الاهتمام ثمار تعاون حقيقي

أتعني بذلك أن
أتتساءل أحيانا إن كان أحدهم فعلا يستمع إليك؟! إن اللجوء إلى استخدام هذه العبارة هي وسيلة للحفاظ على تدفق الكلام والتأكد من المعلومات التي تم التطرق إليها. يمكنك أن تقف قليلا وتعيد صياغة ما قاله الشخص الآخر لتتأكد من أنكما على المسار ذاته، الأمر الذي سيساعدك في الحصول على المزيد من التفاصيل ويضمن لك جدية المتحدث ويشير إلى مدى استعداده للأمر

إنني أهتم شخصيا بالموضوع
إن هذه العبارة جديرة بإسكات الجميع. فهي تعني أنك مهتم جديا بالقضية قيد الطرح وأنك ستتابع بنفسك التفاصيل المتعلقة بها. الأمر الذي يعتبر مطمئنا بالنسبة للمستمعين. ويمكنك أيضا اللجوء إلى استعمال كلمات أقوى  لتظهر التزاما أكبر وتشعر المستمع أنك على استعداد لفعل كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق الهدف المنشود

أهناك أمر آخر أستطيع فعله من أجلك
إن مثل هذا السؤال يسهل الأمر على المتحدث، فالكثير من الأشخاص لا يملكون الجرأة الكافية للتقدم والكلام، وبعضهم يخشى السخرية أو ردود الفعل العنيفة. حاول أن تقترب منهم وتساعدهم في قول ما يريدونه. ولا تخش أن تطلب العون من أحد إن احتجت اليه، فالناس يحبون أن يشعروا بأن أحدا ما بحاجتهم. فرؤية أحدنا يطلب المساعدة من غيره تقربه من الآخرين وترسل رسالة مفادها: أنا أيضا بشر ولا يمكنني القيام بكل شيء وحدي

إنني أدعمك
من منا لا يرتكب الأخطاء بين الفينة والأخرى؟ لكن هذا لا يعني أننا سنطرد من العمل فورا. فجميع الموظفين يخشون هذا الأمر ويتهامسون حوله مع زملائهم حال حدوث شيء كهذا. ويمكنك مواساة زميلك والتدخل قائلا "لا تقلق، سنجد المخرج لهذا الأمر. إنني أدعمك، سوف تكون على ما يرام

من دواعي سروري
إن هذه العبارة اللطيفة تجعل المحيطين يشعرون بالرضا، فهي تعني أنك هنا لخدمتهم وأنك تفعل ذلك بكل رحابة صدر

ماذا لو
إن هذه الروح التي تشجع الخيال والابتكار والتجديد مطلوبة دائما. فمتى كانت المرة الأخيرة التي أفسحت المجال فيها أمام الآخرين ليعبروا عن أفكارهم وطاقاتهم ويقترحوا الجديد من الأمور؟ متى كانت المرة الأخيرة التي استعملت فيها عبارات مثل "لم لا؟ لنجرب ذلك" و" أيمكننا فعل هذا بطريقة أفضل؟". لا تضع القيود على من يعمل معك واستمع لمقترحاتهم فلربما جاء أحدهم بفكرة ما تحسن من أداء مؤسستك

دعني أخالفك الرأي قليلا
قد تضطر في البعض من الأوقات لمخالفة الآخرين الرأي، وانتقاد مخططاتهم، لكن لا تفعل ذلك بصورة مباشرة، أخبرهم أنك تريد النظر إلى الصورة الكاملة من بعيد وأنك ستحلل الأمر بوجهة نظر حيادية. إن هذا الأسلوب يجلب نتائج جيدة على الأغلب، فهو يوضح نقاط الضعف في المقترح دون إحراج أشخاص بعينهم

دعني أفكر بالأمر
قد تبدو هذه العبارة كمخرج ما، ولا ضير في هذا. لكنها على الأقل تعني أنك تأخذ الأمر على محمل الجد وأنك ستنظر في الطلب المقدم إليك. فقد لا تكون وحدك صاحب القرار، وقد تشعر انك بحاجة للمزيد من الوقت لمعرفة ما الذي تود فعله حقا. حدد موعدا لمقابلة ذلك الشخص وإعلامه بقرارك حين تكون جاهزا

أحسنت صنعا
في بعض الأحيان عبارة شكرا وحدها لا تفي بالغرض. فالناس يحبون أن يشعروا بأنه قد تم تقدير جهودهم وأنها عنت الكثير لأحدهم. فالأمر قد يحتاج إلى أكثر من مجرد الاعتراف بإتمام المهمة.حاول دائما الاعتراف بفضل المحيطين

أنت على حق
إن تلفظك بهذه العبارة وحدها من شأنه أن يجذب انتباه الشخص الآخر إلى ما ستقوله. فمن السهل البدء في حوار ما حين تعترف للشخص المقابل بأنه على حق في ما يقول، مما يجعل من الأسهل عليك أيضا توضيح نقاط الخلل أو الضعف في الاقتراح المقدم، فالنية الطيبة وحدها لا تكفي لإتمام مشروع ما في عالمنا هذا، عليه أن يقدم اقتراحا خاليا من الشوائب ليحصل على مباركتك

إنني أفهم ذلك
يتوق جميع الأشخاص لإيجاد من يفهم مشاكلهم ويشعر بهمومهم، وحتى إن لم تستطع تقديم العون أو الاقتراحات الملائمة، فإن وجودك بجانب هذا الشخص والاستماع إليه قد يكون بحد ذاته عونا كبيرا

 

 

المصدر : www.thiqah.com

إقرأ 18237 مرات

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)