وبعدَ الأخذ بعين الاعتبار العُمر ومُؤشِّر كتلة الجسم والعِرق, كشفت الدراسةُ أنَّ عاملَ الخطر عند النساء اللواتي حصلن على أعلى مدخول من الكالسيوم كان أقلَّ بنسبة 44 في المائة من النساء ذوات المدخول الأدنى من الكالسيوم من ناحية الإصابة بفرط الدُريقات الأوَّلي.
نوَّه الباحِثون إلى أنَّ النساءَ اللواتي تناولن 500 ميليغرام فقط من مكمِّلات الكالسيوم بشكل يومي كان لديهنَّ نسبةُ خطر للإصابة بفرط الدُريقات الأولي أقلَّ بنسبة 59 في المائة من النساء اللواتي لم يتناولن أيَّة مُكمِّلات للكالسيوم.
خَلُصَ فريقُ بايك إلى نتيجة مفادها أنَّ المدخولَ الزائد من الكالسيوم بشكليه، كنظام تغذية أو مُكمِّلات، يترافق مع خطر أقل للإصابة بفرط الدُريقات الأولي عند النساء.
كتب جيمس نورمان، كبير الجرَّاحين في مركز نورمان للغدد المجاورة للدرقيّة في مدينة تامبا في فلوريدا، قائلاً "إنَّ الدراسة تُقدِّم دليلاً لدعم الأطبَّاء في تشجيع النساء المريضات وبثقة على تناول مُكمِّلات الكالسيوم".
يُصيب فرطُ الدُريقات الأولي واحداً من كلِّ 800 شخص خلال فترات حياتهم، وهو شائع الانتشار بدرجة كبيرة بين النساء ما بعد سنِّ اليأس، في عمر الخمسين إلى غاية الستِّين.
ولكن، بينما وجدت الدراسةُ ارتباطاً بين مدخول الكالسيوم وفرط الدُريقات الأولي, لم تُبرهِن على وجود علاقة سبب ونتيجة.
هيلث داي نيوز, ماري إليزابيث دالاس, الجمعة 19 تشرين الأول/أكتوبر
SOURCE: BMJ, news release, Oct. 18, 2012
Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=669791
المصدر : www.kaahe.org