ثمة مستشفيات في بيروت غصت بضحاياها وضحايا المفرقعات. واندلعت أحداث في طرابلس، بسبب أطفال صغار كانوا يقلّدون حروب الكبار، على ما نقل الإعلام. وأطفال فلسطين اقتنوا أيضاً تلك الأسلحة رغم ارتفاع ثمنها.
الأشد مرارة هو رؤية فلذات الأكباد الصغار مكشّرين عن أسنانهم يطلقون «الخرز» بعضهم على بعض، كأنهم يتحضّرون لمعارك بالسلاح الحقيقي، مستقبلاً. المشهد مؤلم أن ترى طفلاً في وضعية القتل.
والحق أخيراً على تجار هذا النوع من الأسلحة وأولاً على الأهل وذوي الأطفال. وبذلك تكون نتيجة الاستطلاع أعلاه غير دقيقة (ظهر في موقع «دار الحياة»)، لا بل خاطئة (من دون مجاملة)، إذ إن 65 في المئة من المشاركين أبدوا حرصهم على التدقيق في نوع الهدية التي يقدّمونها لأولادهم. نتائج هذا الاستطلاع مختلفة تماماً عن الواقع!
في الأعياد المقبلة، دعوة إلى مقاطعة «سلاح الأطفال».