وكل ذلك بسبب التربية التي جعلت منه أشبه بمسجل يسجل كل ما حوله لينقله الى الآخرين، بل إنه مع الوقت يستمتع بذلك فتجده يحاول معرفة كل شيء بالتفصيل حتى الأشياء التي لم يرها، حتى يتمكن من أن يكون شاهداً أو محامياً أثناء الحاجة له..
**** إن الأطفال في مرحلة الطفولة قد يزيدون أو يحرفون في الوقائع لما يتمتعون به من سعة خيال قد تغرقهم في أحلام اليقظة .. إضافة إلى عدم معرفة الطفل بخطورة ما ينتج عن محاولته قول أي كلام يرضي مستجوبه ، فيؤلف من كلامه قصصاً خيالية..
**** إن هذه السلوكيات غالباً ما تجعل الطفل غير مرغوب فيه، ولا مقبول اجتماعياً، اضافة إلى ما يتعرض له الطفل من قلق وعدم أمان نفسي، لأن اطلاع الطفل على المشاكل او التسبب بها بسبب نقل الكلام والنميمة، وهذا يقلل ثقة الطفل بنفسه مستقبلاً وقد يجعله متحفظاً في طرح أو البوح بالمشاكل التي تواجهه مما قد يدفعه لحل مشاكله بنفسه، وبالطبع لن يستطيع، وهنا يدخل الطفل في عزلة نفسية واجتماعية وربما إلى ارهاق نفسي وذهني خاصة إذا ترتب على استجوابه مشاكل ضخمة وكبيرة قد يلوم نفسه فيها مدى العمر ، وللحديث بقية ...
المصدر : www.kidworldmag.com